الجبهة الشعبية المتحدة ترحب بالاعلان السياسي بين الحركة اللشعبية والكتلة الديمقراطية

ترحيب بتوقيع الإعلان السياسي بين الكتلة الديمقراطية والحركة الشعبية لتحرير السودان

اعتبر رئيس الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة الأمين داؤود توقيع الإعلان السياسي بين الكتلة الديمقراطية، والحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، برئاسة عبد العزيز آدم الحلو ، خطوة مهمة تنصب في عملية التحول الديمقراطي بالسودان.

وقال: الأمين داؤود لراديو دبنقا ان التوقيع على الإعلان مهم وإنجاز كبير ، خصوصاً في المرحلة الحالية ، وأضاف داؤود لراديو دبنقا (نحن في مرحلة مفصلية ويجب علي الجميع أن يتعقل لأن هذه المرحلة مفصلية والتوقيع على الإعلان يحسب للكتلة الديمقراطية والاتحاد الديمقراطي الأصل)

ورحب الأمين بأي جهد يعمل على اختراق الحركة الشعبية – شمال وقال: هذه مفاجأة وتمثل اختراق وإضافة حقيقية للمرحلة القادمة ، وحول فصل الدين عن الدولة قال الأمين داؤود ( يجب فصل الدين عن الدولة لأن الـ 30 عاماً الماضية كان الكيزان يتاجرون بالدين) وشدد داؤود على ضرورة معالجة التفرقة العنصرية بالقانون .

واعتبر التوقيع خطوة يفترض أن تلحقها خطوات أخرى للوصول لسلام شامل ، وأكد الأمين أن أي إتفاق يساهم في التحول الديمقراطي في السودان ينصب في مصلحة كل مناطق النزاع وأضاف أن قضية شرق السودان لا تنفصل عن قضايا السودان، وجبال النوبة والنيل الأزرق .
ودعا الأمين داؤود القوى السياسية الموقعة على الإتفاق الإطاري بمشاركة الجميع ويرى الأمين أن قوى الحرية والتغيير، تريد الاستعجال بتشكيل الحكومة من أجل المحاصصات ، وتابع ( نأمل من الرفاق في قوى الحرية والتغيير، عدم الاستعجال) .

من جانبه أكد عضو المجلس المركزي للحرية والتغيير؛ عروة الصادق أن العملية السياسية في السودان تحتاج إلى أكبر قدر من الفرقاء سواء تحالفات سياسية لتجسير الهوة بين الأطراف . وقال عروة لراديو دبنقا أن رئيس الحركة الشعبية – شمال عبد العزيز الحلو نجح في التواصل مع كافة القوى السياسية ، آخرها حزب الأمة القومي؛ والآن مع الكتلة الديقراطية، وهذا يعني أن هناك نقاط تلاقي، وأوضح أن هذا الإعلان السياسي بين الحركة الشعبية، والكتلة الديمقراطية يأتي في منحنى أن السودان يحتاج لتوافق سياسي يحقق مدنية الدولة ، وديمقراطيتها وسلامها والعدالة ، واوضح عروة أن اقحام الدين في الإعلان هو ما يمكن أن يقود لبعض الاعتراضات من هنا وهناك ويفتح الباب للفلول ليصبوا غضبهم ، ودعا عروة إلى إرجاء قضايا الدين والهوية، للمؤتمر الدستوري .وأشار عروة إلى أن هذه الخطوة إذا لم تدعم العملية السياسية الجارية فلن تعطلها وأضاف عروة ( ظللنا نقول ان استكمال السلام الكامل لن يكون إلا باستصحاب الحلو وعبد الواحد النور، وهو ما عكفنا عليه في خارطة الطريق لسلام جوبا واستكمال السلام وتابع ( علينا أن ننظر لهذا الإتفاق ونحن في حوجه للتلاقي وإزالة الجفوة وتتواصل الجهود حتى نصل لاستكمال السلام ).

وشدد عروة ( لايمكن استقرار البلاد دون استصحاب الرفاق الحلو وعبد الواحد وعودة النازحين واللآجئين وإكمال برنامج الترتيبات الأمنية لن يأتي إلا بالجلوس معهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.