السرقة والتصحر المشروع بالقانون!”3-5″

✍🏾: حذيفة شنكران.

 

مدخل:-

سننادي وندق أجراس الصحوة في أذان النيام عن قضاياهم المصيرية في غمرة الأيام ولج ظلامها.

عزيزي القارئ الكريم درجنا في قصد المسكوت عنه في غفلة الزمن والأيام قضية ظلت في تطعن كالغصة في الحلق كيف لا وهي مدخل لإبادة البشرية وأحد أسلحة الزمن الأشتر التي ظلت تستخدمها الحكومات المتعاقبة في السودان تجاه الأقاليم المنتجة (التصحر المتعمد).

وكما تحدثنا في المقالات السابقة حول خطورة هذه السياسات وإنعكاساتها على الإنسان والبيئة والحاضر والمستقبل وتغيير التوازنات السياسية والثقافية عبر الهجرة القسرية المفروضة على إنسان هذه المناطق وهنا خصصنا نموذجها جبال النوبة/جنوب كردفان مواصلة للمقال السابق حول ما يحاك من تدابير الإبادة البطيئة وإستخدام البيئة مدخلا للتغيير الديموغرافي والحرب الإقتصادية المهندس له والذي يتم تنفيذه للأسف عبر الأجهزة النظامية في المنطقة بحصانات التصاديق الغير قابلة للمراجعة والعابرة للمسافات وقوانين النهب المقنن(خطر ممنوع الإقتراب والتصوير)آآه ياللأسف هذه هي المناطق التي يتم فيها تجميع المعروضات (جولات فحم نباتي،وأحطاب،والقنا،والثمار الغابية والبرية،و….الخ).

هل تعلمون أين تذهب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الإجابة إلى الخرطوم.
من المستفيد؟؟؟
هل هناك عوائد للمنطقة؟؟؟؟؟؟
الإجابة لا! وإذا كان هناك فائدة للمنطقة أتمنى أن يجد من يمثل حكومة جنوب كردفان اوالخرطوم الجرأة للتوضيح.
أما بخصوص الأضرار السلبية فحدث ولا حرج وإليكم نموذج مبسط:-

١ التأثير سلبًا على الزراعة الصغير والكبيرة واليدوية والآلية(مشروع هبيلا ذاك الظهير الإقتصادى نموذجاً).
ً٢ إنخفاض المحاصيل٣ نقص الغذاء (الجفااااف)٤ زيادة التعرض للفيضانات (الطريق إلى الخطر وإمكانية دخول الكوارث) ٥ تدني جودة المياه (الموية بتتلوث وتقل كماً)إنقراض الحيوانات والنباتات فقدان التنوع البيولوجي (وللأسف بدت بوادرها مما سيجعل جبال النوبة تفقد أحد خصائصها السياحية الفريدة)

صلةأضرار التصحرآ وثار التصحر على الأمن الغذائي

التأثير سلبًا على الزراعة

يُؤثّر التصحّر على الزراعة بشكل سلبي، إذ يُساهم في إنخفاض خصوبة التربة ممّا يُؤدي إلى انخفاض الغطاء النباتي وخاصّةً الغطاء العشبي، والشجيرات الغازية، بالإضافة إلى جعل الزراعة أمراً شبه مستحيل ممّا يعود بالضرر على كافّة المستويات ويُشار إلى أنّه يُمكن  اتّباع بعض الممارسات التي تُساهم في الحد من التصحّر والآثار المترتّبة عليه، ومن هذه الممارسات ما يأتي:

إدارة المياه.الممارسات الزراعية المستدامة.المشاركة المجتمعية في الحدّ من الأسباب المؤدية للتصحّر.

إنخفاض غلة المحاصيل

يُؤدي التصحّر إلى انخفاض غلّة المحاصيل ممّا يُؤثّر سلباً على المزارعين؛ فقد يفقد بعض المزارعين مصدر رزقهم لإعتمادهم على الزراعة كمصدر وحيد للدخل، ويُذكر أنّه وبمجرّد تحوّل الأراضي الزراعية إلى أراضٍ قاحلة ستنخفض غلّة المحاصيل نتيجة لعدة أسباب، ومنها ما يأتي:-

انخفاض خصوبة التربة.فقدان الغطاء النباتي.فقدان الأعلاف.

تُعدّ الوقاية من التصحّر أكثر فعالية وجدوى من حيث التكلفة مقارنةً بإعادة التأهيل، إذ يُمكن الحدّ من انخفاض غلّة المحاصيل من خلال زراعة العديد من الأشجار، حيث تُساهم جذور الأشجار في تعزيز تماسك التربة والحدّ من تآكلها، إضافةً لذلك يُفضّل تحسين جودة التربة من خلال الحدّ من عدد حيوانات الرعي، واستخدام روث الحيوانات لتخصيب المحاصيل الزراعية وتعزيز الإنتاجية.

نقص الغذاء

يُعدّ وجود نقص في المصادر الغذائية في مناطق التصحّر أمراً طبيعياً، إذ إنّ التصحّر يُؤدّي إلى تقليل الإنتاجية البيولوجية للأراضي الجافّة، و يرتبط ذلك بمشكلات الجوع ونقص التغذية لكلّ من السكان والحيوانات، لذلك تُعدّ الإدارة المتكاملة للأراضي الزراعية وللمياه من الأساليب والطرق الرئيسية التي تُساهم في منع التصحر والآثار المُترتّبة عليه كنقص الغذاء.

زيادة التعرض للفيضانات

يُعدّ التصحّر من الأسباب المُساهمة في زيادة التعرّض للفيضانات؛ وذلك لأنّ التصحر يرتبط بقلّة وندرة الغطاء النباتي الذي يُعدّ عاملاً مهماً في الحدّ من الفيضانات، إذ يمنع الماء من التجمّع والانتقال من مكان لآخر، كما يُساعد على تثبيت التربة للحدّ من الجريان السطحي، ويُشار إلى أنّ الفيضانات تكون أكثر قوة في الأراضي المتصحّرة مقارنةً بغيرها؛ لذلك يجب وضع حدّ لعمليات قطع الأشجار، والانتباه للممارسات الزراعية التي تُؤثّر سلباً على الغطاء النباتي، مثل استخدام الآلات الثقيلة والضخمة.

تدني جودة المياه

ترتبط الحياة النباتية والغطاء النباتي ارتباطًا وثيقًا في الحفاظ على جودة المياه ونظافتها، إذ تُعدّ النباتات مرشحات طبيعية للمياه، ومع قلّة الغطاء النباتي ستقلّ جودة المياه وسيزداد تلوثها، كما أنّ وجود الفيضانات في المناطق المتصحّرة يزيد من فرصة التقاط الماء للملوثات، ممّا يُؤدّي إلى تدهور نوعية المياه،[٦] وللحدّ من تلوث المياه يجب تكثيف الجهود  بإدارة الأراضي الزراعية، وإنشاء المصاطب في المناطق المنحدرة، وزراعة الأشجار، وحماية الغطاء النباتي.

انقراض الحيوانات والنباتات

يلعب التصحّر دوراً كبيراً في زيادة أعداد النباتات والحيوانات المهددة بالانقراض؛ وذلك لارتباطه بالعديد من المؤثرات السلبية المُهدِّدة للحياة، مثل: التلوث، والجفاف، وحدوث الكوارث الطبيعية، وغيرها من المُؤثرات التي تستنفذ مصادر الغذاء والحياة، حيث إنّ بعض الكائنات الحية قد تتكيّف مع النظام البيئي المُتغيّر، وبعضها الآخر قد يفشل وينقرض لعدم قدرته على التكيّف،[٦] ويذكر أنّ علاج المشكلات البيئية  الناجمة عن التصحّر كالجفاف وتلوث المياه من قِبل الجهات المسؤولة يُساهم في الحفاظ على الكائنات الحية من الانقراض.

فقدان التنوع البيولوجي

يُساهم التصحّر في فقدان التنوّع البيولوجي من خلال الظواهر الناتجة عنه كالجفاف، وفقدان الغطاء النباتي، وتلوث المياه، إذ يُحدث ذلك ضرراً على النظام الذي يدعم حياة الكائنات وأشكال الحياة المختلفة على الأرض، ويُشار إلى أنّ التصحّر قد يُجبر بعض السكان على الهجرة من المناطق المتصحّرة لصعوبة العيش فيها، ممّا يزيد من خطر فقدان التنوّع البيولوجي، ولا يُمكن معالجة ذلك إلّا من خلال استراتيجيات محدّدة من قِبل إدارة الأراضي والمياه، مع التوعية المستمرّة حول كيفية الحدّ من الآثار الناجمة عن التصحّر.

يُعدّ التصحّر من المشكلات البيئية التي زادت في الآونة الأخيرة نتيجةً لبعض التغيّرات المناخية، والأنشطة البشرية غير الملائمة، ممّا ساهم في حدوث خلل في النظام البيئي، إذ إنّ التصحّر يُؤثّر سلبًا في الزراعة، ويزيد من الكوراث الطبيعية، ويُؤدّي إلى نقص الغذاء، وفقدان التنوّع البيولوجي، بالإضافة إلى انقراض بعض النباتات والحيوانات غير القادرة على التكيّف، لذا فإنّ من الضروري أن تتكاتف الجهود للحدّ من التصحّر وآثاره السلبية.

آثار التصحر على البيئة
أضرار التصحرآثار التصحر على الأمن الغذائي حلول لمشكلة التصحرظاهرة التصحرأثر الحروب في تدمير البيئةتأثير الإنسان على التربةمظاهر التصحر.

فهذه المشكلات كلها هل يستطيع إنسان جنوب كرفان/جبال النوبة تفاديها ؟
نعم عبر الوقفة الجماعية لكل أجسامها وفئاتها شيبا وشباباً وهي مسؤلية في أعناق الجميع لجان المقاومة بجنوب كردفان وتنسيقياتها والثوار عموماً والحقوقيين والإعلاميين.

أسألوا بملئ الفم من الذي يسرق ويدمر البلد؟؟؟؟؟
هذا السؤال مشروع بقانون المنطق وحرصا على المصلحة العامة لسكان المنطقة وهي من القضايا الإسترايجية.
كيف لا والمنطقة كما ذكرنا من المناطق التي مقدرات عالية في النهوض بالإقتصاد وتمتلك المخزوون الإسترايجي للمواد الخام والموارد عموما والإمكانيات الأخرى الهائلة والتي سنتحدث عنها في المقالات القادمة،ولكن على جميع من له وجدان صادق تجاه الوطن والمنطقة وكل مظاليمها الثائرون إنتفضوا و للتاريخ سطروا ترساً لتلك الشاحنات التي تجعلنا من على البعد نتقطر دماً .

إن كان في العمر مدا.

✍🏾/حذيفة شنكران

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.