الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال- SPLM-N. وفد التفاوض

 

بيان للرأي العام

بعد تعليق المفاوضات لأجل غير مسمى، طلبت لجنة الوساطة من الطرفين عدم الذهاب إلى الإعلام حتي لا تتعقد الأمور ويتم تسميم الأجواء.

إلتزم وفد الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال بذلك، إلا أن وفد حكومة بورتسودان وعند وصوله، عقد مؤتمراً صحفياً وعدد من اللقاءات الرسمية وغير الرسمية، وأرسل عبر هذه اللقاءات عدة رسائل سالبة مصحوبة بأكاذيب وروايات لم تحدث في جولة التفاوض، الأمر الذي يستدعي توضيح وتفنيد هذه الأكاذيب للرأي العام – عليه نوضح الآتي:

1/ وفد حكومة بورتسودان مكون من وزير الدفاع وأربعة ضباط من جهاز المخابرات العامة، ولا أظن أن مهمة هؤلاء هي إيصال المساعدات الإنسانية (الجواب بكفيك عنوانه)، هذا الوفد رافقه وفد شعبي ( تمومة جرتق).

2/ المقترح الذي تقدمت به حكومة بورتسودان في الأساس هو عبارة عن جسر جوي لإيصال ما يعتقد (مساعدات) إلى كل من رئاسة الفرقة (14) – كادوقلي ورئاسة الفرقة (22) – بابنوسة ورئاسة الفرقة (10) أبو جبيهة، وهذا ما أسمته حكومة بورتسودان في مقترحها (الممرات الجوية) وغيرها.. (واللبيب بالإشارة يفهم)، بقية المقترح عبارة أن تدابير أمنية ولجان فنية عسكرية لإدارة القوات المشتركة التي ستقوم بحماية مطارات المدن (رئاسات الفرق) المذكورة في المقترح.

3/ قدم وفد الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، ثلاثة مقترحات عملية هي:

(أ)- إيصال المساعدات الإنسانية بدون إتفاق مبرم، وهنالك تجربة سابقة، حيث أن الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال في 5 نوفمبر 2023، قامت بتأمين (8) شاحنات إغاثة تابعة لبرنامج الغذاء العالمي (WFP) ثلاثة منها تحمل أدوية منقذة للحياة، من الدلنج حتي كادوقلي ذهاباً وإياباً، دون وجود أي إتفاق بين الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال وحكومة بورتسودان، لذا أن أمر إيصال المساعدات الإنسانية دون إتفاق ممكن وتم قبل ذلك، ولكن وفد حكومة بورتسودان رفض.

(ب) – المقترح الثاني، لوفد الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال هو توقيع كل طرف منفرداً مع وكالات الأمم المتحدة بإشراف وساطة دولة جنوب السودان، بعدها تقوم لجنة الوساطة بعقد إجتماع يضم الأطراف لمناقشة الجوانب الفنية ( تجربة برنامج شريان الحياة 1989)، إلا أن وفد حكومة بورتسودان رفض هذا المقترح أيضا.

(ج)- المقترح الثالث، ولضمان إيصال المساعدات الإنسانية لكل مناطق السودان، تقدم وفد الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، بضم كل الأطراف المتحاربة والتوقيع علي اعلان (وقف العدائيات)، حتي لا يعرقل أي من الأطراف المتحاربة عملية إيصال المساعدات الإنسانية الي المحتاجين، إلا أن وفد حكومة بورتسودان رفض هذا المقترح أيضاً.

4/ السؤال القائم – لماذا يرفض وفد حكومة بورتسودان كل هذه المقترحات العملية؟ وماذا يريد؟ ولماذا كل هذا الإهتمام المفاجئ لمناطق بعينها وفي هذا التوقيت؟

أسئلة الكل منتظر الإجابة عليها من حكومة بورتسودان أو أي متطوع من أبواقها.

5/ تود الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال أن تؤكد بأن حكومات المركز كلها إستخدمت الغذاء كسلاح في مواجهة المدنيين، ورفض الجيش السوداني تضمين إقليمي جبال النوبة والفونج ضم برنامج شريان الحياة 1989، كما رفض إيصال المساعدات الإنسانية خلال (22) جولة تفاوض إستمرت من العام 2011 – وحتى العام 2019. لذات الإقاليم التي يتباكى عليها الآن.

6/ تجدد الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، موقفها الثابت بإيصال المساعدات الإنسانية لكل مناطق السودان ودون تحيز جغرافي أو أثني وفي توقيت واحد وبواسطة وكالات الأمم المتحدة وفقاً للقانون الدولي الإنساني.

7/ تدعو الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، كل الأطراف المتحاربة في السودان لتوقيع إتفاق لوقف العدائيات فوراً، لتسهيل مهام وكالات الأمم المتحدة لإيصال المساعدات الإنسانية ولضمان حركة التنقل والحركة لكافة السودانيين.

جاتيقو أموجا دلمان
المتحدث بإسم وفد الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال.
21 مايو 2024

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.