القائد جوزيف توكا: القصف الجوي على “يابوس” محاولة يائسه من الإسلاميين لفرض أجندتهم بالقوة
قال القائد جوزيف توكا علي – النائب الأول لرئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال، في تصريح خاص للموقع الإلكتروني الرسمى splmn.net من الفونج الجديدة: “إن القصف الجوي على منطقة يابوس لا يعدو كونه محاولة يائسه من الإسلاميين فى بورتسودان لفرض أجندتهم على الشعوب السودانية بالآلة العسكرية”.
وتابع: “ولكنهم فشلوا أن يفعلوا ذلك طيلة فترة سيطرتهم على مفاصل الدولة السودانية لأن الشعوب السودانية تمكنت من مقاومة وهزيمة مشروعهم العنصري الإقصائى”.
وتساءل توكا، لماذا إستهدف الطيران مكاتب المنظمات الإنسانية الدولية والمواطنين العزل رغم أنهم ليسوا جزءاً من الحرب الدائرة؟، مبيناً أن الحركة الشعبية نجحت في إستضافة وإيواء الآلاف من النازحين الفارين من حرب 15 أبريل 2023 الذين إختاروا بإراتهم المناطق تحت سيطرة الحركة الشعبية كملاذ آمن لهم.
وفي معرض تعليقه على بيان خارجية بورتسودان قال توكا: “إن بيان بورتسودان ما هو إلا حيله للتغطية على الجرائم البشعه وتهرب من تحمل المسؤولية وتضليل إعلامى لا يمت للحقيقة بصله بل يكذبه الواقع ولا ينطلي على الشعب السوداني”.
وأبان توكا، أن الغارة الجوية أحدثت خسائر كبيره من تدمير كامل لمكاتب WFP فى يابوس وسقوط قتلى وجرحى من بينهم موظفي برنامج الأغذية العالمي.
ودعا توكا، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالإطلاع بدوره في توفير الحماية للمواطنين، مناشداً المنظمات الإنسانية الدولية بمواصلة جهودها لإيصال المساعدات الإنسانية للمواطنين بالفونج الجديدة لإنقاذ حياتهم من خطر الكارثة الإنسانية التى ضربت الإقليم.
تجدر الإشارة إلى أن الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال بقيادة عبد العزيز آدم الحلو تسيطر على مناطق واسعة بالفونج الجديدة من العام 2011 وبالإضافة إلى جبال النوبة. وقد أعلنت السلطة المدنية للسودان الجديد بمناطق سيطرة الحركة الشعبية فى أغسطس الماضي، المجاعه وذلك فى أعقاب تدفق الآلاف من النازحين إلى الأراضى المحررة.
سينالون جزاءهم كما هو شان بشار النعجة في سوريا ان شاء الله.
لا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون.