احتفالات كبيرة بأعياد الميلاد في كاودا
كاودا ..تقرير ...الفاتح اسماعيل كودى https://splmn.net
احتفلت الطوائف المسيحية في الأراضي المحررة بأعياد الميلاد المجيد وشهدت كنيسة المسيح السودانية بكاودا احتفالية خاصة وسط اهازيج الترانيم.
وشهدت باحة الكنيسة الخارجية فواصل من الترانيم والرقصات الشعبية قدمتها فرقة قبيلة الاطورو ووجدت رقصة «اردو»
إعجاب واستحسان الحضور من خلال التوازن الموسيقى البديع لاصوات النقارة والتصفيق عبر الايادي واصوات الكشكوش اسفل الارجل بمصاحبة الاغاني التي تجعل الحركة محكمة.
وتتميز كنيسة المسيح السودانية بموقعها الجغرافي المناسب وحولها سكان منطقة الإرسالية التي تقع في وسط مدينه كاودا .
رحب القس الشيخ ايوب يعقوب بجميع المصلين ثم عبر عن روحيه المؤمنين والكنيسة التي بها فرقتين هما فرقة «الساعيون»و«المحبة” وهما يقومان بالدور التسبيحي للمسيح.
وشهد الاحتفالية جمهور مقدر من بعض السكرتاريات الإدارية وتنظيمات المجتمع المدني وممثله للمراءة بالاقليم. حفصة إدريس المارن سكرتارية إدارة الزراعة والأمن الغذائي التي قدمت عدد من الرسائل.
الصمود والبسالة
حيث عبرت حفصة عن فرحتها لهذا اليوم المبارك وفرحه كل المسيحيين بالإقليم. وأشادت بالنساء داخل الاراضي المحررة برغم وجود الصعوبات والمعاناة والمحن المتمثلة في الاوضاع الإنسانية التي يمر بها الإقليم .
وناشدت المراءة بالتحلي بالصبر والصمود والبسالة حتي يتم توقيع إتفاقية السلام الموعود به من قبل السياسين وقالت إيماننا الكامل بالكتب السماوية والمحبة المخلصة لكل الطوائف الدينية بجانبها الاحترام المتبادل معاً في الحياة الابدية. اتاح لنا المشاركة والوقوف جنباً إلي جنب.
الوحدة والتكاتف
ووجهة حفصة رسالتها الثانية الي كل المصلين والمحتفلين بميلاد المسيح دعتهم إلى التمسك بالوحدة والوقوف الي جانب كبار السن والعجزة والمرضي .
من جهته أعتبر سكرتير تنظيمات المجتمع بالإقليم غاندي خليل العام 2020 بانه من اصعب الأعوام في العالم والسودان بصفه خاصة برغم صعوبته يجب علينا أن لا ننسى الله لانه هو من يدير الارض بتلك الصعوبات.
وفي المقابل أشار سكرتير إدارة الصحة الوقائية بالاقليم توتو مصطفى تركاش أشار إلى الإجراءات الاحترازية التي تم وضعها لمحاربة كورونا في اول ايام عيد الكريسماس المجيد.
وقال إن كورونا في الموجة الثانية تهدد العالم ،ولفت إلى أنهم لديهم توجيهات خاصة بالتباعد َ، بالإضافة إلى نشر اتيام صحية وتوزيعها بكل المقاطعات وأكد الإجراءات الاحترازية مؤمنه تماما بالإقليم عبر البوابات وفضلا عن توفير الاحتياجات الصحية وتعقيم الايادى بالصابون والمطهرات الصحية وطمأن الحضور بقوله ليس لدينا «كورونا» بإقليم جبال النوبة.
أخيرا..تحدث ممثل الحركة الشعبية لتحرير السودان -بالإقليم حيث وصف العام ٢٠٢٠م بأنه عام به العديد من الأحداث والتطورات السياسية والاجتماعية والصحية .
مشيرا إلى حدوث نقله سريعة في المفاهيم جاءت عن طريق آليات وتحول التيار السياسي السوداني بصورة متوازنة نحو الديمقراطية بعد الثورة الظافرة وقال إن هذه النقلة لم تتحول بشكل جذري نحو التفاوض الجاد مع رفاق الكفاح المسلح لجهة الوصول إلى سلام شامل وعادل يخاطب جذور المشكلة السودانية وبناء السودان الجديد
وقال إن العقلية التفاوضية جاءت للتفاوض بذات المنهج القديم وليس هناك رغبة حقيقة تجاه تحقيق السلام العادل وتحقيق التحول الديمقراطي وتحقيق العلمانية.
وأضاف هنالك وجوه مظلمة خلف الطاولة التفاوضية وهي التي أنتجت المسارات التفاوضية لان السلام الذي تم التوقيع عليه في جوبا ليس عادلاً بل كان في شكل خدعة سياسية بالنسبة للشعب السوداني وسلام محاصصات ووظائف وأشار إلى
موقفهم كحركة شعبية واضح تجاه بناء سودان جديد واحترام التعدد والتنوع والاجابة على كل الاسئلة المتعلقة بالتهميش وفرض هوية أحادية وتقديم مرتكبي جرائم فض الاعتصام وكجبار والعليفون دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق .إلى المحاكم العادلة وختم حديثه بقوله ان الحركة الشعبية مهتمة بالإجابة على سؤال كيف يحكم السودان َليس من يحكم السودان