الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال- إقليم الفونج الجديد بيان حول إتهامات حزب الأمة و فبركات صحيفة الإنتباهة

طالعنا بيان صادر من حزب الأمة القومى بولاية النيل الأزرق تم نشره فى العديد مِن الوسائِط الإعلامية يوم الأحد الموافق 16مايو2021 يتهم فيه حزب الأمة الجيش الشعبى بشن هجوم مسلح على الرعاة فى منطقة السمعة بمحلية باو و قتل أربعة منهم ونهب عدد 1300 رأس من الضأن. كما طالعنا خبراً نشر فى صحيفة الإنتباهة المحسوبة على النظام البائد يوم الإثنين الموافق 17 مايو 2021 جاء فى الخبر: (ذبح أربعة من المواطنين فى منطقة جنوب النيل الأزرق يتبعون لقبيلة رفاعة و تم نهب أكثر من 1400 رأس من الضأن كانت بحوزتهم من قبل قوات تتبع للجيش الشعبى).
عليه تود الحركة الشعبية توضيح الآتى للرأى العام:

أولا: نؤكد أن منطقة السمعة و المناطق التى شهدت تلك الأحداث المتفرقة هى مناطق واقعة تحت سيطرة الحكومة الإنتقالية لا وجود للجيش الشعبى فيها، كما نؤكد أن الجيش الشعبى ما زال ملتزما بوقف العدائيات حرصا على تقدم و نجاح العملية السلمية.

ثانيا: ما ورد من تهم جزافية ضد قوات الجيش الشعبى بإقليم النيل فى بيان حزب الأمة القومى و صحيفة الإنتباهة محض إفتراء، ولا يعدو كونه إمتداد لِحلقات التآمر المعلومة من حزب الأمة و صحيفة الإنتباهة (بوق النظام البائد و أكبر منصة إعلامية ناشرة الكراهية بين مكونات الشعب السودانى)، كما نعتبرها محاولة يائسة لشيطنة قوات الجيش الشعبى و تشويه صورته بهدف تسميم أجواء التفاوض مع إقتراب بداية الجولة القادمة من المفاوضات، و هى محاولة قديمة و متجددة عهدناها من قوى الثورة المضادة و القوى المعادية للسلام.

ثالثا: على حزب الأمة القومى التحلى بالشجاعة و تقديم إعتذار تاريخى للتكفير عن مواقفه المخزية و جرائمه التاريخية ضد شعوب الهامش فى جبال النوبة و دارفور و النيل الأزرق و جنوب السودان قبل إستقلاله، بدلا عن إستمراء إثارة الصراعات القبلية و النعرات العنصرية و بث سموم الكراهية بين مكونات الشعب السودانى.

هذا ما لزم توضيحه للرأى العام،

النضال مستمر، و النصر أكيد

القائد/ داؤد إدريس نصر
حاكم إقليم الفونج الجديد، و رئيس الحركة الشعبية بالإقليم

يابوس
الأربعاء: 19 مايو 2021

تعليق 1
  1. عبدالله التوم يقول

    رد في محله. لا مكان للاقزام من ذوي السوابق في السودان الجديد وبالتالي ليس لديهم الا إثارة الغبار وتسميم الأجواء لعرقلة سبل الانطلاق الناجح.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.