بيان حول تهديدات قائد الفرقة الرابعة عشر مشاة كادقلى
الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال
بيان حول تهديدات قائد الفرقة الرابعة عشر مشاة كادقلى
تابعنا عن كثب خطاب قائد الفرقة الرابعة عشر مشاة كادقلى اللواء ركن محمد عبدالله الفكى لدى مخاطبته حفل تخريج الدفعة ٣٦ مستجدين والتى شملت وحدات من: (المدفعية – الدفاع الجوى – النقل والإمداد – المهندسين – وقوات الإحتياط). أعلن قائد الفرقة ١٤ فى كلمته قرار لجنة أمن الولاية بإغلاق ما أسماها بأسواق التواصل مع الحركة الشعبية بسبب أسر الحركة الشعبية لعدد من المواطنين، مناشدا الحركةالشعبية بإطلاق سراح الأسرى. وفى إشارة إلى إمكانية فك الأسرى بالقوة، هدد اللواء محمد عبدالله الفكى قائلا: (فى حالة الإصرار نحن جاهزين)، معلنا كامل الجاهزية للتصدى.
وردا على تهديدات قائد الفرقة ١٤ الجوفاء نود توضيح الآتى:
أولا: هذه التهديدات الجوفاء من حيث التوقيت تعكس إنتهازية وخبث الرجل، لأنها جاءت بعدما علم أن قيادة الحركة الشعبية قد قبلت بمبادرة ووساطة فخامة رئيس جنوب السودان، الفريق أول/ سلفا كير ميار ديت ووعدت بإطلاق سراح منسوبى قوات الدفاع الشعبى الذين وقعوا أسرى فى يد قوات الجيش الشعبى بتاريخ ١٠ أغسطس ٢٠٢٢. فاللواء محمد عبدالله الفكى يدرك أن الحركة الشعبية قد إتخذت قرار إطلاق سراح الأسرى وتسليمهم عبر جوبا، ولكنه يحاول بخبث أن يصور للرأى العام أن الحركة الشعبية قد رضخت لتهديداته، فإضطرت لإطلاق سراح الأسرى.
ثانيا: إن وصف قائد الفرقة الرابعة عشر للأسرى بالمواطنين هو إمعان فى الكذب والنفاق وتضليل الرأىالعام، فاللواء محمد عبدالله أكثر من يعلم أن هؤلاء الأسرى أفراد يتبعون لقوات الدفاع الشعبى(قوات الإحتياط حاليا)، وقد تم أسرهم داخل المناطق الواقعة تحت سيطرة الحركة الشعبية بكامل أسلحتهم وبطاقاتهم وملابسهم العسكرية.
ثالثا: لا جديد عندما يتبجح قائد الفرقة الرابعة عشر بإغلاق لجنة أمن الولاية للأسواق الحدودية، فالدولة ظلت تستخدم الغذاء كسلاح وهذا الأسلوب هو جزء من تكتيكات حربها مع قوى المقاومة المسلحة، مع أنه أثبت فشله فى تركيع الثوار.
هذا ما لزم توضيحه،،،
القائد المناوب/جابر كمندان كومى
الناطق الرسمى بإسم الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال
كاودا
الأربعاء: ٢١ سبتمبر ٢٠٢٢