الحركة الشعبية ترد على بيان ولاية غرب كردفان
الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال
ردا على بيان لجنة أمن ولاية غرب كردفان
طالعنا خبرا نشرته وكالة سونا مساء أمس الثلاثاء الموافق ١٨ أكتوبر ٢٠٢٢ تحت عنوان: (لجنة أمن ولاية غرب كردفان تدين تدخل الحركة الشعبية فى أحداث لقاوة). وبحسب سونا، فقد أصدرت لجنة أمن ولاية غرب كردفان بيانا كشفت فيه تدخل الحركة الشعبية شمال فى الصراع القائم بمحلية لقاوة. وزعم البيان محل الرد أن الحركة الشعبية شمال قد هاجمت مدينة لقاوة اليوم الثلاثاء بمدافع هاون ١٢٠ و ٨٢ ملم، بالإضافة للدوشكات، الأمر الذى أدخل الرعب فى نفوس المواطنين ونتج عنه إزدياد حركة النزوح. وزاد البيان: (إن تدخل حركة عبدالعزيز الحلو قد أجهض كل مساعى لجنة أمن الولاية وجهودها فى إعادة الأمور إلى طبيعتها ورتق النسيج الإجتماعى بقيادة المصالحات بين مكونات لقاوة….إلخ.). وردا على بيان ما يسمى بلجنة أمن ولاية غرب كردفان نود توضيح الآتى:
أولا: إن إقحام إسم الحركة الشعبية فيما يدور من مواجهات مسلحة فى لقاوة رغم نفى الحركة الشعبية ذلك فى بيان رسمى ليس بجديد، وهو لا يعدو كونه مواصلة لأكاذيب أجهزة النظام البائد التى ما زالت تتحكم فى مفاصل الدولة من الخرطوم حتى الآن فى محاولة يائسة منها لتشويه صورة الحركة الشعبية، وهذه الأجهزة هى من تقف خلف إفتعال وهندسة الصراع الحادث فى لقاوة.
ثانيا: يعلم القاصى والدانى أن العدوان على المواطنين من إثنيات النوبة والداجو والفلاتة الآمنين بلقاوة قامت به مليشيات المسيرية وقوات الدعم السريع وقد تابع العالم كله نتائجه من فظائع وقتل وحرق ونهب وتنزيح وتهجير على غرار ما حدث ويحدث من إستهداف وإبادة جماعية وتهجير لإثنيات الزرقة فى دارفور، فكيف يستقيم إتهام الحركة الشعبية بقصف المدينة وهى من أطلقت سراح أسرى قوات الدفاع الشعبى بالأمس؟!
ثالثا: تجدد الحركة الشعبية مناشدتها لأطراف النزاع ولجميع مكونات لقاوة بإعمال الحكمة وتغليب صوت العقل حقنا للدماء، ولتفويت الفرصة على مركز السلطة فى الخرطوم ودعاة الفتنة والعنصرية.
ثالثا: تحذر الحركة الشعبية قوات الدعم السريع من مغبة التمادى فى دعمها لأحد أطراف النزاع وإستمرارها فى قتل وتنزيح وتهجير المواطنين على أساس إثنى.
القائد المناوب/ جابر كمندان كومى
الناطق الرسمى بإسم الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال
كاودا: ١٩ أكتوبر ٢٠٢٢