بيان قوى جبال النوبة حول إنتهاكات المليشيات بين الشريط الرملى وريفى الدلنج
بسم الله وبسم الوطن
حرية سلام عدالة
تحالف قوي جبال النوبة المدنية
بيان مهم رقم (2) وعااااااجل حول حصار المليشيات والارهاب الواسع النطاق ما بين الشريط الرملي غربا وريفي الدلنج جنوبا هبيلا.
بدماء مناضلينا اقسمنا ترهاقا بعانخي عجبنا قوامنا المبدأ ثابت لهوية شعبا صامد
الرحمة والمغفرة لشهيد الأرض والعرض الفقيد حلوف احمد حلوف وعموم شهداء شعبنا الباسل
تحية المجد والصمود لشعبنا السوداني العظيم الذي قال لا للجبروت والطغيان وفتن ال / حمدان
وتحية الشرف والأبطال لعموم شعب النوبة الاخيار الذين عرفوا بالسلم والسلام وفي الوقت نفسه لا يتراجعون شبرا واحداً في وجهة كل معتدي جبان
جماهير الشعب السوداني الكريم
ظللنا نتابع بقلق بالغ الانتهاكات المستمرة في إرجاع أقاليم السودان خاصة اقليم جبال النوبة جنوب كردفان والتي ظلت ترتكبها مليشيات الانقلابيين الاشرار من الجنجويد والمليشيات التابعة لهم منذ أكثر من عام فضلاً عن الانتهاكات التاريخية علي اقليم جبال النوبة لاسيما الشريط الرملي ومناطق متعددة ، وفي تطور ملفت وخطير بتاريخ يوم السبت الموافق 13 اغسطس 2022م قتل المواطن حلوف احمد حلوف في مزرعته في منطقة ابو جنوك التي ظلت محاصرة أكثر من عام علي أيدي مليشيات ولاذو بالفرار ، وفي استمرار لتلك الانتهاكات تفاجأ مواطني ريفي الدلنج في نفس يوم صبيحة السبت 13 اغسطس علي امتداد مناطق فقوسة / كركراية / حلة الشيخ بمقاطعة هبيلا بحصار محكم وتخطيط منظم من مليشيات الدعم السريع وتمازج والدفاع الشعبي تخطط لهجوم واسع النطاق للمناطق المزكورة ريفي الدلنج وظلت هذه المليشيات تروع المواطنين الآمنين في قراهم وتنكل بهم في ظل تهديد ورعب مستمر حتي هذه اللحظة حرم المزارعين من مباشرة أعمالهم المعتادة مما يشير هذا التخطيط المحكم والممنهج في هذا الزمان والمكان لارتكاب مذيد من الجرائم ضد الإنسانية و فظائع واسعة النطاق وتهجير المواطنين المزارعين ونهب وإتلاف ممتلكاتهم ومزارعهم مما نعتبر ذلك امتداد لتلك الانتهاكات المستمرة وسياسية الأرض المحروقة التي انتهجها النظام المباد وظل يكررها ورثته الانقلابيين من اللجنة الأمنية للبشير،
جماهير الشعب السوداني الشرفاء
وجماهير شعب جبال النوبة علي وجة الخصوص حسب متابعات دقيقة للتحالف أن المليشيات التي انتشرت في المناطق المشار إليها سالفا تقدر احصائياتها بحوالي أكثر من 700 فرد مزودة بعتاد من المدافع الثقيلة والرشاشات علي متن عربات رباعية الدفع وتكاتك ودراجات نارية ومؤن كبيرة نصب لها معسكر بالقرب من حلة الشيخ ومعسكر حجر ايلكا شرق مدينة الدلنج وشمال منطقة التكمة
الجدير بالذكر
أن هذه القوات ومليشياتها تجمعت من مناطق متفرغة ( لقاوة ، السنوط ، الفولة ، دميك ، الدبيبات ، كادقلي ، ومناطق أخرى مختلفة ومن خلال ارهابها وارحاصاتها أنها تضمر القدر والخيانة .
وعلية وفق تلك المؤشرات الخطيرة أننا في تحالف قوي جبال النوبة المدنية نؤكد الآتي :
أولا : ندين بشدة شكل الإرهاب والاستفزازات والتنكيل بالمواطنين ونطالب بأبعاد هذه القوات من المناطق المشار إليها الي خارج المدينة واريافها
ثانياً / نرفض رفض باتا قيام أي معسكر في تلك المناطق أو محاولات عسكرة مناطق جبال النوبة بالمليشيات التي تدين بالولاء للأفراد والتوجهات الإثنية
ثالثاً / علي حكومة الولاية والمركز ضرورة القيام بواجبهم الطبيعي لحماية المواطنين والا أن شعبنا الباسل لدية الحق الشرعي المرتبط بالأرض والعرض للدفاع عن نفسة
رابعاً / نحمل الحكومة الانقلابية ومليشياتها المسؤلية الكاملة عن أي انتهاكات تنجم. عن هذا المخطط الممنهج الخبيث الذي يسعي الي تكرار الانتهاكات الجسيمة التي طالت المدنيين ومستمرة إلي يومنا هذا
خامساً / نرفض أي توجة لقيام اي معسكرات للمليشيات التي ظلت تروع المواطنين وتصادر حقوق الإنسان وتسلب حرياتهم الطبيعية كالتنقل والحركة والحق في الحياة وتلقي الاحتياجات الضرورية اللازمة
سادساً / يضع تحالف قوي جبال النوبة المدنية يده مع كل الشرفاء في جبال النوبة الذين يدافعون عن الأرض والعرض ورفض الظلم لشعب جبال النوبة وجميع الشعوب السودانية الحرة
سابعاً / نرفض بشدة اي محاولات لتمليش الرعاه وعسكرتهم بغرض خلق أزمات بالمنطقة ونؤكد أن الأعراف والقوانين التي سادت واضطردت تاريخياً ظلت تنظم العلاقة بين الرعاه والمزارعين بعيداً عن تدخل المليشيات وغيرهما من اصحاب الفتن والاجندة
أخيراً : سنظل ننشد بقوة كرامة سلام حرية
اللهم اشهد قد بلغنا بعد أن بلغ السيل الزوبا
# السلام الشامل العادل والمستدام
# التعايش السلمي القائم علي أحترام وقيم الاعراف المجتمعية أساس للتعايش
# وحدة شعبنا الأبي لمواجهة كل هذا الارهاب مطلب شعبي
# تسقط تسقط دولة المليشيات والكارتيلات
# السلام مبلغ الشعوب الأصيلة ودونه دفع الموهج في سبيل البقاء
تحالف قوي جبال النوبة المدنية
الاربعاء 17 اغسطس 2022م