المصطفى: السُّودان إما أن يتجدد أو مصيره بكل أسف أن يتبدد
قال القيادى محمد يوسف أحمد المصطفى – رئيس الحركة الشعبية لتحرير السُّودان – شمال، بمناطق سيطرة الحكومة، “إن السُّودان إما أن يتجدد أو مصيره بكل أسف يتبدد” فى إشاره إلى حالة التشظى التى تهدد السُّودان فى ظل إستمرار ما أسماهم “بحبيسو أطر الطائفية والتقليدية” فى الدفاع عن سُّودان قديم غير قابل للإستدامة والبقاء.
جاء ذلك فى تصريح له “للتغيير”، حول الوثيقة السُّودانية لإدارة الفترة الإنتقالية التى وصفها “بالتسوية الناعمة” بهدف إجهاض الثورة والتغيير الشامل. وأشار المصطفى، إلى أن أصحاب الإمتيازات المنهوبة وعناصر السطو الحالمين تكأكاوا لنهب ما تبقى من ثروات الوطن.
وأبان المصطفى، أن القوى التى وقعت الوثيقة التوافقية يفتقدون للديمقراطية، “وأنّهم حبيسو أطرهم الطائفية والتقليدية المهترئة ويدافعون عن سُّودان قديم غير قابل للإستدامة والبقاء”، على حد قوله. مختتما حديثه، قائلا “الحصة وطن”.
وتجدر الإشارة، إلى أن رؤساء وممثلو “79” من الأحزاب، الحركات المسلحة ومبادرات حل الازمة السُّودانية وقعوا على ما أطلقوا عليه “بالوثيقة التوفقية لإدارة الفترة الإنتقالية”، كمبادرة لحل الأزمة السياسية وتحقيق توافق وطنى، حسب زعمهم.