الحركة الشعبية لتحرير السودان–” شمال”غرب دارفور

بيان مهم

تحية المجد والخلود لشهداء الشعب السوداني الذين مهروا دمائهم الغالية من أجل بناء وطن جديد يرتكز على أسس الحرية و السلام والعدالة والمساواة ، وتحية التقدير والأحترام لشعبنا في معسكرات النازحين واللاجئين وهم يواجهون بصدورهم العارية رصاصات الدولة المركزية دفاعآ عن كرامتهم .

جماهير شعبنا الأوفياء
لقد تابعتم ما جرى وما يجري في ولاية غرب دارفور ، من اعتداءات متكررة وممنهجة ضد المدنيين العزل من قبل مليشيات الجنجويد وبدعم من الأجهزة النظامية ، وبصورة أكثر بشاعة منذ سقوط رأس النظام البائد في ١١ابريل ٢٠١٩، بالتركيز على معسكرات النازحين كأستمرار لحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي و الجرائم ضد الإنسانية،

بدأت المجزرة بتاريخ السبت ٣ ابريل ٢٠٢١ عندما أعترض مليشيات الجنجويد لمواطنين قادمين من منطقة – قوكر – الواقعة جنوب الجنينة ، كانوا على متن عربة وحاولوا نهبها وعندما رفضوا أطلقوا النار عليهم ، على أثرها قتل شخصين واصابة شخص واحد ، وفي اليوم الثاني أطلقت مليشيات الدعم السريع النارعلى العائدين من التشييع وتسببت في مقتل شخص واحد، وعشرات من الجرحى، تزامن ذلك مع هجوم المليشيات علي مناطق حي جبل مربع ٦-١٦ و مقتل وجرح العشرات، واستمرت هذه الأعمال الممنهجة في يومها الثالث و الرابع في إحياء الجبل والتضامن وبحيرة وثورة والجمارك وامدوين والغابات

أستمرت هذه الهجمات والحرائق حتى يوم ٦ ابريل استخدمت فيها مليشيات الجنجويد الدعم السريع كافة الأسلحة الثقيلة وصوبت نيرانها لمراكز الإيواء التي تأوي الفارين من جحيم محرقة كريندق الثانية والمناطق الأخرى والمسجد العتيق ومجمع تاج الدين الصحي،

و تشير الإحصاءات بعد خمسة أيام منذ إندلاع المجزرة الي مقتل ٨٧ قتيل و ١٩١ جريح، ونهب واسع النطاق ، وحرق المنازل ، وفقدان العشرات ومتوقع أن تترفع أعدد الضحايا في ظل تقاعس الحكومة من القيام بمسؤولياتها .

إزاء ذلك توضح الحركة الآتي :

1- تدين وتستنكر بأغلظ العبارات الهجوم الغادر الذي تعرض له المواطنين العزل بغرب دارفور من قبل هذه المليشيات المسلحة وتطالب الدولة القيام بمسؤولياتها وإبعاد قوات الدعم السريع من الولاية.

2- تحمل الحركة الحكومة الاتحادية والسلطات الأمنية بولايه غرب دارفور المسؤولية الكاملة لتقاعسها عن حمايه المدنين .

3- تحذر الحركة حكومة الفترة الإنتقالية من مغبة التغاضي عن حسم هذه الهجمات ستعود بالإقليم إلى المربع الأول من الحرب والاقتتال.

4- مسؤولية الدولة في توفير الحماية للمدنيين ومنع الإفلات من العقاب.

5- مناشدة وضرورة تدخل عاجل للمنظمات الدولية و الوطنية للاغاثة النازحين ومتضرري الهجوم.

6- المطالبة بتحقيق دولي في الجريمة البشعة وتقديم المتورطين لمحاكمات دولية.

 

النضال مستمر والنصر أكيد
الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال ، غرب دارفور / الجنينة

الاربعاء 7 / ابريل / 2021

تعليق 1
  1. عبدالرازق ادريس يقول

    التحية موصول للقائد المحترم زات الأسس والمبادئ الحقيقة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.