القائد/ أرنو نقوتلو يخاطب الحضور في تأبين الشهيد الرشيد سعيد بجوبا.
خاطب القائد/ أرنو نقوتلو لودي – سكرتير أول السلطة المدنية للسودان الجديد، السبت 7 سبتمبر 2024 الحضور الغفير في تأبين الشهيد/ الرشيد سعيد في جوبا – جنوب السودان.
وقال أرنو: (الشهيد كان مهذبا يفرض عليك إحترامه، وإنه من الشباب المخلصين للتنظيم، وبفقده فقدت الحركة الشعبية أحد كوادرها السياسية والمهنية).
وتحدث أرنو عن الذين يروجون إن الحركة الشعبية تمنع دخول المعونات الإنسانية حيث أكد قائلا: (إن الحركة الشعبية إستقبلت أكثر من 700 ألف نازح والآن يتقاسمون كل شيء، في حين إن حكومة بورتسودان بدلا عن إسقاطها الطعام، فهي تسقط الأسلحة). وتساءل أرنو : (هل شعب جبال النوبة يحتاجون للسلاح في كادقلي والدلنج أم للطعام والدواء). وأضاف: (نحن مستمرين في النضال إلى أن يتحقق مشروع السودان الجديد الذي ضحى من أجله الآلاف من المناضلين).
ومن جانبه أكد الرفيق/ كوكو محمد جقدول – عضو المجلس السياسي والقيادي للحركة الشعبية – شمال، إن الشهيد الرفيق الرشيد سعيد هو من الرفاق المهنيين والمحبين لعملهم.
وتحدث أيضا الرفيق/ محي الدين الريشة – عضو مجلس التحرير الإقليمي، عن الراحل الذي عمل معه لفترة قائلا: (لقد زاملت الرفيق الرشيد من أيام كنا في تجمع شباب الحركة الشعبية آنذاك، وكان سكرتيرا للتجمع. وأيضا زاملته في مجلس التحرير الإقليمي. بفقده تكون الحركة الشعبية – شمال قد فقدت إنسان نبيل وصل لمرحلة الإنسانية).
وفي كلمتها قالت الرفيقة إكرام أبيض – عضو مجلس التحرير القومي : ( لقد فقدنا مهندساً في ظل ندرة الكوادر الهندسية). وأضافت: (لقد عرف الشهيد بإلتزامه الأخلاقي، وكان أبا مسؤولا تجاه أبنائه وأسرته عامة).
أما رئيس رابطة أبناء ليرا بدولة جنوب السودان الرفيق / جبلين إسماعيل فقد قال: (لقد فقدنا أحد أبطال السودان الجديد، ومجتمع “ليرا”). ودعا جبلين إلى التماسك وعدم الإنجراف خلف المشوشين وأعداء السودان الجديد.
وأضاف رئيس الرابطة: (الحركة الشعبية لديها الكثير من الأعداء ويريدون لها أن تتفكك لكن نقول لهم هيهات، الحركة الشعبية باقية ولن يستطيع أحد هزها).
تحدثت كذلك مسؤولة المرأة في الرابطة الرفيقة ريڤا بطرس حيث قالت: (علينا أن نتوحد وننبذ خطاب العنصرية والجهوية لأننا في أمس الحوجة إلى الوحدة). وأضافت: (كان الفقيد يمثل العمود الفقري للمجتمع، وبفقده فقدت الحركة الشعبية ومجتمع “ليرا” أحد أبنائها المميزين، ولكن النضال مستمر).
وفي كلمة الأسرة والأصدقاء قال الرفيق/ وليد علي خميس – مدير عام إدارة الإقتصاد والموارد المالية بالسلطة المدنية – إقليم جبال النوبة: (إن الفقيد كان من الذين لا يتراجعون في النضال مهما كان، ولقد كان مهنيا مخلصا). لقد كانت الأسرة والمجتمع دائما يعودون إليه في كل صغيرة وكبيرة.
مك قبيلة (الليرا) الرفيق/ خميس عثمان، في كلمته قال: (نحن كمجتمع فقدنا مناضلا جسورا لا يتراجع أمام التحديات وأعداء الثورة، فلقد كان مهندسا وسياسيا ملتزما، محبا لعمله). وختم المك خميس عثمان حديثه بدعوة أبناء جبال النوبة لعدم السماح للعدو بالتغلغل وسطهم. وأضاف: (نحن مؤمنين بتحقيق أهداف الثورة التي ناضلنا من أجلها، وضحى الآلاف من الأبطال).