بيان لجان مقاومة الجنينة حول زيارة “حميدتي” للولاية

 

تنسيقية لجان المقاومة_الجنينة

بيان للرأي العام حول زيارة وفد الإنقلابيين برئاسة دقلو للولاية

كما يتابع الجميع يزور ولاية غرب دارفور من الأمس وفد يترأسه زعيم مليشيات الدعم السريع محمد حمدان دقلو ومني مناوي وعدد من زعماء حركات سلام جوبا الموالية للإنقلاب، الزيارة لا تختلف كثيرًا عن سابقاتها بل هي تكرار لذات النهج الذي يتعبه نظام الجبهة الإسلامية بحشد الإدارات الأهلية المأجورة صاحبة المواقف الجاهزة للبيع ثم المتاجرة بقضايا الضحايا وإقامة مؤتمرات صلح زائفة.

إن زيارة دقلو ووفده الإنقلابي في هذا التوقيت المتزامن مع سلسة من الهجمات البربرية المستمرة في الولاية منذ ثلاثة سنوات خاصةً في المناطق الغنية بالموارد والمعادن وتورط مليشيات الدعم السريع في كل هذه الإنتهاكات الموثقة بالصور، تؤكد ما ظللنا نقوله مرارًا بأن لدقلو آطماع ومخططات توسعية للسيطرة على موارد وثروات الشعوب وتحويلها إلى منافع ذاتية وإن كلف ذلك تدمير القرى وتهجير أهلها.

كما لا يخفى على الجميع الأساليب المحببة للطغاة في حياكة مسرحيات عبثية تسمى جزافًا بإتفاقيات صلح بين القبائل، إن هذه الإتفاقيات التي تقفز فوق الحقائق وتزيف الواقع وتُدفع فيها أموال ضخمة لسماسرة المصالحات خاصةً من فلول النظام البائد وتُقام على شرفها موائد مليئة بالكذب والتضليل ويُساوى فيها المجرم والضحية، باتت لا تنطلي على أحد فهي وسيلة مكررة هدفها خداع الرأي العام المحلي والدولي وتصوير أن ما يحدث من إستباحة للآمنين في مناطقهم والإنتهاكات والجرائم ضد الإنسانية بأنها صراعات قبيلة وذلك لإيجاد مخرج آمن للمجرمين خاصةً مليشيا الدعم السريع، فمنذ يناير 2020 وحتى اليوم وُقعت أكثر من عشرة إتفاقيات في الولاية تسمى بلصح وكالعادة المحصلة إفلات المجرمين من العقاب ومزيدًا الإنتهاكات والفظائع، فما أشبه الليلة بالبارحة!!

سوف يكتب في التاريخ أن تنظميات سلام جوبا التي كانت تسمى بحركات كفاح مسلح، أصبحت متماهية مع ميلشات الدعم السريع والقتلة وتقف ضد إرادة الشعوب والضحايا ومتآمرة على الثورة التي أتت بهم للسلطة.

فماذا فعلت إتفاقية جوبا للضحايا والنازحين واللاجئين والمجتمع؟ واقع الحال يغني عن السؤال.

نحن نثق في خيارات الشعوب السودانية في النضال من أجل الحرية والسلام والعدالة والكرامة الإنسانية ونؤكد للرأي العام أن هذه الزيارة تمهيد لواقع أكثر سوءً وأن الوفد الذي جاء إلى الولاية هدفهم ليس السلام بل جاؤوا بحقائب مليئة بأنصاف الحلول والأموال للإستمرار في مخططاتهم المتناقضة مع القيم الإنسانية وإرادة السودانين والسودانيات وأن القتلة والإنقلابيين غير مؤهلين للحديث عن السلام والعدالة وتبقى الثورة مستمرة.

اللجنة الإعلامية
الأحد 19 يونيو 2022

#مليونية30يونيو
#الميثاقالثوريلسلطة_الشعب
#الثورةمستمرةوالنصر_أكيد

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.