بيان حول رفض والي ولاية غرب دارفور إغاثة ضحايا الحريق بمركز الشباب والثقافة
كتلة ثوار ولاية غرب دارفور
بيان حول رفض والي ولاية غرب دارفور إغاثة ضحايا الحريق بمركز الشباب والثقافة
بتاريخ 23 نوفمبر إندلع حريق هائل بمركز إيواء النازحين في وزارة الشباب والثقافة، نتمنى لهم نحن في الكتلة الصبر والتماسك وأن يُجبر ضررهم فهم قد ظلوا في معاناة دائمة منذ العام 2003 بعد ان شردتهم مليشيات الجنجويد من مناطقهم الأصلية الي معسكرات النازحين ثم نُزحوا داخليًا مرة أخرى بفعل نفس المليشيات إلى المؤسسات العامة في مدنية الجنينة والتي أصبحت مراكز لإيواء الناجين.
الجماهير الأوفياء.
ظلت حكومة الولاية تعتبر أن وجود النازحين في مؤسسات الولاية خصمًا على الحكومة حيث في وجودهم تناقص في الإيرادات مما يمثل خطرًا في مخططات الاختلاسات التي يمارسونها داخل تلك المؤسسات ويحاولون ليلًا ونهارًا مما يجلعهم يحاولون التخلص من النازحين بأي طريقة برغم إدراكهم بأن النازحين بكامل ارادتهم لا يرغبون بالعيش في تلك الجحور والأماكن الغير لائقة لسكن الإنسان ولكن اجبرتهم الظروف للسكن في تلك الأماكن.
ولكن الغريب في الأمر بتاريخ 25 نوفمبر تفاجأ المواطنين بارسال الوالي خميس كدونج عبر مفوضية العون الانساني بالولاية خطاب للأمم المتحدة يطالب فيه بعدم توزيع مواد الإيواء والكساء للنازحين الذين تضرروا جراء الحريق في خطوة تعتبر جريمة في حق الإنسان والإنسانية
وحيال ذلك تؤكد كتلة ثوار ولاية غرب دارفور التي:
1/مثل هذه السلوك الأرعن غير الرشيد يعتبر تدميرًا ممنهجًا للانسان والإنسانية ويتعارض مع مواثيق الأمم المتحدة.
2/الناجين من الحريق حاليًا في أوضاع مأساوية ويحتاجون العون من الجميع لذلك ليس من الحكمة استغلال ظروف الناجين من الحريق والضغط عليهم عبر حرمانهم من الكساء والغذاء الا من معدومي الإنسانية والضمير.
3/ان إستخدام الطعام والدواء كسلاح واداة للضغط في حق الأطفال والنساء من كبار السن تعتبر جريمة مكتملة الأركان.
4/عودة النازحين إلى مناطقهم الأصلية او المؤقته يأتي وفق ارادتهم وترتيبات امنهم وعيشهم بكرامته وليس إذلالًا من اي كائن من كان.
5/نناشد المجتمع الدولي ووكالات الأمم المتحدة وفق المعاهدات الدولية بالاسراع في اغاثة المتضررين تفاديا لأي كارثة انسانية محتملة .
السبت 26 نوفمبر 2022
إعلام الكتلة
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.