بيان حول موقف المجلس الأعلى للسَّلام من إتفاق 3 سبتمبر 2020 بأديس أبابا

 

الحركة الشَّعبية لتحرير السُّودان – شمال – SPLM-N.

بيان حول موقف المجلس الأعلى للسَّلام من إتفاق 3 سبتمبر 2020 بأديس أبابا.

جماهير الشعب السُّوداني :

طالعنا تصريح صحفي منسوب إلى المجلس الأعلى للسَّلام بخصوص إجتماعه – بكامل هيئته – بتاريخ الإثنين 14 سبتمبر 2020 بالقصر الجمهوري. ذكر التَّصريح الصَّحفي إنهم إستمعوا إلى تنوير من السيِّد رئيس الوزراء دكتور/ عبد الله حمدوك – حول إجتماعه مع القائد/ عبد العزيز آدم الحلو – رئيس الحركة الشعبية لتحرير السُّودان – شمال بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا. و إن المجلس أعلن عن دعمه للبيان المُشترك الصادر من الإجتماع و إستعداد الحكومة الإنتقالية لإرسال وفد التفاوض مُباشرة إلى عاصمة جنوب السُّودان جوبا من أجل إستئناف التفاوض و الوصول لحلول حول القضايا الخلافية في إعلان المباديء وفقاً للنهج المُتَّفق عليه في البيان المُشترك.

و عليه نودُّ أن نؤكِّد الآتي :

أولاً : تجاهَل التَّصريح الصَّحفي الإتِّفاق الذي أُبرِم بين الطرفين و عالج المسائل الخلافية في إعلان المبادىء، و لم يُشير إليه.

ثانياً : تجاهل التَّصريح كذلك التأييد المحلِّي من غالبية التنظيمات السِّياسية و مُنظَّمات المُجتع المدني و شعب الإقليمين في جنوب كردفان / جبال النوبة ، و الفونج (النيل الازرق)، و قطاعات واسعة من جماهير الشَّعب السُّوداني. و تأييد إقليمي تصدَّره الإتحاد الأفريقي، و تأييد دولي واسع من الأمم المُتَّحدة، الترويكا، الولايات المُتَّحِدة، بريطانيا، فرنسا. و هذا مؤشِّر للنكوص عن ما تم الإتفاق حوله في أديس أبابا، و الإستخفاف و الإستهانة برأي قطاعات واسعة من الشعب السُّوداني و قواه السِّياسية.

ثالثاً : ما تم الإتِّفاق حوله في أديس أبابا يضع جميع جهات و مؤسَّسات حكومة الثورة في طرف واحد. و الجهات و المؤسَّسات الأخرى كطرف آخر يتم إقناعه بما تم الإتفاق عليه عبر الحوار من خلال الورش المذكورة في البيان المُشترك لتحقيق الإجماع الوطني.

رابعاً : الحركة الشعبية لتحرير السُّودان – شمال تتمسك بما تم الإتِّفاق حوله في أديس أبابا بين السيد/ رئيس الوزراء، و رئيس الحركة الشَّعبية – شمال لإستئناف التفاوض.

النضال مُستمر و النصر أكيد

عمار أمون دلدوم

السكرتير العام للحركة الشعبية لتحرير السودان ــ شمال – رئيس وفد التفاوض.
15 سبتمبر 2020

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.