الحركة الشعبية شمال تعلن إنسحابها من المشاورات التي ينظمها الأتحاد الافريقي وإيغاد في أديس ابابا
بواسطة : splmn.net
اعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال إنسحابها من المشاورات التحضيرية ، الجارية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا ، لتمهيد الطريق نحو اطلاق عملية سياسية في السودان .
وقال رئيس وفد الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال ، كوكو محمد جقدول ، في بيان موقع بأسمه ، امس الأثنين ، أن سكرتارية اللجنة الفنية للمشاورات ، أسقطت مقترحات تقدمت بها الحركة الشعبية.
جاء في البيان ” أسقطت سكرتارية اللجنة الفنية بعض أجندة وقضايا الحوار التي تقدمت بها الحركة الشعبية، علاوة على التغييرات الجوهرية التي طالت نصوص مسودة الوثيقة ” .
واشارت الحركة الشعبية أنها تقدمت بمقترح عقد مائدة مستديرة لكنه قوبل بالرفض من بعض الأطراف المشاركة .
اضاف البيان ” تقدمت الحركة الشعبية بمقترح عقد مائدة مستديرة تشارك فيها القوى السياسية المؤمنة بإعلان نيروبي الموقع بين الحركة الشعبية وتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) وحركة/ جيش تحرير السودان، عبد الواحد محمد أحمد نور، إلا أن بعض الأطراف المشاركة تصدت للمقترح وأصرت على الدخول مباشرة إلى الحوار السوداني دون معايير محددة.” .
وبحسب البيان ، قالت الحركة الشعبية- شمال انها تلقت في الأول من أغسطس 2024 دعوة رسمية من الإتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الإقليمية المعنية بالتنمية في شرق أفريقيا (إيقاد) للمشاركة في المشاورات التحضيرية للحوار السياسي السوداني .
واضاف ” وعقب الإفتتاح الرسمي للمشاورات السياسية يوم السبت الموافق 10 أغسطس 2024، دخلت الأطراف في إجتماع مطول تمخضت عنه لجنة فنية قامت بتصميم مسودة وثيقة العملية السياسية وسلمتها إلى جميع الأطراف لإبداء الراي وتقديم الملاحظات حولها. ” .
وافاد البيان أن وفد الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال أطلع على مسودة وثيقة العملية السياسية ومن ثم تقدم الوفد بملاحظات مهمة وجوهرية حول الوثيقة ، شملت مقترح بعقد مؤتمر دستوري ، من ضمن مقترحات اخرى .
وشددت الحركة الشعبية بانها غير معنية بمخرجات المشاورات ، مؤكدة على ضرورة مخاطبة الجذور التاريخية للأزمة السودانية
تعلن إنسحابها من عملية المشاورات التحضيرية الجارية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا وانها غير معنية بمخرجاتها وتؤكد تمسكها بضرورة مخاطبة ومعالجة الجذور التاريخية للأزمة السودانية وذلك لوضع نهاية منطقية للحروب .
ذكر البيان ” بناءاً على ما ورد من حيثيات أعلاه، فإن الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال، تعلن إنسحابها من عملية المشاورات التحضيرية الجارية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا وانها غير معنية بمخرجاتها وتؤكد تمسكها بضرورة مخاطبة ومعالجة الجذور التاريخية للأزمة السودانية وذلك لوضع نهاية منطقية للحروب” .
في غضون ذلك ، استنكر القيادي بالحركة الشعبية لتحرير السودان شمال ، تحول المنابر والمؤتمرات التي تعقدها الاحزاب السودان الى ساحة للجدل والخلاف ، بدلا من التوافق ولملمة اشلاء البلاد التي مزقتها الحرب .
وكشف عادل ان الحزب الشيوعي ايضا انسحب من المشاورات ، ، لذات الأسباب .
وحمل عادل مسؤولية ذلك لما اسماهم بأحزاب ” السودان القديم ” التي تسعى الى المحافظة على الاوضاع المختلة القائمة في السودان .
” لا تكترس بعض الاحزاب السودانية “احزاب السودان القديم ” الى حجم الازمة ، وهي ترفض التغير وتصر على إبقاء الوضع القائم ، ويرفضون الحلول الجذريه التي بسبب تجاهلها قامت الحروبات في السودان ، وقسمت البلاد الى دولتين ، ودمرت كل شئ ” .
واكد عادل انسحاب وفد الحركة الشعبية شمال من جلسات المشاورات التحضيرية للاحزاب السودانية في اديس ابابا .
” الحركة الشعبية تقدمت بمقترحات محددة ، لكن اللجنة الفنية قامت بإستبعاد هذه المقترحات عمدا ” .
ونظم الاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد، أيام السبت والأحد والاثنين، مشاورات جمعت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” والحركة الشعبية لتحرير السودان شمال ، وحركة تحرير السودان بزعامة عبد الواحد محمد نور ، وحزب البعث والمؤتمر الشعبي والاتحادي الديمقراطي ــ فصيل الحسن الميرغني.
وفي 18 مايو المنصرم، وقع رئيس هيئة “تقدم” ورئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك مع زعيم الحركة الشعبية ــ شمال عبد العزيز الحلو وقائد حركة تحرير السودان عبد الواحد نور، إعلان نيروبي الذي نص على إنهاء الحرب وتأسيس الدولة على أسس جديدة أهمها الفصل بين الدولة والدين وحق تقرير المصير.
.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.