القائد جوزيف توكا يفتتح الورشة التدريبية للمؤتمرات القاعدية بإقليم الفونج

 

يابوس – splmn.net

تغطية: ريغان جيمس

 

إفتتح القائد جوزيف توكا علي – النائب الأول لرئيس الحركة الشعبية الورشة التدريبية للبناء القاعدي التي نظمتها اللجنة التحضيرية للمؤتمرات القاعدية والمؤتمر العام تحت شعار: “نحو مؤتمرات قاعدية فاعلة”.

وحضر إفتتاح الورشة، قيادات الحركة الشعبية في المستويين القومي والإقليمي من بينهم أعضاء المجلس السياسي والقيادي، ومجلس التحرير القومي وقيادات الجيش الشعبي إلى جانب المرأة والشباب.

وعبر القائد جوزيف توكا علي – النائب الأول لرئيس الحركة الشعبية، لدى مخاطبته فعالية إفتتاح الورشة، عبر عن فرحته بقيام الورشة التي قال انها مهمة لتثقيف وتدريب اللجان الفرعية وتعريفها بالإجراءات الفنية لعملية البناء القاعدي.

وسرد توكا في معرض حديثه، مراحل تطور الأجهزة التنظيمية للحركة الشعبية منذ العام 1983.

وقال توكا “لدينا مؤسسات وأراضي محررة وقضية عادلة تستدعي ترتيب البيت الداخلي وتقوية مؤسساتنا من فترة لأخرى”.

واشاد توكا باللجنة التحضيرية لجهودها المستمرة وعملها الدؤب لقيام المؤتمرات القاعدية توطئة لإنعقاد المؤتمر العام للحركة الشعبية.

وإعتبر توكا البناء القاعدي فرصة لتطوير المؤسسات التنظيمية للحركة الشعبية وبناء تنظيم سياسي ثوري وفاعل “وفقا لتعبيره”.

وأكد توكا دعمه ومساندته للجنة التحضيرية لمواصلة تنفيذ مهامها وعملها بالصورة المطلوبة.

ووجه توكا المشاركين في الورشة بالعمل بجدية وتنزيل المهارات التي إكتسبوها في الورشة إلى أرض الواقع.

وقال القائد داؤد إدريس نصر – حاكم إقليم الفونج الجديد “إن المؤتمرات القاعدية والمؤتمر العام إستحقاق دستوري تمارسه عضوية الحركة الشعبية كل خمس سنوات”.

وحث داؤد المشاركين في الورشة إلى تعريف العضوية باللائحة المنظمة للمؤتمرات القاعدية ودستور الحركة الشعبية قائلا: “يجب تنزيل الورشة للقواعد في البومات والبيامات المختلفة”.

ومن جانبه نبه سيلا موسى كنجي – سكرتير الشؤون السياسية والتنظيمية بالسكرتارية العامة، إلى أن المعركة السياسية القادمة تتطلب إختيار وإنتخاب كوادر وقيادات فاعلة وملتزمة برؤية السودان الجديد.

ونوه كنجي إلى أن الحركة الشعبية تمتلك مشروع سياسي يتمثل في رؤية السودان الجديد التي تهدف إلى تفكيك بنية الدولة القديمة المشوهة وبناء سودان جديد علماني ديمقراطي قابل للحياة.

وذكر كنجي، أن الأنظمة في الخرطوم ليست لديها الرغبة والجدية لمعالجة جذور الأزمة السودانية، مشيرا إلى انها لجأت إلى إسلوب المساومات وإبرام الصفقات “حد تعبيره”، واصفا ما يجري في السودان الآن بإختلاف مصالح بين الأطراف المتصارعة.

وتحدث عوض أرباب عمر – ممثل لجنة التصعيد والإنتخاب عن أهمية الورشة في تدريب المشاركين ورفع قدراتهم حول الإجراءات الفنية للمؤتمرات القاعدية بما يمكنهم من أداء مهامهم في بناء أجهزة تنظيمية قادرة على مواجهة المتغيرات في الساحة السياسية السودانية.

وقدم أرباب صوت شكر للنائب الأول لرئيس الحركة الشعبية لدعمه المستمر وإشرافه على عمل اللجنة التحضيرية.

تُذكر أن الورشة التي أقيمت في يابوس – الأراضي المحررة في الفترة من 30 أبريل إلى الأول من مايو 2023 شارك فيها “70” مشاركا/ة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.