القائد جوزيف توكا: لدينا “قضية عادلة” لن نتنازل عنها
شالي: splmn.net
تغطية- ريغان جيمس
قال القائد جوزيف توكا علي -النائب الأول لرئيس الحركة الشعبية “لدينا رؤية سياسية ثاقبة وقضية عادلة لن نتنازل عنها”. جاء ذلك لدى مخاطبته فعالية إفتتاح مؤتمر مقاطعة الكرمك الذي إنعقد يوم الأربعاء 17 يناير 2024 في شالي بإقليم الفونج الجديد تحت شعار : “سودان جديد يتقدم .. سودان قديم يتحطم”
وحيا القائد توكا المؤتمرين، مثمناً جهود اللجنة التحضيرية للمؤتمرات القاعدية والمؤتمر العام لإقامة وإنجاح المؤتمرات.
وقال توكا: “يجب مضاعفة الجهود وتقديم التضحيات للتصدي للمظالم التاريخية وإنتزاع الحقوق المسلوبة والمشروعة.
وقدم توكا، شرحا وافيا حول نشاة وتطور الحركة الشعبية والجيش الشعبي في العام 1983، مشيراً إلى أن المؤتمرات القاعدية جاءت مواصلة لبرنامج عمل ترتيب البيت الداخلي الذي يهدف لتطوير وتقوية مؤسسات الحركة الشعبية.
وناشد توكا، الشعوب السودانية بالتمسك برؤية السودان الجديد، مؤكداً انها المخرج الوحيد لوضع نهاية للحروب الطاحنة وتأسيس وطن يسع الجميع، قائلا”: “رحل القائد الملهم دكتور جون قرنق لكنه قدم هديه للشعوب السودانية وهي رؤية ومشروع السودان الجديد”، حاثا عضوية الحركة الشعبية وشعب الفونج إلى تعزيز الوحدة والتماسك لمواجهة متطلبات المرحلة.
ومن جانبه، قدم القائد داؤد إدريس نصر – حاكم إقليم الفونج الجديد التهنئة للمؤتمرين، مبيناً أن الهدف الأساسي من المؤتمرات القاعدية، بناء الهياكل وتنظيم عضوية الحركة الشعبية بالأراضي المحررة من مستوى البومات حتى أعلى الهرم التنظيمي.
إلى ذلك، شدد القائد الجندي سليمان عبد الرحمن- عضو المجلس السياسي والقيادي، على الإلتزام بمعايير التصعيد والإنتخاب وذلك لضمان إنتخاب كوادر مؤهلة تنظيميا وملمه برؤية وأهداف الحركة الشعبية. وفيما أكد القائد عبد الله إبراهيم عباس – عضو المجلس السياسي والقيادي أن المؤتمر فرصة لتقييم تجربة المؤسسات منذ إنعقاد المؤتمر العام الإستثنائي في العام 2017 في كاودا، منوهاً إلى أهمية الدفع بكوادر شبابية واعية وملتزمة تنظيمياً، وقال عباس: “هذه فرصة لبناء مؤسسات وهياكل فاعله وقادرة على التصدي للمهام الثورية”.
وأشاد سكرتير الشؤون السياسية والتنظيمية بالسكرتارية العامة – سيلا موسى كنجي، أشاد بأدوار اللجنة التحضيرية طوال فترة إنعقاد المؤتمرات القاعدية بالإقليم.
وقال كنجي: “إن الحركة الشعبية تنظيم سياسي ثوري يمتلك برنامج ورؤية سياسية صحيحة من شأنها معالجة أزمات البلاد”، مضيفاً: “الدولة السودانية شهدت حروب طاحنة بسبب التأسيس الخاطئ”.
وجزم كنجي، بأن المؤتمرات القاعدية ستسهم في تطوير المؤسسات التنظيمية للحركة الشعبية من البوما، البيام، المقاطعة والإقليم.
وشدد كنجي، إلى ضرورة مخاطبة جذور الأزمة السودانية من بينها (أزمة الهوية، علاقة الدين بالدولة، التنمية غير المتوازنه ونظام الحكم) وذلك لوضع الإطار الصحيح لتأسيس الدولة.
وهاجم سيلا، ما أسماه ب”بالأحزاب التقليدية” لجهة أنها فشلت في إدارة الدولة، مشددا على ضرورة تفكيك السياسات القديمة للمركز.
تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر إنتخب رئيس الحركة الشعبية بالمقاطعة وأعضاء مجلس تحرير المقاطعة وبالإضافة إلى المصعدين لمؤتمر الإقليم.