استقالة الناطقة باسم آلية تنفيذ مبادرة رئيس الوزراء السوداني

 

التغيير الالكترونية

دفعت الناطقة الرسمية باسم آلية مبادرة رئيس الوزراء السوداني «الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال- الطريق إلى الأمام»، باستقالتها من عضوية الآلية، وذكرت أسباباً عديدة لاتخاذها هذا القرار، فصلتها في خطابها إلى رئيس الوزراء.

أعلنت رشا عوض عبد الله العوض الناطقة الرسمية باسم آلية مبادرة رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك «الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال- الطريق إلى الأمام»، استقالتها من عضوية الآلية.

وقالت رشا في خطاب الاستقالة الموجه إلى رئيس الوزراء اليوم السبت، إنها استقبلت المباردة بحماسة وطنية كبيرة، ولم تتردد في القبول بعضوية آلية إنفاذها، رغم أنه انتابها احباط وقلق وتشكك في فرص نجاحها منذ الإعلان عن الأعضاء «بسبب وجود شخصيات يستحيل أن يكون لها دور في إنجاح المبادرة لأنها منخرطة في مشاريع سياسية مناقضة تماماً لها».

وأوضحت أن التجربة العملية أكدت لها أن الآلية بشكلها الحالي من الصعب أن تحقق أهدافها.

وأكدت أن الاستقالة لا تعني التراجع عن الالتزام بالمبادرة التي ستظل وفية لها، وستعمل للتبشير بها وخدمة أهدافها من موقعها المستقل.

«التغيير» تنشر نص خطاب الاستقالة

بسم الله الرحمن الرحيم

التاريخ الثلاثاء 5 اكتوبر 2021

السيد رئيس وزراء السودان الانتقالي د. عبد الله حمدوك / المحترم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الموضوع: استقالة من عضوية آلية مبادرة “الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال الطريق الى الامام”
استقبلت بحماسة وطنية كبيرة مبادرة “الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال: الطريق إلى الأمام” ولذلك لم اتردد في القبول بالعضوية في آلية إنفاذها، رغم انني منذ الإعلان عن الأعضاء انتابني إحباط وقلق وتشكك كبير في فرص نجاحها بسبب وجود شخصيات يستحيل ان يكون لها دور في إنجاح المبادرة لأنها ببساطة منخرطة في مشاريع سياسية مناقضة تماما لها، فضلاً عن أن الآلية مترهلة بشكل يشل قدرتها على التفكير الجماعي المنظم والقادر على إنتاج أفكار نوعية ومفيدة في تحقيق الاختراق السياسي المطلوب، ورغم كل هذه التحفظات انخرطت في أعمال الآلية لأكثر من شهر ولكن التجربة العملية اكدت لي ان الآلية بشكلها الحالي من الصعب ان تحقق اهدافها، والسبيل الوحيد لانقاذها من وجهة نظري هو إعادة هيكلتها من جديد وفق منهجية مختلفة.

لكل هذه الأسباب ولأسباب أخرى تخصني، أرجو من سيادتك أن تتفضل بقبول استقالتي من عضوية الآلية، وهي استقالة لا تعني بأي حال التراجع عن الالتزام بالمبادرة التي سأظل وفية لها، ومن موقعي المستقل لن ادخر جهدا في التبشير بها وخدمة أهدافها بأقصى ما استطيع إيماناً مني بأن استكشاف “الطريق إلى الأمام” في هذا الظرف الوطني المعقد فرض عين على كل مواطن ومواطنة سودانية.

وتفضل بقبول شكري على اختياركم وحسن ظنكم.

رشا عوض عبد الله العوض

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.