القائد جوزيف توكا: ماضون على نهج ودرب الشهيد المعلم يوسف كوة
قال القائد جوزيف توكا علي – النائب الأول لرئيس الحركة الشعبية، لدى مخاطبته أمس السبت، الأول من أبريل بـ”شالي” فعالية الإحتفال بالذكرى “37” لميلاد كتيبة نشاب – إحدى طلائع الجيش الشعبي بإقليم الفونج الجديد قال: “نحن ماضون على نهج ودرب الشهيد المعلم يوسف كوة مكي ومتمسكون برؤية السودان الجديد التي قدمنا من أجلها الشهداء”.
وحيا توكا في الإحتفالية التي نظمتها الحركة الشعبية تحت شعار: “النضال مستمر والنصر أكيد” حيا شهداء الحركة الشعبية والجيش الشعبي، مقدما التهاني لقيادات الحركة الشعبية والجيش الشعبي بمناسبة ذكرى كتيبة نشاب.
وثمن توكا الأدوار التاريخية التي لعبتها كتيبة نشاب في بث الوعي وتحريك شعب الإقليم لمناهضة الظلم والإضطهاد والإنضمام إلى صفوف الحركة الشعبية والجيش الشعبي، مشيرا إلى أن كتيبة نشاب أنقذت شعب الإقليم من إستهدافات المركز.
وذكر توكا أن كتيبة نشاب رفضت سياسات المركز العنصرية وتصدت للإنتهاكات التي إرتكبتها حكومات المركز في حق شعب الإقليم.
وأكد توكا وقوف الحركة الشعبية بقوة إلى جانب المرأة المهمشة قائلا: “سنحقق رؤية السودان الجديد بشجاعة وتضحيات المرأة”.
وحث توكا المواطنين إلى الإهتمام بالزراعة وقال: “لدينا موارد وأرض صالحة للزراعة فلابد أن يكون لدينا التعليم والصحة”. وأضاف: “حملنا السلاح بيد والطورية باليد الأخرى لأن التحرير يتطلب ذلك”. في إشارة منه إلى الإعتماد على الذات.
ومن جانبة حيا القائد الجندي سليمان عبد الرحمن – عضو المجلس السياسي والقيادي تضحيات كتيبة نشاب، مؤكدا مواصلة مسيرة النضال بذات العزيمة والإصرار.
وتطرق القائد داؤد إدريس نصر – حاكم إقليم الفونج الجديد إلى تاريخ شعب الفونج، ذاكرا أن شعب الفونج حكم السودان لسنوات طويلة قائلا: “التاريخ محفوظ ولا يمكن إنكاره”. وأضاف داؤد: “نعتز بأبطال كتبة نشاب الأشاوس ولا زلنا ندفع بالأجيال لتحقيق أهداف الثورة”.
ونوه داؤد إلى أن الثورة تتطلب تقديم التضحيات، لأن الشعوب المهمشة عانت كثيرا بسبب سياسات الجلابة. وقال داؤد حاثا الشباب والمرأة إلى الإهتمام بالتعليم “عليكم بالتعليم لتكونوا مؤثرين وفاعلين في جميع المجالات”.
وعبرت عضو المجلس السياسي والقيادي – الأستاذة قمر عبد الله عبد الرحمن عن فرحتها بالمشاركة في الإحتفال، شاكرة اللجنة المنظمة للبرنامج.
وحثت قمر السلطة المدنية للسودان الجديد على وضع برنامج تعليم المرأة في الأولوية قائله: “بتعليم المرأة نكون قد ساهمنا في تعليم المجتمع كله”، مشددة على محاربة الزواج المبكر والمشاركة الفاعلة للمرأة في حملات إصحاح البيئة.
ودعا القيادي سيلا موسى كنجي – سكرتير الشؤون السياسية والتنظيمية بالسكرتارية العامة، دعا الشباب إلى الإستفادة من التجربة الثرة لكتيبة نشاب قائلا: “كونوا مثل نشاب في التضحية والصمود”، منبها إلى أن السودان لديه تاريخ وحضارة تمتد لآلاف السنين “ونحن كشعب الإقليم موجودين في صفحات حضارة السودان” بحسب كنجي.
وأوضح كنجي، أن الشهيد دكتور جون بحث عن الجذور التاريخية للمشكلة السودانية وهذا ما يتضمنه منفستو الحركة الشعبية اليوم “حد تعبيره”.
وأكد كنجي أن الحركة الشعبية ما زالت تكافح من أجل تحرير جميع الشعوب السودانية وقال “إن التغيير قادم لا محالة”.
وأبان القائد بابكر محمد عمر – قائد الجبهة الثانية مشاة بإقليم الفونج الجديد أن هدف كتيبة نشاب هو إنتزاع الحقوق التاريخية للشعوب المضطهدة، منبها إلى ضرورة الإستمرار في توثيق نضالات الحركة الشعبية والجيش الشعبي.
وطالب بابكر بتعزيز مشاركة المرأة في الحقل السياسي قائلا: “المرأة حاضرة بقوة في صفوف الجيش الشعبي لذلك نرى أهميتها بنفس القدر في المؤسسات السياسية والتنظيمية”. فيما أشاد يونان موسى – مدير الوكالة السودانية للإغاثة وإعادة التعمير SRRA بمواقف شعب الإقليم في الثورات وقال: ” ثورة ديسمبر المجيدة إنطلقت شرارتها الأولى من الفونج”.
وشارك في الفعالية التي نظمتها الحركة الشعبية والجيش الشعبي تحت شعار: “النضال مستمر والنصر أكيد”. كلا من محافظ مقاطعة الكرمك – محجوب نمر والقائد دفع الله آدم المرضي – سكرتير إدارة الشئون الداخلية، وبالإضافة إلى قيادات الإدارة الأهلية، المرأة الشباب والطلاب والقيادات الدينية.