بيان كتلة ثوار غرب دارفور حول فشل أهداف مليشيات الدعم السريع

كتلة ثوار ولاية غرب دارفور

بيان حول فشل أهداف زعيم مليشيات الدعم السريع بولاية غرب دارفور

إن حملة الاستباحة والاحتلال التي انتظمت بواسطة زعيم مليشيات الدعم السريع المدعو محمد حمدان دقلو بولاية غرب دارفور لمدة 51 يومًا أمام أنظار السلطة الانقلابية والقوات الرسمية من الجيش والشرطة يؤكد أنهم افسحوا المجال كاملا لهذه المليشيات المأجورة ليتمكنوا من ارتكاب المزيد من الجرائم البشعة التي تعيد لذاكرة إنسان دارفور شريط حرب الابادة الجماعية والتطهير العرقي التي مورست في حق جزء من المجموعات العرقية وقت أن قامت الحكومة البائدة بتوزيع السلاح وتقديم الدعم اللوجستي والمادي والعسكري لمجموعات عرقية محددة بزعامة موسى هلال وحميدتي وعلي كوشيب والتي افرزت ممارساتهم اللاانسانية إلى محرقة دارفور كاملة بارتكاب الجرائم الدولية والتي بصددها تحرك ضمير المجتمع الدولي والإنسانية جمعاء ثم قامت المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر قبض في مواجهة بعض المتهمين وحتي اليوم لم يتم تسليمهم للمحكمة الجنائية الدولية.

جماهير الشعب السوداني العظيم في ما يخص أحداث شمال الجنينة نترحم علي أرواح الضحايا من السودان وتشاد الذين سقطوا ولم يكونوا جزء من الصراع، اما الذين سقطوا وهم يبحثون عن المال بطرق غير شرعية كالسرقات وغيرها ذلك شأنهم ونؤكد ان زعيم العصابات الاجرامية العابرة للحدود دقلو متورط في أحداث شمال الجنينة لانه يمتلك سوق عالمي للماشية في مناطق شمال الجنينة ويصدر افضل أنواع الماشية الي تركيا والسعودية ومصر والامارات مباشرةً دون الرجوع الي مؤسسات الدولة وهذا ما يشجع بعض المواطنين علي جمع الماشية بالطرق الممكنة والغير ممكنة ووقتها يتم تجاوز الحدود التشادية في كثير من الحالات وهذه جرائم فردية ليس لها علاقة بين الشعبين الشقيقين الذي تربطهم علاقات إجتماعية وتجارية قديمة ومتجزرة

جماهير الشعب السوداني الشرفاء لا يزال المدعو دقلو يمارس أساليبه الشيطانية لضرب النسيج الاجتماعي بشق الإدارات الاهلية والمكونات الاجتماعية والمنظمات السياسية والثورية لصالح اعماله التخريبية ويدفع الكثير من الأموال لمساومة ضحايا مجازر ولاية غرب دارفور عبر إجتماعات فردية وإبتزازات عبر ديوان الذكاة لمسح إثار الجرائم التي يعمل الجميع أن يتحقق العدالة فيها من أجل إنصاف الضحايا وأيضا يعمل علي تجنيد أطفال الضحايا في مراكز الايواء بغرض الالتحاق بمليشيات الدعم السريع لقتل طفولتهم وفرض شرعية تنوع زائف لتلك المليشيات وفي ذات الإطار يعمل علي تخطيط أراضي السكان الأصليين لصالح المستوطنين الجدد وخصوصًا شرق الجنينة مثل منطقة اديكونق وكاسكدك وكريندق وكرينك ويعمل علي شراء الأراضي في المناطق الاستراتيجية داخل الجنينة وكل ذلك يأتي في إطار تغيير الخارطة الديمغرافية للسكان الاصلين والسيطرة الكلية للمنطقة باستعباد شعوبها ونهب مواردها حيال ذلك نوكد للشعب السوداني الآتي:

1/نُحي جماهير ولاية غرب دارفور علي استمرارهم علي مقاومة سياسات المحتل دقلو وحيرانه واجباره الي العودة الي الخرطوم بكفي حنين غير مأسوف عليه

2/ علي الشعبين الشقيقين في حدود تشاد والسودان بأن لا يلتفتوا لممارسات زعيم مليشيات الدعم السريع لأن حراكه في الحدود معلوم لدي الجميع حراك سياسي بغرض الاطاحة بحكومة تشاد والسيطرة عليها كما في السودان حاليًا بل إنما هو مهزوم في السودان وتشاد عاجلُا ام آجلًا.

3/نحث لجنة المحامين بولاية غرب دارفور بإتخاذ قرارت بخصوص مجازر كريندق وإبعاد طارق الملك من رئاسة اللجنة لانه عمل علي تجاوزات ومساومات عديدة ليست لصالح الضحايا بل يتكسب بملف الضحايا من المتهمين وسوف نكشفها لاحقا.

4/إستطاع الشرفاء من مجتمع ولاية غرب دارفور وقواه الحية بهزيمة مخطط الاحتلال والتغيير الديمغرافي ونهب الثروات التي خططت لها أيادي كبيرة من مستشارين في الخرطوم والخارج والمتأمرين من أبناء دارفـور لكنهم فشلوا في ذلك لأنهم يقرؤون من كتاب الإنقاذ السطحي ولا يعرفون ان تلك الديار لم تستطيع حتى الدول الاستعمارية في العالم من استعمارها طوال تاريخها التليد.

5/ هناك قائمة ملفات تم رصدها للإنقلابين بتحالفهم مع النظام المباد لتخريب وتفتيت مجتمع ولاية غرب دارفور بعد فشل الخطة الاولى لدقلو ومنها اعتقالات وتعذيب واغتيالات منظمة للشرفاء الذين رفضوا الانصياع والركوع والاستسلام للاستيلاء علي الموارد وتنفيذ الحملات الانتخابية لدقلو بالتهديد بالسجون والتصفية الجسدية ولكن الإرهاب لا يغير قناعات الثوار الجذريين لان النضال يجري في دمائهم الحرة.

الثورة مستمرة والنصر أكيد

إعلام الكتلة
الخميس 11 أغسطس