الأمم المتحدة: الأزمة فى السودان لم تنتهى بعودة حمدوك

 

نقلا عن سودان لايف نيوز splmn.net

أكدت الأمم المتحدةأن عودة رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك لتولي مهام منصبه في 21 نوفمبر/تشرين أول الجاري “لم ينه” الأزمة التي تعيشها البلاد بعد. جاء ذلك في المؤتمر صحفي الذى عقده المتحدث بإسم الأمين العام ستيفان دوجاريك بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك، أول أمس الإثنين 29 نوفمبر 2021.

وردا على أسئلة الصحفيين بشأن ما إذا كانت الأمم المتحدة تعتبر عودة رئيس الوزراء السُّوداني إلى منصبه بمثابة إنتهاء للأزمة فى السودان، قال المتحدث الرسمي للصحفيين: “لا، نحن لا نعتقد أن السُّودان قد أنهى أزمته بعد”.

وأردف: “نحن نعتقد أن السودان ربما يكون قد تجنب سيناريو مزيد من العنف “.

وإستدرك: “لكننا لا نزال نعتقد أن السودان في حاجة للتوصل لإتفاق حول المرحلة الإنتقالية بحيث يؤدي هكذا إتفاق إلى إجراء إنتخابات”.

ويشهد السودان، منذ 25 أكتوبر/تشرين أول الماضي، إحتجاجات رفضا لإجراءات إتخذها البرهان في اليوم ذاته، وتضمنت إعلان حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الإنتقاليين وعزل رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، عقب إعتقال قيادات حزبية ومسؤولين، ضمن إجراءات وصفتها قوى سياسية بأنها “إنقلاب عسكرى”.

ورغم توقيع البرهان وحمدوك إتفاقا سياسيا، في 21 نوفمبر/تشرين الثاني، تضمن عودة الأخير لمنصبه، وتشكيل حكومة كفاءات وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وتعهد الطرفين بالعمل سويا لإستكمال المسار الديمقراطى، إلا أن قوى سياسية ومدنية عبرت عن رفضها للإتفاق بإعتباره “محاولة لشرعنة الإنقلاب”، متعهده بمواصلة الإحتجاجات حتى تحقيق الحكم المدنى الكامل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.