الشيوعي يعلن تضامنه مع أسرة عضو لجنة التفكيك
الخرطوم – splmn.net
قال الناطق الرسمي بإسم الحزب الشيوعي – فتحي الفضل: “إن ما تعرضت له طفلة عضو لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو وإسترداد الأموال العامة، البالغة من العمر 15 سنة من إختطاف وإعتداء من قبل مجهولين، يؤكد على مدى وحشية الجهة التي تقف خلف هذه الجريمة التي ظلت تمارس عمليات الاغتصاب، منذ اندلاع الحرب في دارفور، والنيل الأزرق/الفونج، ونتج عنها آلاف الضحايا من النساء والأطفال، وسبب حياة مدمرة للأسر، ونوه الفضل إلى أن انتقال هذه الظاهرة إلى الخرطوم أصبح مقلقًا، ومروعا.
ولفت الفضل، إلى أن هذه الجريمة الشنيعة تكشف بجلاء عن وحشية مدبريها، وقال إن أسس العدالة تستوجب ملاحقة العقل المدبر للجريمة، كما تعكس حالة السيولة الأمنية التي وصلت اليها البلاد في ظل السلطة الإنقلابية.
وحمل الفضل، الجهات الأمنية مسؤولية مثل هذا النوع من الجرائم، وقال: “إن السلطات الانقلابية أصبحت تستهدف الكنداكات، في محاولة لكسر صمودهن الثوري”.
مضيفا: “هذه الجرائم الإنتقامية تندرج تحت بند تصفية الحسابات”، ويرى الفضل، أن الإغتصاب الذي أصبح ضحيته الأطفال والنساء يعد دورة جديدة من دورات إستخدام الإختطاف والإغتصاب كسلاح لضرب الخصوم السياسيين.
وأعلن الحزب الشيوعي عن تضامنه التام مع أسرة الطفلة، مشددا على ضرورة إتخاذ كافة الطرق القانونية للوصول إلى الجناة، ومن حرضوا على الجريمة.
وذكر الفضل، أن الإفلات من العقاب أصبح يدفع فاتورته المواطن، الذي لم يعد يشعر بالأمن والاطمئنان وفقا لـ”الميدان”.