بمناسبة مرور (41) عام على التأسيس – الحركة الشعبية بإقليم جبال النوبة تقيم ندوة سياسية بمقاطعة لقاوة.

 

لقاوة: splmn.net
باب الله كجور

نظمت سكرتارية الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال بإقليم جبال النوبة، ندوة سياسية بمناسبة مرور (41) عاماً على تأسيس الحركة، وذلك يوم الجمعة الموافق 17 مايو 2024م، بمدرسة (لمريك) الشرقية بمقاطعة لقاوة. وتحدث في الندوة عدد من القيادات النسوية.

وقدمت الأستاذة/ غادة حسن مردوم – مساعد سكرتير االحركة الشعبية بالإقليم، للثقافة والإعلام والإتصال – الناطق الرسمي – التحية لرئيس الحركة والقائد العام للجيش الشعبي لتحرير السودان – شمال، ورئيس السلطة المدنية للسودان الجديد القائد/ عبد العزيز آدم الحلو، وتحية للسكرتير العام القائد/ عمار آمون دلدوم، وسكرتير الحركة الشعبية بالإقليم/ القائد المناوب/ هاشم عبدالله إبراهيم. وجميع جماهير الحركة الشعبية داخل وخارج الإقليم.

كما ترحمت على أروح الأباء المؤسسين للحركة وعلى رأسهم الدكتور/ جون قرنق ديمبيور والشهداء الذين ضحوا من أجل مشروع السودان الجديد، وأشادت بالدور المحوري لضباط وضباط صف وجنود الجيش الشعبي ونضالاتهم من أجل الدفاع عن الأرض وحمايتها.

وأكدت مردوم أن الكفاح المسلح ليس الخيار الوحيد لكنه خيار ضمن خيارات أخرى ووسيلة لتحقيق السودان الجديد، وأكدت أن مطالب وفد الحركة الشعبية المفاوض حول الملف الإنساني في جوبا والتي يسعى من خلالها الطرفان إلى التوقيع على وثيقة “وقف عدائيات” تسمح بتمرير المساعدات الإنسانية لمتضرري الحرب في ولايات (جنوب كردفان، النيل الأزرق، غرب كردفان) – يجب أن يشمل التوقيع جميع السودانيين دون تمييز كشرط مهم لتفادي تجزئة المواطنين على أساس الجهة.

وأضافت بقولها : (أن الصراع في السودان صراع آيديولوجي بين المركز والهامش والحركة الشعبية تنادي بدولة العقد الإجتماعي وأن هنالك ضرورة إلى التماسك والتعايش ونبذ الخلافات وقبول الآخر).

ومن جانبها قالت نائب رئيس لجنة المظالم والمحاكم بمجلس التحرير القومي الأستاذة/ نجود يوسف أحمد، إن الحركة الشعبية التي تأسست في العام 1983 كحركة ثورية وجدت الإعتراف من المجتمع الدولي والإقليمى لأنها منظمة ولها هياكل تنفيذية وسياسية ومنظمات فئوية وجماهيرية، وإستطاعت أن تصمد خلال أربعة عقود لبناء السودان الجديد القائم على التنوع التاريخي والتنوع المعاصر والحرية والعدالة والمساواة والتنمية المستدامة على أنقاض السودان القديم بعد أن فشلت النخب الحاكمة في إدارة التنوع.

كما أشارت نجود إلى أن الإستقرار الذي تشهده المناطق المحررة فى جبال النوبة والنيل الأزرق، جعلتها ملاذاً للفارين من جحيم الحرب الدائرة بين “الجيش والدعم السريع” في الخرطوم ومدن سودانية أخر.

وفي حديثها قالت سكرتير الزراعة والأمن الغذائي السابق بإقليم جبال النوبة المهندسة/ حفصة إدريس المارن – إن الفجوة الغذائية والمجاعة من إفرازات ومتلازمات الحرب وأن الإغاثة حل مؤقت وليست حل نهائي.

وقالت حفصة المارن: (أن الحل يكمن في تحقيق الأمن الغذائي عبر التوسع في المساحات الزراعية لزيادة الإنتاج وزراعة الخضر والتصنيع الغذائي والتجفيف وعدم الإعتماد على المحصول الواحد وإيجاد البدائل التي تنقذ حياة السكان في مثل هذه الظروف).

والجدير بالذكر بأن، الندوة خاطبتها وفد نسائي رفيع المستوى زائر للمقاطعة برئاسة المدير التنفيذي الجديد لمقاطعة لقاوة الأستاذة/ غادة الحاج عبد القادر. وقد وضم الوفد قيادات نسوية (سياسية، تنفيذية، وتشريعية).

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.