الحزب الاتحادي الديمقراطي يعلن تضامنه مع الحزب الشيوعي السوداني
الحزب الاتحادي الديمقراطي يعلن تضامنه مع الحزب الشيوعي السوداني بعد أنباء عن تعرض مكاتبه للاعتداء والتخريب
الخرطوم/الجمعة 26 مايو 2023
أعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل تضامنه الكامل مع الحزب الشيوعي؛ الذي تعرض مركزه العام في منطقة الخرطوم اثنين لاعتداء مدان، قادته قوة غاشمة معلومة، قامت بتكسير أبواب جميع المكاتب و القاعات في مقر الحزب الشيوعي. ويؤكد الحزب الاتحادي أنّ التعدي على ممتلكات الأحزاب السياسية والمجموعات المدنية، وتقصّد الأحزاب بالهجوم، يعتبر تصعيدًا خطيرًا، وتهديدًا لمستقبل الديمقراطية، وإنّ أصوات الجماهير يجب أن تتحد في إدانة هذا السلوك القميء. جنبًا إلى جنب، مع إدانتها للتعدي على المدنيين ومؤسسات الدولة ومرافقها الخدمية. وكان الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل برئاسة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني قد أصدر إدانته لعمليات اقتحام دور المواطنين، والتعرض للمستشفيات بالتهديد، ورحب باتفاقية جدة واعتبر الاتفاق علي وقف إطلاق النار بدايه لانهاء الحرب و لخروج المليشيات من المستشفيات والاحياء السكنيه ونهاية لترويع المواطنين.
وأكد بابكر عبدالرحمن مساعد رئيس الحزب الاتحادي”إنّ موقفنا الثابت مع دعم الدولة السودانية، للحفاظ على مؤسساتها، وعلى رأسها القوات المسلحة”.
من جهةٍ أخرى انخرط الحزب الاتحادي في القاهرة، في اجتماع مع نخبة من قادة العمل السياسي دعا له السيد جعفر الصادق الميرغني رئيس الكتلة الديمقراطية نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي، حيث أكد الاجتماع علي أهمية استكمال بناء الجبهة الوطنية من أجل اكمال الانتقال بنجاح واستعادة الديمقراطية الموعدة، والتي ترفض الإقصاء، وتدعو إلى الحوار، مؤكدين أنهم يدعون الأحزاب الأخرى للانخراط في حوار سوداني سوداني، ينهي الأزمة في السودان، ويوحد الجبهة المدنية، لقيادة النضال من أجل الديمقراطية كما أكد الأستاذ معتز الفحل أمين القطاع السياسي بالحرب الاتحادي الديمقراطي أنّهم في الكتلة الديمقراطية لن يسمحوا لأصوات الرصاص أن تقتل العمل السياسي المستمر، من أجل تحقيق تطلعات الجماهير، مؤكدين رفض كل المليشيات، والبناء على القانون والدستور والمشروعية الانتخابية، وقال الفحل : لا مشروعية بعد اليوم إلا لصندوق الانتخابات، ولن نسمح لمن عسكر الحياة السياسية باختطاف القرار السياسي، وتعريض البلاد لمخاطر الحرب الأهلية.وأشاد الأمين السياسي للحزب بوسطاء اتفاقية جدة وبمواقف دول الجوار السوداني الهادفة لانهاء الصراع المسلح في السودان وعودة الامن والاستقرار لربوع الوطن
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.