الخارجية الألمانية: لن نستمر بمساعدة السودان في ظل الإنقلاب ويجب الإفراج عن المعتقلين

 

وكالات، نقلاً عن سبوتنيك Splmn.net

أعربت وزارة الخارجية الألمانية عن إدانتها لـ “الانقلاب العسكري في السودان، وتصرفات الجيش هناك”، مطالبة بإطلاق سراح رئيس الحكومة عبد الله حمدوك، وباقي المعتقلين، مؤكدة أنها لن تستمر بدعم السودان في ظل الأوضاع الحالية.

وقال بيان صدر عن الخارجية الألمانية الأربعاء إنه “إذا لم يتم إنهاء الانقلاب على الفور، فسيكون للانقلاب العسكري عواقب وخيمة على المشاركة الدولية التي لعبت ألمانيا دوراً فاعلاً في دعمها وتنسيقها في السنوات الأخيرة. ويقوض الإنقلاب أسس هذه الشراكة، ولن تستمر ألمانيا في دعمها في ظل هذه الظروف”.

وأضاف البيان أن “الإنقلاب العسكري في السودان تطور كارثي، وندين تصرفات الجيش، الذي لم يقم فقط بإعتقال رئيس الوزراء حمدوك وآخرين بشكل غير قانوني، بل إتخذ أيضاً خطوات عنيفة ضد أولئك الذين احتجوا أمس من أجل قضية الديمقراطية في السودان”.

وتابع “يجب عدم السماح للبرهان وأنصاره بعرقلة طريق الديمقراطية، ويجب إطلاق سراح رئيس الوزراء حمدوك والأفراد الآخرين الذين تم اعتقالهم دون تأخير وإلغاء الإطاحة بالحكومة المؤقتة بقيادة مدنية”.

وكان مكتب رئيس الوزراء السوداني، أكد الثلاثاء، عودة رئيس الحكومة الإنتقالية عبد الله حمدوك، وزوجته إلى مقر إقامتهما في الخرطوم، تحت حراسة مشددة، لافتاً إلى أنه لا يزال عدد من الوزراء والقادة السياسيين قيد الإعتقال في “أماكن مجهولة”. وقال مكتب حمدوك، في بيان، إنه تمت مساء اليوم إعادة رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك وقرينته إلى مقر إقامتهما بالخرطوم تحت الحراسة المشددة. وأضاف أن “عددا من الوزراء والقادة السياسيين لا يزالون قيد الاعتقال في أماكن مجهولة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.