الترويكا والإتحاد الأوربى وسويسرا تصدر بيانا بشأن السودان
دعت دول الترويكا والإتحاد الأوربى وسويسرا في بيانها اليوم الجمعة 12 نوفمبر، القوات الأمنية إلى إحترام حقوق المواطنين السودانيين بالتعبير عن آرائهم بحرية دون خشية تعرضهم للعنف أو الاعتقال.
وأعربت عن قلقها البالغ بشأن إعلان مجلس سيادى في السودان، وإعتبرت ذلك إنتهاكا للوثيقة الدستورية لعام 2019. وأشار البيان إلى أن هذا الإجراء أحادي الطرف الذي يتخذه الجيش يقوض إلتزامه بإحترام الإطار الإنتقالي المتفق عليه. والذي يقضي بترشيح أعضاء المجلس السيادي من جانب قوى إعلان الحرية والتغيير، ويسبب تعقيد الجهود الرامية إلى إعادة عملية الإنتقال الديمقراطي في السودان إلى مسارها. و وصفت هذه الدول تلك الخطوة بالمخالفة لتطلعات الشعب السوداني، ولمتطلبات تحقيق الإستقرار السياسى والإقتصادى في السودان.
إلى ذلك طالبت الترويكا والإتحاد الأوربى وسويسرا بشدة تجنب أي خطوات تصعيدية أخرى، ودعت مجددا إلى عودة رئيس الوزراء حمدوك والحكومة الانتقالية المدنية والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين منذ 25 أكتوبر، وإلغاء حالة الطوارئ لإتاحة المجال لإجراء حوار حقيقي وبنّاء.
وحثت على العودة فورا وبشكل تام إلى هذا المسار لضمان أن المكاسب السياسية والإقتصادية التي تحققت بشق الأنفس في السنتين الماضيتين لن تذهب سدى. فيما يلى يورد الموقع الرسمى Splmn.net النص الكامل للبيان
بيان دول الترويكا والاتحاد الأوروبي وسويسرا بشأن السودان
12 نوفمبر 2021
تعرب دول الترويكا (النرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة) والاتحاد الأوروبي وسويسرا عن القلق البالغ لما يُزعم بشأن إعلان مجلس سيادي في السودان، والذي يمثل انتهاكا للوثيقة الدستورية لعام 2019. هذا الإجراء أحادي الطرف الذي يتخذه الجيش يقوض التزامه باحترام الإطار الإنتقالي المتفق عليه، والذي يقضي بترشيح أعضاء المجلس السيادي من جانب قوى إعلان الحرية والتغيير، ويسبب تعقيد الجهود الرامية إلى إعادة عملية الانتقال الديمقراطي في السودان إلى مسارها. كما إن ذلك مخالف لتطلعات الشعب السوداني، ولمتطلبات تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي في السودان.
إننا نهيب بشدة بتجنب أي خطوات تصعيدية أخرى، وندعو مجددا إلى عودة رئيس الوزراء حمدوك والحكومة الانتقالية المدنية. كما نهيب بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين منذ 25 أكتوبر، وإلغاء حالة الطوارئ لإتاحة المجال لإجراء حوار حقيقي وبنّاء. ونحن نعاود تذكير القيادات العسكرية في السودان بأنها كانت قد أيدت إنهاء الحكم الاستبدادي في سنة 2019، وبأن الدعم الدولي مرهون بنجاح عملية الانتقال السياسي بموجب ما نصت عليه الوثيقة الدستورية. كما نحث على العودة فورا وبشكل تام إلى هذا المسار لضمان أن المكاسب السياسية والإقتصادية التي تحققت بشق الأنفس في السنتين الماضيتين لن تذهب سدى.
كذلك ندعو القوات الأمنية إلى احترام حقوق المواطنين السودانيين بالتعبير عن آرائهم بحرية دون خشية تعرضهم للعنف أو الاعتقال.