القائد أرنو نقوتلو: لا يزال خطر المجاعة يهدد المواطنين في جبال النوبة والفونج الجديدة

 

جوبا: splmn.net

 

قال القائد أرنو نقوتولو لودي، سكرتير أول السلطة المدنية للسودان الجديد ورئيس لجنة إعلان المجاعة في حوار أجراه معه المواقع الإلكتروني الرسمى للحركة الشعبية splmn.net: ” لا يزال خطر المجاعة يهدد المواطنين في إقليمي جبال النوبة والفونج الجديدة”.

 

وتابع لودي: “الأوضاع الإنسانية لم تتحسن بالرغم من حصاد المنتجات الزراعية لهذا الموسم والتي خففت حدة المجاعة إلى حد ما”.

 

وكشف لودي، عن مواصلة السلطة المدنية للحملة الإعلامية بهدف إستقطاب المزيد من الدعم ونشر المعلومات الضرورية حول الأوضاع الإنسانية الكارثية” حد تعبيره، مناشداً المنظمات الدولية والدول “عبر مكاتبنا في المهجر لإستقطاب المزيد من الدعم” بحسب لودي.

 

وفى معرض رده على الإتهامات التى طالت الحركة الشعبية بأنها منعت وصول الإمتحانات إلى الدلنج، قال: “إنها إدعاءات مفضوحة ومردودة إليهم، مبينا أن هذه الإتهامات تهدف إلى شيطنة وتجريم الحركة الشعبية وتحريض مواطني الإقليم ضدها “وخاصة مواطني مدينة الدلنج الذين واجهوا القمع في مظاهراتهم المطالبة بقيام الإمتحانات حد قوله.

 

وأبان لودي أن في يومي 19 – 20 ديسمبر 2024 نفذ نظام بورتسودان غارات جوية في الفونج الجديدة، وفي يوم 24 ديسمبر 2024 نفذوا هجوم على منطقة “أبو صيبة” جنوب غرب الدلنج، مؤكداً أن بورتسودان لديها نيه مبيته لإفشال إيصال المساعدات الانسانية والإمتحانات إلى الدلنج. وفيما يلى يورد الموقع الإلكتروني splmn.net نص الحوار:

 

لإزالة الغموض والإلتباسات حول بعض القضايا والملفات المهمه، تمكن الموقع الإلكتروني splmn.net من إجراء حوار غاية في الأهمية مع القائد/ أرنو نقوتلو لودي – سكرتير أول السلطة المدنية للسودان الجديد – ورئيس لجنة المجاعة، فإلى مضابط الحوار:

 

🛑 هل يمكن أن تطلعنا على الأوضاع الإنسانية بالأراضي المحررة في جبال النوبة والفونج الجديدة؟

 

الأوضاع الإنسانية لم تتحسن كثيرا بالرغم من حصاد المنتجات الزراعية لهذا الموسم والتي خففت حدة المجاعة إلى حد ما، بالإضافة إلى المساعدات الغذائية القليلة التي تم ترحيلها إلى المتضررين في “جلد” تحديدا. هناك أعداد كبيرة من المواطنين الذين لم يتمكنوا من الزراعة لأسباب متعددة مثل: تذبذب هطول المطار، إنتهاء البذور بسبب تكرار الزراعة، وتزايد عدد النازحين بإستمرار.

 

🛑 هل لا تزال المجاعة تهدد السكان في الإقليمين؟ وما هي الجهود المبذولة في السلطة المدنية للسودان الجديد لتخفيف حدة الوضع؟.

 

فعليا لا تزال المجاعة تهدد حياة المواطنين في الإقليمين نتيجة لقلة المساعدات مقارنة بحجم المتضررين من السكان المحليين والنازحين بسبب الحرب، لقد قامت السلطة المدنية للسودان الجديد بإعلان المجاعة ومناشدة المجتمع الدولي لتقديم معونات إنسانية لإنقاذ حياة المواطنين وتنظيم المعسكرات للنازحين لكي تقدم لهم الخدمات، لقد قمنا كذلك بتشجيع المواطنين ومؤسسات السلطة المدنية للسودان الجديد للتوسع في الإنتاج الزراعي، بالإضافة إلى مناشدة المنظمات بتوفير البذور ومدخلات الإنتاج.

 

🛑 ما هي خطط السلطة المدنية للسودان الجديد للفت أنظار العالم إلى الوضع الإنساني الراهن في جبال النوبة والفونج الجديدة، والسودان عموما؟

 

أولا: سنواصل الحملة الإعلامية لإستقطاب مزيد من الدعم. ثم نشر المعلومات الضرورية التي توضح وتؤكد تردي الأوضاع الإنسانية: إحصائيات، صور فيديوهات، تنظيم حوارات ولقاءات ومنتديات حول المجاعة، مناشدة المنظمات والدول عبر مكاتبنا في المهجر لإستقطاب المزيد من الدعم.

 

🛑 في الأيام الماضية قصف الطيران منطقة “يابوس” في إقليم الفونج الجديدة، ما هي الآثار الناجمة عن القصف؟ وإلى أي مدى يمكن أن تؤثر على جهود توصيل الإغاثة إلى الإقليم؟

 

القصف الجوي الذي إستهدف مدينة يابوس بالفونج الجديدة وعدد من القرى والتي أدت إلى مقتل ثلاثة من العاملين ببرنامج الغذاء العالمي ومواطنة بالإضافة إلى عدد كبير من الجرحى والتدمير الذي طال مقر المنظمة وتدمير ممتلكات المواطنين، أدى إلى نزوح وتشريد عدد كبير من السكان المحليين و النازحين، وبذلك تفاقمت المعاناة. والسبب الرئيسي للهجوم هو منع المنظمات من تقديم أي مساعدات إنسانية للمتضررين من المجاعة وبالتالي تنفيذ سلاح التجويع الذي إعتاد عليه نظام السودان.

 

🛑 راجت في وسائل الإعلام أحاديث خلال الفترة الأخيرة تقول بأن الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال منعت وصول أوراق إمتحانات الشهادة السودانية إلى مدينة الدلنج، بماذا ترد على ذلك؟

 

هذه إدعاءات مفضوحة ومردودة إليهم، لأنهم أرادوا بذلك شيطنة وتجريم الحركة الشعبية وتحريض مواطني الإقليم ضدها وخاصة مواطني مدينة الدلنج والذين واجهوا القمع في مظاهراتهم المطالبة بقيام الإمتحانات. وفي يومي 19 – 20 ديسمبر 2024 نفذ نظام بورتسودان غارات جوية في الفونج الجديدة، وفي يوم 24 ديسمبر 2024 نفذوا هجوم على منطقة “أبو صيبة” جنوب غرب الدلنج، وقبلها كنا قد سمحنا لمنظمة (سماريتان بيرس) الدولية بزيارة الدلنج من كادقلي، وهذا يؤكد النية المبيتة من بورتسودان لإفشال إيصال المساعدات الانسانية والإمتحانات إلى الدلنج.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.