” الحلو ليس ديوثا” يا كباشي ترجل وأعلنها حربا”
بقلم/ زكريا ازرق كوكو
شمس الدين الكباشي هذا السرطان الذي ظهر فجاءة” دون سابق إنزار وفي الوقت الذي قال فيه الشعب السوداني لا في وجه الديكتاتور قاتل ومغتصب حرائر الشعب السوداني عمر البشير أين كنت أيها المستعرب والمستلب ثقافيا” ؟ لماذا لم تترجل لتقتل البشير وزمرته عندما كان يقتل أهلك ويغتصب شعبك وأهلك ويدمر قراهم وأمام أعينك عندما كنت تصلي وتتشهد بالبشير ؟ هل صحوت من نومك ووجدت ان للسلطة حلاوة ؟، ثلاثين سنه هي عمر الانغاذ وانت تمسح علي بلاط صاحب الجلالة ؟ قل لي من انت ومن أين ظهرت وإن رفضت الإجابة دعني أسال الشعب السوداني من منكم ليخبرني عن الجهلول كباشي قبل سقوط المخلوع عمر البشير؟ أين كنت عندما رفع الحلو السلاح في وجه الخرطوم منذ عام 1985 رفضا” للظلم واستغلال اشكالك وتعريبهم وأسلمتهم وإستلابهم ثقافبا” وفكريا” ؟ في الحقيقة إنها مشيئة الله أن يناضل الثوار ويقدموا أرواحههم قربانا” للثورة وفدية” للوطن ويمتطي الجهلاء قاصري النظر سواقط المجتمع سدة الحكم التي فشلوا فيها طيلة فترت تواجدهم داخل القصر الجمهوري أن ينطقوا بكلمة حق ضد سلطان„ جائر ، تراهم تبع قصيري النظر لا ينظرون أكثر من فروجهم . لماذا لم تخرج مسدسك لتقتل من قتل أهلك وهجرهم ولتعلن نفسك رئيسا” للسودان كما فعلوا هم ؟ ولكن الانهزام ،الخوف ، الزل ، الانبطاح، الدونية …..ألخ هي من جعلتك لا تري كل هذه الظلمات ، وإن كنت فعلتها لأصبحت رجلا” شجاع وقائدا” إنتصر لإرادة الشعب ولنفسه وأوقفت نزيف الدم السوداني، رحم ألله شهداء الثورة السودانية إبتداء” بجنوب السودان وجبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور وشرق السودان وشهداء كجبار إنتهاء” بثورة سبتمبر 2013 وثورة 13 ديسمبر2018 والتي فجرها الرجال بالنيل الأزرق دفعوا أرواحههم ثمنا” لهذا الوطن ولا يدرون أن هذه الثورة سيمتطيطها الاقزام أمثالكم ، بربكم ماذا نقول لهم وهم في قبورهم حين نلتقيهم ؟، هل سنقول لهم أنكم إستشهدتم من أجل وطن يسع الجميع فاصبح يسع الاقزام وتجار الحمير ؟ ماذا عن شعاراتهم حرية سلام وعدالة ؟ ماذا عن حنبنيهو البنحلم بيهو يوماتي وطن عاتي وطن شامخ …الخ ؟ لن نكذب والله سنقول لهم أن الوطن أصبح سلعة تباع في سوق النخاسة وان حميدتي وكباشي والبرهان يبيعون أبناء الشعب السوداني للسعودية كرقيق من أجل حفنة„ من الدولارات ، إستحوزوا علي 740 شركة أمنية باسم قوات الشعب المسلحة و8% من ميزانية الدولة بين أيديهم وتركوا 20% منها لل45 مليون نسمة ومازال الجندي السوداني لا يملك قوت يومه ويموت بسبب الملاريا ، سرقوا الثورة وسرقوا مكتسباتها وتزوجوا مثني وثلاث ورباع .
الحلو غيور علي وطنه وشعبه وقال لا للظلم أكثر من ثلاثون عاما” وما يزال قابضا” علي جمر القضية يقاتل بشراسة ولا يأبه لحياته فقد ريعان شبابه بين أدغال الغابة لا بيت ولا مال ولا سلطة ولا نساء يشفي رغباته إلا دولة عادلة متطورة مزدهرة قابله للحياة هي آماله وطموحاته وليس دولة فاسده وفاجرة وفاسخة يحكمها أقزام وتجار حمير أمييين جهلا اصبحوا جنرالات في الجيش لا دفعة لهم ، هكذا يحلم الحلو يا كباشي وكل هذه التضحيات من أجل شعبك وأسرتك التي نسيتهم حين فضلت عليهم نعيم السلطة وترفها وهم يقتلون ويغتصبون ويهجرون أمام أعينك ، الحلو يقود جيشا” جرار بكامل عتاده العسكري وأراضي محرره تساوي مساحة دولتين مجتمعتين ونظام مدني قوي قائم علي فصل الدين عن الدولة شهدوا له كل العالم وإنبهروا بتطبيق هذه التجربه ، فيا كباشي ترجل وأعلنها حربا” وتقدم الجيش لنري بسالتك وقوة شكيمتك ، علمانيةالدولة أو فصل الدين عن الدولة هو مبداء ولن نتنازل عنه وإن مات جميع قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان جميعا” حينها أفعلوا ما شئتم .
فصل الدين عن الدولة ليست منحة حتي تتشدق مترجلا” وامام الاعلام وانت تقول عطاء لمن لا يستحق الحلو لا يمثل نفسه بل يمثل ويقود تنظيم عملاق له تاريخه الناصع للداني والقاصي أسال وأقراء كتاب الحلو عن امجاده وبطولاته إنه ذلك الرجل الذي ترك المدينة بكامل ملذات الحياة وترفها وإختار الوقوف في الإتجاه الصحيح وهو شعبه وأهله دمر أكتر 180 متحرك من مليشياتكم تجاه الجبال وإستولي علي جميع عتادكم العسكرية أكثر 80 دبابة روسية واسقاط 26 طائرة حربية من الميج والقانشيب والانتنوف والابابيل والهلكوبترات وإستولي علي اكتر من2000 من عربات الدفع الرباعي وحاملات الجنود أماء شهداءئكم فحدث لا حرج إنه شخص لا يمكن أمثالك الحديث عنه بهذه السطحية ، فمطالب الحركة الشعبية لتحرير السودان هي مطالب الثورة والثوار وهي نفس المطالب التي رفضها البشير فإنفصل الجنوب بثلثي مساحة السودان وذهب بكل موارده المتجدده والغير متجدده وأنت الان تذهب في نفس الاتجاه بإصرارك علي نفس أخطاء الماضي، الحركة الشعبية عندما تطالب بفصل الدين عن الدولة تطالب بها لكل الشعب السوداني وليس جبال النوبة والنيل الأزرق لوحدهم ، وعندما تطالب بحق تقرير المصير تطالب بممارستها لكل أقاليم السودان وليس للمنطقتين إنها جزور المشكلة السودانية التي هرب منها جميع النخب السودانية مخاطبتها منذ حكومة الأزهري ليومنا هذا وأنت الأن تدور علي نفس الفلك ،الحركة الشعبية عندما قبلت بالتفاوض من اجل السلام ووضع حد للإحتراب الذي لازم الدولة السودانية لم تكن منكسرة منهزمة تجرجر أزيال الهزيمة بل أتت للتفاوض بعد 9 أعوام إنتصارات متوالية ولكن أتت رغبة في تحقيق شعارات الثورة والتي ضحي لها الجيل الراكب رأس وهي إمتداد لنضالات الهامش التي دفعوا لها من ارواحههم طوال الثلاثين عاما” الماضية ولولا نضالات الهامش لما وجد هذا النظام مترنحا” أنحكه الوضع الإقتصادي والصراعات الداخلية وليس كما كان سابقا” عندما كان في عنفوان أيامه وسنينه الأوائل ،هذه الثورة نتاج لنضالات الهامش فهي ثورة تراكمية بداها جوزيف لاقو ودكتور جون ويوسف كوه وخليل إبراهيم ، فيا كباشي قل ما تشاء لأن من يقومونك رؤوسهم خاوية فأنت الأستاذ والمهندس والطبيب والسياسي والإقتصادي لأنها زمن اللولوه والبلبصه والإستهبال ، هذا الكباشي الذي كان منسيا” كأهل القبور قبل الثورة وطوال الثلاثين عاما” هي عمر القتل والسحل والإغتصاب والتهجير لأهلك ظهر فجاءة” تحت ركام أوساخ القصر الجمهوري وقبله كان يمسح علي أرجل البشير ويحرق البخور ويدعوا الكجرا وشيخ الأمين ليدقوا الظار لهذا المعتوح .
هل قراءة كباشي يوما” عن ثوار الحق والحقيقة الذين ناهضوا المستعمر الإنجليذي ،ثورة السلطان عجبنا وبنته مندي بت السلطان ، الفكي علي الميراوي والسلطان علي دينار و عبيد حاج الأمين، علي عبد اللطيف ،عبد الفضيل الماظ …..ألخ دعك من هؤلاء هل سمعت يوما”عن مارتن لوثر كينج ، المهاتما غاندي، وباتريس لومامبا ، وجوليوس ناريري ، وجومو كيناتا ونيلسون مانديلا …..الخ من أي طينة جاء هذا الكباشي لا يعرف ولا يفتخر بنضالات أجداده لا يقراء ولا يسمع ؟
وصفك لحمدوك أنه لا يملك حتي لا يعطي لن نرد عليه لأنه قادر علي الرد ويعلم علم اليقين أن الحوار مع الحمير حوار أطرش لأبكم فملف التفاوض ليس من إختصاصاتكم بل من إختصاصات الحكومة المدنية حسب ما نصت الوثيقة الدستورية فحمدوك يكفيك شهاداته وخبرته الطويلة في قيادة وتطوير الامم والتي لا تملك منها سوي عامل نظافة بالقصر الجمهوري وعضوية المجلس العسكري ناطقا” رسميا” بها والان عضوا” بالمجلس السيادي خبرة سنة ونص لا يمكن ان يقارن بخبرة ثلاثين عاما” عبارة اوراق علمية ودراسات غيرت شعوب بأكملها فيا كباشي مد كرعيك قدر لحافك .
والله هذا الثورة لو كان عارفنها تنتج مثالك ماكان قام الشعب السوداني بها كل ابنا الهامش مثل قولكم لا لا اسميهم بهذا الاسم انا اقو ل ابناء الشعب السوداني
لو كانو عارفين نتائجها مثلكم لما قامو بهاء يااخ لما كانو الناس في القيادة امثالكم يقول لم تسقط ها حكومة عمر زاك الرئس الشرعي للسودان الي الان كنتم تخافون حتى من صورته يااخ والله ندم الشعب على تلك الغلطة التي جعلته يحلم وهوا صاحي وفي الاخير وليس الاخره عمر تخافون منه ميت او حي فك الله أسر سيد افريقاء والعالم العربي ايها الاراعن كلمة اخيره حميتي جابها رجاله وانت قلت لم يكن لهو دفعه هوا الان متسيد وعلى كل الشعب السوداني والأكثر منو شعبيه فيكم فليقول كلمة ويتحدي الخرطوم للجميع والحكم للافراد ان عجبكم اقلية لم تفصل الدين عن الدولة
الحركة الشعبية العنصرية انتم مجرد مجرمين ومرتزقة لدولة جنوب السودان وارتكبتم إبادة جماعية في حق شعب جنوب السودان وفي قبائل النوير وبحر الغزال واغتصبتم الفتيات وأيضاً مارستو السرقة والقتل في كردفان وابو كرشولا وأم روابه ولحدي الان انتم عبارة عن قطاعين طرق تسرقون ابقار الحوازمه والمسيريه والنوبة حتى سلط الله عليكم أبناء جلدتكم ناس كافي طيار والجاو ليحاربوكم أشد حرب
في البدء خالص التحايا لشهداء ثورة ديسمبر المجيدة وعظيم التحايا الاسر الشهداء ….م قدمه الثورة السودانية يعتبر من اقوي الثورات السلمية والمدنية في القرن العشرين.
م يدور في الدولة السودانية بعد ذهاب الحكومة الاستبدادية الي مزبلة التاريخ ،في اعتقدي هو نوعآ من هرطقة سياسية من قبل الرجيعين التقليديين أمثال هؤلاء متهمون في الخرطوم بجرائم ودارفور وشرق السودان ،م يجيب علي الشعب السودان هو العمل معا من أجل اقتلاع أمثال حميرتي اقصد حميرتي بصريح العبارة وليس حميدتي لان اسمه شيبهآ بعقلية الحمارية، إضافة الي ابن الهامش الذي استعراب وتم إنتاج عقليته الي انسان آخر أشبه بكائن دهماء، كباشي اسم قريب وكائن عشواء ..
الطريق الوحيد لشعب السوداني الابيه هو طرد هؤلاء من جغرافية السودان برمتها .
في البدء خالص التحايا لشهداء ثورة ديسمبر المجيدة وعظيم التحايا للاسر الشهداء ….م قدمه الثورة السودانية يعتبر من اقوي الثورات السلمية والمدنية في القرن العشرين.
م يدور في الدولة السودانية بعد ذهاب الحكومة الاستبدادية الي مزبلة التاريخ ،في اعتقدي هو نوعآ من هرطقة سياسية من قبل الرجيعين التقليديين أمثال هؤلاء متهمون في الخرطوم بجرائم ودارفور وشرق السودان ،م يجيب علي الشعب السودان هو العمل معا من أجل اقتلاع أمثال حميرتي اقصد حميرتي بصريح العبارة وليس حميدتي لان اسمه شيبهآ بعقلية الحمارية، إضافة الي ابن الهامش الذي استعراب وتم إنتاج عقليته الي انسان آخر أشبه بكائن دهماء، كباشي اسم قريب وكائن عشواء ..
الطريق الوحيد لشعب السوداني الابيه هو طرد هؤلاء من جغرافية السودان برمتها .
اخطاء املائية كثيرة جدا … ارجو إعادة النشر