
الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بمصر تقيم تأبيناً للرفيق طالب حمدان
القاهرة :Splmn.net
أقامت الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بمصر، يوم الجمعة 13 يونيو 2025م، تأبيناً للرفيق طالب حمدان تيه، الذي وافته المنية بالقاهرة مطلع يونيو الجاري بعد صراع طويل مع المرض.
وجاء التأبين تحت شعار: “كان مناضلاً ثورياً لا يعرف أنصاف الحلول،” وحضر التأبين عدد من قادة وأعضاء وجماهير الحركة بمصر، فضلاً عن منظمات المجتمع المدني والراوبط الأهلية والشباب والطلاب وأسرة الفقيد.
وقال رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بمصر الرفيق علي الماحي، إن سيرة الراحل كانت عطرة ساهم مساهمات ثورية وفكرية كبيرة استطاع بها أن يقدم جل خبراته التي اكتسبها في الحياة، وكان خبيراً استراتيجياً ومحللاً ومفكراً لا يشق له غبار، لا يتعامل مع القضايا المصيرية بسطحية وانما كان عميق الفكر ثابت المواقف لا يعرف أنصاف الحلول.
وأضاف الماحي، لقد ترك طالب كل شيء من أجل النضال والثورة، لأنه لم يكن يبحث عن سلطة أو جاه، مع إن قدراته تسمح له بأن يتبوأ أرفع المناصب في الدولة لكنه لم يفعل لإيمانه الراسخ بالنضال ومبادئه، لذلك كان لابد أن يدفن بأرض الأسلاف الذين ناضلوا من أجل قضايا الشعوب المهمشة، والذين سار الراحل طالب حمدان على خطاهم.
من جهته قال نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بمناطق سيطرة الحكومة، الرفيق سعيد عباس، بأن الموت لا يأخذ إلا الأخيار وأفاضل الناس، وأن هذا طريق النضال، يمضي الثوار ولكن الثورة باقية وكذلك المشوار، إننا فقدنا رجلاً تشهد له المواقف بصموده وكفاحه ومسيرته النضالية العطرة.
وأوضح السكرتير السياسي والتنفيذي للحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بمكتب مصر الرفيق عوض الزبير، بأن سيرة الراحل حافلة بالنضالات ولقد كان قائداً من قادة المجتمع المدني والسياسي، عُرِفَ بكتاباته ومقالاته الجريئة التي كان يحاور فيها أعداء مشروع السودان الجديد، وبرحيله فقدنا أحد أهم المناضلين الثوريين، الذين ساهموا في تدريب وتأهيل الشباب، ولقد كان مدرسة فكرية متنقلة ينشر الفكر أينما حل، وأكد الزبير بأن الرفاق سيمضون على خطاه إلى أن تتحقق الغايات.
من جانبه قال عضو مجلس التحرير بالحركة الشعبية لتحرير السودان شمال الرفيق صديق عثمان بأن الرفيق طالب حمدان وُلِدَ مناضلاً وعاش كذلك إلى أن رحل لم تتزعزع مواقفه الصلبة، وكان لنا الشرف بأننا تعلمنا وتدربنا على يديه الكثير عن مشروع السودان الجديد وستظل ذاكرة خالدة في نفوس الثوار الأحرار في الأدغال والأحراش وفي كل بقاع الأرض، وأكد بأن الرفيق سيسيرون على دربه ولن يحيدوا عن الطريق.