الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بمصر تعقد تنويرا سياسيا اليوم

سمعان محجوب

 

القاهرة: SPLM.NET
الجمعة ٣ سبتمبر ٢٠٢١م

عقدت الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بمصر تنويرا سياسيا اليوم الجمعة ناقشت فيه عدد من القضايا السياسية الراهنة في البلاد أهمها ما سمى بالمؤتمر الإستثنائي الذي عقده “تلفون كوكو” بعاصمة جنوب السودان جوبا مؤخراً. وقضايا أخرى من بينها الإعلان السياسي الموقع بين الحركة وحركة جيش تحرير السودان قيادة الأستاذ عبدالواحد نور.

وقال المتحدثون في التنوير السياسي أن “تلفون كوكو” ليس عضواً بالحركة الشعبية لتحرير السودان شمال وذلك حسب ما يكتبه وينشره ضد الحركة وأضحوا أن كل ما يقوله ويصرح به شأن يخصه لا علاقة للحركة بها؛ وأن عضويته سقطت منذ أمد بعيد بعد أن بدأ في نشر أسرار التنظيم ضاربا بمنفستو ودستور الحركة عرض الحائط ليؤكد بذلك أنه لم يعي جيداً مشروع السودان الجديد؛ ودعى المتحدثون أعضاء الحركة بعدم الإنجرار وراءه وطالبوا بضرورة التمسك بمشروع السودان الجديد الذي تجاوز الإثنية والقبلية والمناطقية ووضع حلا جذريا لأزمات السودان المستفحلة.

وتابع المتحدثين أن ما يقوم به ليس في مصلحة النوبة الذين يدعي بأنه يطالب بحل قضاياهم لكنه في حقيقة الأمر يسعى للكسب السياسي على حساب النوبة الذين يعرفون جيداً ولن يكترثوا له ولذلك لمواقفه المتناقضة والتي تدحض كل يوم إدعاءاته. وذكر المتحدثون أن مواقف تلفون كوكو لا تؤهله لقيادة النوبة أو أي شعب آخر. وكشفوا أن عضوا مجلس السيادة الفريق شمس الدين كباشي والدكتور صديق تاور وراء إقامة ما سمى بالمؤتمر الإستثنائي.

وأشاد المتحدثون بالإعلان السياسي الذي كان قد وقع بين الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال وحركة جيش تحرير السودان قيادة الأستاذ عبد الواحد محمد نور وطالبوا قيادة الحركة بضرورة إقناع عبدالواحد بضرورة الإنضمام للكتلة التاريخية وتطرقوا لزيارة وفد دول الترويكا للأراضي المحررة ودعوا للتمسك بعلمانية الدولة والقضايا المطروحة في التفاوض لبناء دولة سودانية على أسس جديدة.

وحضر اللقاء عدد من قادة وهياكل الحركة وأعضاء وجماهير الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بمصر وطرح الحضور عدد من الأسئلة من بينها لماذا سمحت حكومة جنوب السودان لتلفون كوكو بإقامة مؤتمره المزعوم بأراضيها ولماذا لم يقيمه بالأراضي المحررة وهل يمتلك جيش؟ هذه الأسئلة وغيرها أجاب عنها المحتدثين بإستفاضة وأوصى الحضور بالإستمرار في عقد اللقاءات التنويرية لتمليك العضوية الحقائق وقطع الطريق أمام من يحاولون تشويه صورة الحركة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.