إنكشارية الدعم السريع وحملاتهم الانتقامية …!
سامح الشيخ
إن لم تكن تستشعر خطر قوات الدعم السريع فهذا يرجع لغفله أو عدم امتلاك حقائق عن الجنجويد والدعم السريع هو الاسم الرسمي الذي قننت به هذه العصابة أعطته الدولة السودانية السابقة الساقطة على أيدي نضالات الشعب السوداني وهي الدولة التي كان يديرها حزب المؤتمر الوطني الذي يكنى حاضنته الإجتماعية والسياسية بالحركة الإسلامية. لذلك وجب التحذير من هذه القوات ذات صبغة المليشيا الإجرامية علي طريقة جيش الانكشارية العلمانية التركية التي يعتقد كثيرين خطأ انها ذات صبغة قبائلية وهذا خطأ بالنسبة لما يتوفر من معلومات عن الجنجويد الحاليين أو ما يعرف بالدعم السريع ليس له علاقة باي مكون اجتماعي بالسودان أو خارجه لكنه بطبيعة الحال له علاقاته الأفقية والممتدة داخل وخارج السودان كما أنه ليس ببرئ عن تهمة أن بعض عناصره ليسوا سودانيين .
لقد فرض عناصر المكون العسكري أو قيادة الجيش تقنين قوات الدعم السريع الذي صنعها الجيش السوداني وهو قادر على تفكيكها كيفما اتفق متى شاء ومتى أراد على طريقة قوات حرس الحدود التي حلت محل الدعامة .هذه المليشيا التي تأتمر بأمر القوات المسلحة السودانية وهو أمر موروث ومتعارف عليه بين الجيوش الاستعمارية وربيبتها التي توارثت الحكم أن تحارب بالوكالة نيابة عنها مليشيات بحسب طبيعة المنطقة الجغرافية أو الاثنية أو..الخ .
وجد نظام المؤتمر الوطني ضالته في مليشيا عابرة للحدود أفضل من الدفاع الشعبي الذي يمكن للايدلوجيا الإسلامية أن تجيشه ضد الآخرين من المواطنين على اساس العقيدة لكن الدعامة يمكنهم القتال في كل الأحوال اذا كان قتال ضد علمانيين كفار أو افارقة يريدون مشاركة السلطة والثروة مع الثقافة الأحادية العربية المسيطرة على البلاد وهذا ما له علاقة الجذور الازمة السودانية . من جهة أخرى ادلى الناشط الصحفي من دولة تشاد ويدعى محي الدين بابوري عن معلومات عن الجنجويد عن انه تنظيم وليس قبيلة ولهم منسقين بتشاد والنيجر وافريقيا الوسطي وجنوب ليبيا ومالي وإن أخطر الجنجويد هم القادمين من ولاية مايدوقري بنيجيريا وهذا ما يؤكده قولا وفعلا عندما قدم الفريق عصمت استقالته من وزارة الداخلية في عهد النظام البائد بسبب ثلاثة الف عنصر من الدعم السريع استولوا على جبل عامر أبان دعم المخلوع لمحمد حمدان دقلو ضد موسى هلال قدم الفريق عصمت استقالته لهذا السبب وذهب مغاضبا إلى تركيا نأخذ هذا الاقتباس من صحيفة التيار الذي جاء على متنها خبر الاستقالة ( كشفت صحيفة (التيار) اليومية المستقلة في عددها الصادر أمس عن استقالة الفريق عصمت عبد الرحمن من منصبه كوزير للداخلية. وقالت الصحيفة في عددها الصادر أمس إن وزير الداخلية المستقيل اعتكف بمنزله لأكثر من أسبوعين قبل أن يغادر البلاد إثر خلافات أدت لتقديمه استقالته. وكان الفريق عصمت انتقد في وقت سابق سيطرة أكثر من (3) آلاف مسلح مليشي، بينهم أجانب على مناجم جبل عامر. وعلق المحلل السياسى لـجريدة (حريات) الالكترونية على استقالة وزير الداخلية بقوله إن موقف الفريق عصمت من المليشيات صحيح ويعكس المزاج العام للقوات المسلحة. وأضاف بأن لدى نظام الإنقاذ آليات متعددة لإعادة إخضاع مسؤوليه بما فى ذلك الابتزاز بملفات الفساد). انتهى الاقتباس .
وهو الشئ الذي أشارت له الصحفية لبنى احمد حسين في احد مقالاتها موارده كاملا لاهميته وليعرف الشعب السوداني كيف تقتل هذه القوات المتعددة الجنسيات السودانيين بدم بارد كان آخرها فض اعتصام كتم وفتابرنو
ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻳﺼﻨﻊ ﺩﻭﻟﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﺩﻭﻟﻪ ﻓﻲ ﺟﺒﻞ ﻋﺎﻣﺮ ﻣﻮﺳﻲ ﻫﻼﻝ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ
ﺩﻭﻟﺔ ﺣﻤﻴﺪﺗﻲ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﻛﻪ
ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻭ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ :
ﻫﻞ ﺳﻴﺸﺘﺒﻚ ﺣﻤﻴﺪﺗﻲ ﻣﻊ ﻣﻮﺳﻲ ﻫﻼﻝ؟
ﻫﻨﺎ ﺗﻮﺟﺪ ﺍﻻﺟﺎﺑﻪ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ
ﻟﺒﻨﻰ ﺃﺣﻤﺪ ﺣﺴﻴﻦ
( ﻳﻜﻔﻲ ﻣﺎ ﻭﺟﺪﻩ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﺼﻤﺖ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺷﺎﻝ ﻣﻴﺪﻳﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﺳﻤﻪ ﺍﻻﻭﻝ ” ﻋﺼﻤﺖ ” ، ﻭ ﻟﺬﻟﻚ ” ﺳﺄﺭﻓﻖ ﺑﻪ ﻭ ﺃﺷﻬﺪ ﻟﻪ ﺃﻧﻪ ﺛﺎﻧﻲ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻛﺴﺮﺍ ﻋﻴﻦ ﺍﻻﻧﻘﺎﺫ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ،ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻫﻞ ﺳﻴﻌﺎﺩ ﺗﻌﻴﻴﻨﻬﻤﺎ ﺃﻡ ﻻ ، ﺃﻭﻟﻬﻤﺎ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﺮﺡ ﺑﺎﻻﻭﺍﻣﺮ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻳﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻨﻌﺖ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻻﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﻮﻫﻤﻴﺔ ﻭ ﺛﺎﻧﻴﻬﻤﺎ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﻠﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﺟﻨﺒﻴﺔ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ ، ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻤﺄﻟﻮﻑ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺇﻋﻤﺎﻝ ﻓﻘﻪ ﺍﻟﺴﺘﺮﺓ .
ﺃﻭﺟﻪ ﺳﺆﺍﻟﻲ ﻟﻠﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻻ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺃﻗﺤﻢ ﻟﻼﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻻﺟﻨﺒﻲ ﺑﺪﺍﺭﻓﻮﺭ ، ﻓﻤﻦ ﻳﺴﺄﻝ ﻋﻨﻬﻢ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻟﻴﺴﻮﺍ ﻣﺨﺎﻟﻔﻲ ﺍﻗﺎﻣﺔ ﺑﺎﻟﺪﻳﻢ ﻭ ﻻ ﺗﺠﺎﺭ ﺃﺟﺎﻧﺐ ﺑﻼ ﺗﺮﺧﻴﺺ ﺑﺴﻮﻕ ﺳﻌﺪ ﻗﺸﺮﻩ ﻭﻻ ﺣﺼﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻓﻴﺰﺍ ﻣﺰﻭﺭﺓ ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ، ﻛﻼ، ﺃﻧﻤﺎ ﻫﻢ ﺃﺟﺎﻧﺐ ﻭ ﻣﺴﻠﺤﻮﻥ ، ﻋﺪﺩﻫﻢ ﻟﻴﺲ ﺷﺨﺺ ﺍﻭ ﻋﺸﺮﺓ ﺍﻭ ﻣﺌﺔ ﺃﻧﻤﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﻟﻒ ﻣﺴﻠﺢ ﻣﻤﺎ
ﻳﺸﻜﻞ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻔﺼﺎﺋﻞ ﻭ ﺍﻟﺴﺮﻳﺎ ﺃﻭ ﻛﺘﻴﺒﺔ ﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﻟﻮﺍﺀ – ﺑﻠﻐﺔ ﺍﻟﺠﻴﺶ – ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻳﺴﺄﻝ ﻋﻨﻬﻢ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺑﺪﻻً ﻋﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ؟ ﻭ ﻟﻴﺲ ﻭﺍﺟﺐ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭ ﻻ ﺑﻤﻘﺪﻭﺭﻫﺎ ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﺟﻨﺒﻴﺔ ﺗﻔﻮﻗﻬﺎ ﻗﻮﺓ .. ﺃﻧﻤﺎ ﺑﻤﻘﺪﻭﺭﻫﺎ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻲ ﻓﺘﻴﺎﺕ ﺑﺴﺒﺐ ﺑﻨﻄﺎﻝ ﺍﻭ ﻃﺮﺣﻪ .. ﻛﻤﺎ ﺑﻤﻘﺪﻭﺭﻫﺎ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺃﺟﻨﺒﻲ ﻣﺘﺴﻮﻝ ﻭ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻟﻠﻤﺤﺎﻛﻤﻪ ﻟﻴﺘﻢ ﺗﺠﺮﺩﻩ ﻣﻦ ﺣﺼﻴﻠﺔ ﺷﺤﺪﺗﻪ .. ﺃﻯ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺣﺪﺙ ﻫﺬﺍ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ .. ﻭ ﻻ ﺃﻟﻮﻣﻦّ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺗﻠﻚ ﺣﺪﻭﺩ ﺃﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺗﻬﺎ ، ﻓﺎﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺍﻗﺴﺎﻣﻬﺎ ﻭ ﺍﺩﺍﺭﺍﺗﻬﺎ ﻭ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺗﻤﺎﺛﻞ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺿﻌﻒ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺣﻤﻴﺪﺗﻲ ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ ﺟﻤﻠﺔ ﺍﻻﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﺤﻤﻴﺪﺗﻲ ﻭ ﻗﻮﺍﺗﻪ ( 3، 220، 000 ، 000 ) ﺟﻨﻴﻪ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻠﻐﺖ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ( 6، 287 ، 500، 000 ) ﺟﻨﻴﻪ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭ ﻟﻠﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺯﻳﺮ ﻭ ﻣﺠﻠﺲ ﻭ ﻟﺠﺎﻥ ﻭ ﺍﺩﺍﺭﺍﺕ ﻭ ﻳﺤﺰﻧﻮﻥ ، ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺘﺒﻊ ﻗﻮﺍﺕ ﺣﻤﻴﺪﺗﻲ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻭ ﻃﻠﺒﺎﺗﻬﺎ ﺃﻭﺍﻣﺮ .
ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻌﻀﻮ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻟﻪ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﻋﺼﻤﺖ ، ﻭ ﺃﻥ ﻟﻢ ﻳﻚ ﻗﺪ ﺗﺸﺎﺑﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻭ ﺍﻻﺳﻤﺎﺀ ، ﻓﺎﻟﺴﺎﺋﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﺮﻛﻦ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺁﺩﻡ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﻗﺎﺋﺪ ﺣﺮﺱ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﻋﺎﻡ 2010 ﻡ ! ، ﺃﺗﻤﻨﻲ ﺃﻥ ﻳﺠﺮﻱ ﺯﻣﻼﺋﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺣﻮﺍﺭﺍُ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻝ ﻟﻠﺴﺆﺍﻝ ﻋﻦ ﺣﺮﺱ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻭ ﺍﻟﻘﺪﻭﺩ ، ﻭ ﻫﻞ ﺑﺪﺃ ﺗﺪﻓﻖ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻮﻥ ﺍﻻﺟﺎﻧﺐ ﺑﻌﺪ ﺗﺮﻛﻪ ﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺣﺮﺱ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻭ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻪ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺃﻡ ﻣﺎﺫﺍ ؟ ﺛﻢ ، ﺍﺫﺍ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﻟﻒ ﻣﺴﻠﺢ ﻣﻦ ﻣﺎﻟﻲ ﻭ ﺍﻟﻨﻴﺠﺮ ﻭ ﺗﺸﺎﺩ ﻭ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ .. ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﺴﺮﺡ ﻗﻮﺍﺕ ﺣﺮﺱ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻭ ﺗﺪﻣﺞ ﻣﻊ ﻗﻮﺍﺕ ﺣﺮﺱ ﺍﻟﺼﻴﺪ ﻟﻤﻨﻊ ﺻﻴﺪ ﺍﻟﻐﺰﻻﻥ ﺍﻭ ﺗﺪﻣﺞ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻷﺻﻴﺎﺩ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻭ ﺳﺘﺎﺕ ﺍﻟﺸﺎﻱ ؟ ..!
ﻓﻠﻠﺒﺸﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﺪﻯ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﻌﺰﻝ ﻭ ﺩﻋﺎﻫﻢ ﻟﻄﻠﻮﻉ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ، ﻭ ﻷﻋﻀﺎﺀ ﺣﺰﺑﻪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺤﺪﻭﺍ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻴﻦ ﺑﻌﺼﺮ ﺍﻟﺰﻳﺖ ، ﻭ ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻫﺪﺩﻭﺍ ﺑﻤﻨﻊ ﺍﻟﻤﺪﻭﻧﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻧﻘﻮﻝ : ﻟﻢ ﻧﻄﻠﻊ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻋﺰﻝ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﺴﻠﺤﻴﻦ ، ﻟﻜﻦ ، ﻭ ﺑﻤﺎ ﺃﻧﻜﻢ ﺭﺟﺎﻝ ﻭ ﻫﻢ ﺭﺟﺎﻝ ﻭ ﻟﺪﻳﻜﻢ ﺳﻼﺡ ﻛﻤﺎ ﻟﺪﻳﻬﻢ : ﺃﻫﺎ ﺃﺑﻘﻮﺍ ﺭﺟﺎﻝ ﺃﻃﻠﻌﻮﺍ ﺟﺒﻞ ﻋﺎﻣﺮ ..! ﺃﻣﻨﻌﻮﺍ ﺍﻻﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﺪﺟﺠﻴﻦ ﺑﺎﻟﺴﻼﺡ ﺃﻭﻻً ﻣﻦ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻗﺒﻞ ﻣﻨﻊ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﺤﺎﻣﻠﻴﻦ ﻟﻼﻗﻼﻡ ﻟﻔﻀﺤﻜﻢ ، ﻭ ﺑﺪﻻً ﻋﻦ ﻋﺼﺮ ﺯﻳﺘﻨﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻀﺐ، ﺃﻇﻦ ﻣﻦ ﺍﻻﺟﺪﻯ ﺍﺳﺘﺨﺮﺍﺝ ﺩﻫﺐ ﺟﺒﻞ ﻋﺎﻣﺮ ﻟﻌﻠﻪ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺳﺪ ﻋﺠﺰ ﻓﻜﺮﻛﻢ ﻭ ﻋﺠﺰ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﻜﻢ ﺍﻟﺒﺎﺋﺴﺔ . . ﻋﻤﻮﻣﺎً ﺃﺗﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﺴﺮﺩﺏ ﺻﺎﺣﺒﻨﺎ ، ﻳﻌﻤﻞ ﻧﺎﻳﻢ ، ﻳﻨﺒﻄﺢ ، ﻭ ﻓﻲ ﺃﺣﺴﻦ ﺍﻻﺣﻮﺍﻝ ﻳﺴﺠﻞ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﻋﺎﻣﺔ ﻟﺘﻄﻤﻴﻦ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺎﻝ ﻋﻨﻪ ﻭﺯﻳﺮ ﺩﺍﺧﻠﻴﺘﻪ ﺃﺟﺎﻧﺐ ﺑﻌﺪ ﻣﻨﺤﻬﻢ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻴﻼﺩ . . ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳﻌﻮﺯﻫﻢ ﻋﻤﻮﻣﺔ ﻭ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﻋﻤﻮﻣﺔ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .. ﻭ ﻋﻤﻮﻣﺎً ، ﻓﻼ ﺟﺒﻞ ﻋﺎﻣﺮ ﻫﻮ ﺍﻻﺭﺽ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﺤﺘﻠﻪ ﺑﺒﻼﺩﻧﺎ ﻭﻻ ﻣﻦ ﻳﺴﻜﻨﻪ ﻫﻢ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻮﻥ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻭﻥ ﺍﻻﺟﺎﻧﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ، ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻔﺸﻘﺔ ﻭ ﺣﻼﻳﺐ ﻭ ﺣﺪﻭﺩﻧﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﺣﻒ ﺟﻨﻮﺑﺎً ﻭ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻤﺲ ﻭ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﻒ ﺟﻨﺪﻱ ﺍﻓﺮﻳﻘﻲ ﺑﺪﺍﺭﻓﻮﺭ ، ﻓﻤﺎ ﻳﻀﻴﺮ ﺃﻥ ﺯﺍﺩ ﻋﺪﺩﻫﻢ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﻟﻒ؟
ﻣﺴﻠﺤﻮﻥ ﻣﺘﻔﻠﺘﻮﻥ ﻳﺒﺤﺜﻮﻥ ﻋﻦ ﻭﻃﻦ : ! ..
( ﻓﻰ ﺍﻛﺘﻮﺑﺮ ﻣﻦ ﺳﻨﺔ 2006 ﻗﺮﺭﺕ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻨﻴﺠﺮ ﻃﺮﺩ ﻋﺮﺏ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺎﺭﺿﻬﺎ ﻻﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻋﺎﻡ ، ﻭ ﻫﻢ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﻭﺍﻓﺪﺓ ﻣﻦ ﺗﺸﺎﺩ ﻗﻮﺍﻣﻬﻢ ﺣﻮﺍﻟﻰ ﻣﺎﺋﺔ ﻭ ﺧﻤﺲ ﺍﻟﻒ ﺍﻏﻠﺒﻬﻢ ﺭﻋﺎﺓ ، ﻭ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻫﻮ ﺻﺮﺍﻉ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻻﺻﻠﻴﻴﻦ ﺃﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﻭﺟﻮﺩ ” ﻣﺘﻔﻠﺘﻴﻦ ” ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﻳﻬﺪﺩﻭﻥ ﺍﻻﻣﻦ ﻭ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭ ﻳﻤﺎﺭﺳﻮﻥ ﺍﻟﻨﻬﺐ ﻭ ﺍﻟﺨﻄﻒ ﻭ ﺍﻻﻏﺘﺼﺎﺏ ﺿﺪ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻻﺻﻠﻴﻴﻦ . ﻗﺎﻝ ﻋﺮﺏ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻴﺪ – ﻭ ﻫﻢ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺎﻣﻴﺪ ﻣﻮﺳﻰ ﻫﻼﻝ – ﺃﻧﻬﻢ ﺃﺻﺒﺤﻮﺍ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻧﻴﺠﺮﻳﻴﻦ ﻭ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﻢ ﻣﻜﺎﻥ ﺁﺧﺮ ﻓﺎﻳﻦ ﻳﺬﻫﺒﻮﻥ ؟ ﻭ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻣﺒﺰﻭﻝ ﺑﺎﺭﺷﻴﻒ ﻗﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻭ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭ ﻏﻴﺮﻫﻤﺎ . ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺗﻮﺳﻂ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻰ ﻟﺪﻯ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻨﻴﺠﺮ، – ﻭ ﺍﻟﻜﺎﺵ ﺑﻴﻘﻠﻞ ﺍﻟﻘﺎﺵ – ﻓﺄﻟﻐﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻨﻴﺠﺮﻳﺔ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻄﺮﺩ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺃﺻﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺣﻴﻞ ” ﺍﻟﻤﺘﻔﻠﺘﻴﻦ ” ﻣﻦ ﻋﺮﺏ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻴﺪ ﻭ ﻋﺪﺩﻫﻢ ﺣﻮﺍﻟﻰ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺍﻟﻒ ﻣﻘﺎﺗﻞ .. ﻓﺎﻳﻦ ﺫﻫﺐ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﺘﻔﻠﺘﻮﻥ ؟ ﺃﻭ ﻗﻞ ﻣﻦ ﺗﻠﻘّﻔﻬﻢ ؟ .. ﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﻣﻮﺿﻮﻋﻨﺎ ﺍﻵﻥ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺸﺊ ﺑﺎﻟﺸﺊ ﻳﺬﻛﺮ ) .. ﻛﺘﺒﺖ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻮﺳﻴﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻝ ﺳﺎﺑﻖ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ (ﺃﻫﻮ ﺇﺧﺼﺎﺀ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻡ ﺳﻘﻮﻁ ﻟﺮﺍﻳﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ) ﺗﺴﻠﺴﻞ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ :
ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2013 ؛ ﻭ ﺑﺴﺒﺐ ﻧﺰﺍﻉ ﺣﻮﻝ ﻣﻨﺎﺟﻢ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻓﻲ ﺟﺒﻞ ﻋﺎﻣﺮ ﺑﻤﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﺮﻳﻒ ﺑﻨﻰ ﺣﺴﻴﻦ ﺑﺸﻤﺎﻝ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ، ﺍﺷﺘﺒﻚ ﺍﻟﺮﺯﻳﻘﺎﺕ ﺍﻻﺑﺎﻟﺔ ﻭ ﺍﻟﺒﻨﻲ ﺣﺴﻴﻦ ﻭ ﻛﻼﻫﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ، ﻣﺎ ﺃﻭﺩﻱ ﺑﺤﻴﺎﺓ 510 ﻗﺘﻴﻞ ﻭﺍﺻﺎﺑﺔ 865 ﺷﺨﺺ، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺍﺣﺮﺍﻕ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﻭﻧﺰﻭﺡ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ 15 ﺃﻟﻒ ﺍﺳﺮﺓ ﺑﻤﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﺮﻳﻒ . ( ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﻣﺬﻛﺮﺓ ﻟﻠﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻣﻦ ﻣﺤﺘﺠﻴﻦ ﻣﻦ ﺑﻨﻲ ﺣﺴﻴﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ 2014 ﻡ ) ﺍﻟﻤﺬﻛﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻠﻤﺖ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻃﺎﻟﺒﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻮﺿﻊ ﺣﺪ ﻟﻼﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺑﻤﻨﻄﻘﺘﻬﻢ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﺠﺪﺩ ﺍﻷﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﺮﻳﻒ ﺑﻨﻲ ﺣﺴﻴﻦ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻳﻮﻡ 22 ﻳﻮﻧﻴﻮ 2014 ،ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻤﺬﻛﺮﺓ ﻓﺈﻥ ﺍﺟﻤﺎﻟﻲ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ ﻓﻲ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺴﺮﻳﻒ ﺑﻨﻲ ﺣﺴﻴﻦ ﺑﻠﻎ 1013 ﻗﺘﻴﻼ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺇﺻﺎﺑﺔ 700\ ﺁﺧﺮﻳﻦ .
ﻣﺴﻠﺤﻮﻥ ﻣﺘﻔﻠﺘﻮﻥ ﻳﺴﺘﻐﻠﻮﻥ ﺍﻻﻭﺿﺎﻉ :
ﻧﻘﻠﺖ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﺱ ﺍﻡ ﺳﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻭ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻼﺟﻬﺰﺓ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻣﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻋﺎﻡ 2013 ﻡ ﺧﺒﺮ ﺇﻏﻼﻕ ﻣﻨﺠﻢ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺟﺒﻞ ﻋﺎﻣﺮ ﻭ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﺑﺘﻌﺰﻳﺰﺍﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﻠﻤﺤﻠﻴﺔ ﻓﻰ ﺃﻋﻘﺎﺏ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ . ﻭ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻳﻨﺎﻳﺮ 2013 ﻗﺎﻝ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻫﺎﺭﻭﻥ ﺣﺴﻴﻦ ﺟﺎﻣﻊ ﻣﻌﺘﻤﺪ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﺮﻳﻒ ﺑﻨﻰ ﺣﺴﻴﻦ ﻝ ( smc ) ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻔﻠﺘﻴﻦ ﺇﺳﺘﻐﻠﻮﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻭﺑﺪﻭﺃ ﺑﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﻨﻘﻴﺐ ﺑﺎﻟﻤﻨﺠﻢ ﻣﻤﺎ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺗﺸﺪﻳﺪ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺎﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﺤﻴﻦ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻓﺘﺤﻪ .
ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺭﺩﺍﻳﻮ ﺩﺑﻨﻘﺎ ﺗﻨﻘﻞ ﺍﻧﺴﺤﺎﺏ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻳﻨﺎﻳﺮ 2013ﻡ ﻧﻘﻞ ﺭﺍﺩﻳﻮ ﺩﺑﻨﻘﺎ ﻋﻦ ﺷﻬﻮﺩ ﻋﻴﺎﻥ ﻭ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺻﺤﻔﻴﺔ ﺧﺒﺮ ﻭﺻﻮﻝ ﻣﺘﺤﺮﻙ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﻓﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﺒﻜﺎﺑﻴﺔ ﻣﻨﺴﺤﺒﺎً ﻣﻦ ﺟﺒﻞ ﻋﺎﻣﺮ ، ﻳﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﻙ ﻣﻦ 33 ﻋﺮﺑﺔ ﻭ ﻧﺎﻗﻼﺕ ﺟﻨﻮﺩ ، ﻭﻋﺮﺑﺎﺕ ﺗﻨﺎﻛﺮ ، ﻭﻋﺮﺑﺎﺕ ﻻﻧﺪﻛﻮﺭﻭﺯ . ﻭ ﺫﻛﺮﺕ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺃﻥ ﺍﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﺟﺎﺀ ﺃﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻷﻭﺍﻣﺮ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭ ﺫﻟﻚ ﺗﻔﺎﺩﻳﺎً ﻻﺣﺘﻜﺎﻙ ﻣﺘﻮﻗﻊ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻧﻔﺬ ﺻﺒﺮ ﺟﻨﻮﺩ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺳﺘﻔﺰﺍﺯﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻀﺎﻳﻘﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻤﺎﺭﺳﻬﺎ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻻﺑﺎﻟﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻰ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺷﺮﺏ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ..
ﻣﻮﺳﻰ ﻫﻼﻝ ﻭ ﺟﺒﻞ ﺍﻟﺪﻫب
ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺑﺄﺷﻬﺮ ، ﺃﻛﺪﺕ ﻭﺿﻊ ﻣﻮﺳﻰ ﻫﻼﻝ ﻭ ﻗﻮﺍﺗﻪ ﻳﺪﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭ ﺫﻫﺒﻬﺎ ﻭ ﺣﺴﺐ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻓﻮﺭﻥ ﺑﻮﻟﺴﻲ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺗﺤﺼﻞ ﻣﻮﺳﻰ ﻫﻼﻝ ﻭﺍﺗﺒﺎﻋﻪ ﻋﻠﻰ (54 ) ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺳﻨﻮﻳﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ ﻋﻠﻰ ( 400 ) ﻣﻨﺠﻢ ﺫﻫﺐ ﺑﺠﺒﻞ ﻋﺎﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻤﻰ ﺍﻳﻀﺎً ﺑﺠﺒﻞ ﺍﻟﺪﻫﺐ ﻭ ﺟﺒﻞ ﺍﻟﻜﻨﺰ ﻭ ﻣﺆﺧﺮﺍً ﺟﺒﻞ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺃﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻲ ﺍﻻﻗﺘﺘﺎﻝ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺷﺢ ﻣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺸﺮﺏ ﻭ ﺗﻔﺸﻲ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﻴﺮﻗﺎﻥ .
ﻋﻘﺪﺕ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻣﺼﺎﻟﺤﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺑﺎﻟﺔ ﺍﻟﺮﺯﻳﻘﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﺒﻨﻲ ﺣﺴﻴﻦ ، ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻔﺎﺷﺮ ، ﺗﻼﻫﺎ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻛﺒﻜﺎﺑﻴﺔ ﺑﺄﺟﺎﻭﻳﺪ ﻭ ﺟﻬﻮﺩ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﻓﻚ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺍﻟﻤﻀﺮﻭﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻫﺎﻟﻲ . ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ﻋﺎﻡ 2013 ﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻮﺩﺓ %60 ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺘﺄﺛﺮﻳﻦ ﻟﻠﺴﺮﻳﻒ ﺑﻨﻲ ﺣﺴﻴﻦ ﺑﺸﻤﺎﻝ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ . ﺑﻌﺪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻧﺴﺤﺎﺏ ﺍﻟﺠﻴﺶ ، ﺃﺭﺳﻠﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻗﻮﺓ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2014 ﻡ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺟﻮﺑﻬﺖ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻣﺎ ﺃﺩﻯ ﻻﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﺟﺮﺡ ﺁﺧﺮﻳﻦ .
ﺭﻳﻘﻨﺎ ﻧﺸﻒ
ﻣﻨﺬ ﺍﺳﺘﻔﺤﺎﻝ ﺍﻻﻣﺮ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺃﺟﺎﻧﺐ ﺑﺪﺍﺭﻓﻮﺭ ﺧﻄﻮﻃﺎُ ﺣﻤﺮﺍﺀ ، ﻛﺘﺒﻨﺎ ﻭ ﻛﺘﺐ ﻏﻴﺮﻧﺎ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﺠﻼﺏ ﺑﻌﺾ ﺍﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻷﺟﺎﻧﺐ ﻭ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﺮﻕ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﻭ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻭ ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ، ﻭ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻛﺘﺐ ﺣﺬﻓﺘﻪ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻘﺒﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﻓﻠﻢ ﻳﻨﺸﺮ ، ﻭ ﺍﻵﻥ ﻳﺴﺄﻝ ﻗﺎﺋﺪ ﺣﺮﺱ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭ ﻳﺠﻴﺐ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭ ﻳﺤﺪﺛﻮﻧﻨﺎ ﻋﻦ ﺣﺪﻭﺗﺔ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﻟﻒ ﺃﺟﻨﺒﻲ ﻣﺴﻠﺢ ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﻋﺮﺑﺎﺕ ﻣﺴﻠﺤﺔ، ﻭﻳﺒﻴﻌﻮﻥ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ، ﻭﻳﺮﺗﺪﻭﻥ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ .. ﻧﻘﻮﻝ : ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻻ ﺷﻤﺎﺗﻪ ﻭ ﺻﺢ ﺍﻟﻨﻮﻡ .. ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻗﺘﻞ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻻﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻭ ﺍﺣﺮﻗﻮﺍ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﻭ ﺍﻟﺸﺠﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﻭﺡ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺭﺧﻴﺼﺔ .. ﻭ ﺍﻵﻥ ﺩﻫﺐ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻏﺎﻟﻲ ؟ ..( …… ) ﻭ ﺃﺗﺮﻙ ﻟﻚ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﺷﺎﻏﺮﺍُ ﻟﻤﻸﻩ ﺑﺄﺳﻮﺃ ﻛﻠﻤﺔ ﻓﻲ ﻗﺎﻣﻮﺱ ﺍﻟﺸﺘﺎﺋﻢ ، ﻻ ﺣﺒﻴﺒﻲ .. ﺃﺫﻫﺐ ﺍﻧﺖ ﻭ ﺣﻤﻴﺪﺗﻲ ﻭ ﻗﺎﺗﻼ ﺃﻥ ﻛﺎﻥ ﺣﻤﻴﺪﺗﻲ ﺳﻴﻘﺎﺗﻞ ﺧﺎﻟﻪ ﻭ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﻋﻤﻮﻣﺘﻪ ﻓﻨﺤﻦ ﻫﺎﻫﻨﺎ ﻗﺎﻋﺪﻭﻥ .. ﻭ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻻ ﺗﻨﺴﻮﺍ ﺳﺆﺍﻝ ﺣﻤﻴﺪﺗﻲ ﻋﻦ ﺷﻬﺎﺩﺍﺕ ﻣﻴﻼﺩ ﺟﻨﻮﺩﻩ ﺍﻭ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺍﻻﺳﺎﺱ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﺭﺳﻮﺍ ﺑﻬﺎ .. ﻭ ﺣﺘﻰ ﻧﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﺍﻻﺟﺎﻧﺐ ؟
هذا ما كان عن مقال الصحفية لبنى احمد حسين وعمودها كلام رجال .
واخيرا على السودانيين مواطنين وحكومة الذين يدعمون التطبيع والتساكن مع هذه المليشيا ذات الطبيعة الانكشارية بحجة السلام أو الحالمية أو السلام أن لا تنطلي عليهم فرية تسليم مناجم جبل عامر إلى وزارة المالية فقد كشف حقيقة هذه الخدعة الناشطين الأشاوس ولجان المقاومة بغرب دارفور ومنطقة سربا في البيان التالي المبزول بالاسافير وذلك بتعرض مناطق التعدين بها للاحتلال على قرار جبل عامر فقد استهلك إنتاج جبل عامر واتجه الدعم السريع لمنطقة سربا العذراء أيضا والمكتشف بها الذهب حديثا وهذا هو ختاما بيان المناضلين بسربا بخصوص مناطق التعدين الأهلي المكتشفة حديثا وكانت سببا للتمويه بإعادة جبل عامر لولاية المال العام عن طريق وزارة المالية وفي نفس الوقت وبكل هدؤ تم ويوضع اليد سيطرة الدعامة أو الجنجويد على مناطق التعدين الأهلي بمحلية سربا بولاية غرب دارفور .
بيان عاجل من مواطني محلية سربا غرب دارفور للرأي العام
تقوم قوات الدعم السريع هذه الأيام بحملات توعية للعودة الطوعية للنازحين واللاجئين دون أن يكون هناك حلول عميقة تخاطب جذور الازمة التي ادت للحرب ولجعلهم نازحين ولاجئين ودون وجود خدمات صحية وأمنية وتعليمية وفي ظل حالة اللاسلام واللاحرب . الحالية فإن مثل هذه العودة الطوعية ستكون عواقبها وخيمة بدون اتفاق سلام يوفر الخدمات الأساسية وسبل توفير العيش الكريم والكرامة الإنسانية لهولاء المواطنين والمواطنات الذين عانوا من الحرب ومازلوا يعانوا و متاثرين بافرازاتها من نزوح ولجؤ ومعناة .
ومن ناحية اخرى وبدون سابق إنذار توافد على مناطق محلية سربا التي تقع شمال مدينة الجنينة توافد الآلاف من مختلف ولايات السودان ومن دول مجاورة للتنقيب العشوائي عن الذهب مما ادى ارتفاع اسعار المواد الغذائية وندرتها وازدياد اخطار الامراض الوبائية بسبب قضاء معظم الوافدين للمحلية وقراها حاجتهم في العراء ونظرا لعدم وجود الصرف الصحي وغياب الرعاية الصحية الاولية وندرة الادوية الشى الذي ينذر بكارثة وامراض وبائية لا سيما ونحن في فصل الخريف الذي يجعل إنتشار وانتقال الامراض ألمعدية والاوبئة غاية في السهولة في ظل غياب الرقابة والرعاية الصحية .
يطالب أهالي ومواطني محلية سربا شمال مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور من المسؤولين بالولاية والمركز بالاصدار قرار بالاغلاق الفوري لمناطق التعدين لحين تنظيم ومعالجة مسألة التعدين العشوائي وتوفير الخدمات الضرورية حيث يرى ابناء المنطقة من الناشطين الحقوقيين والمدنيين أيضا أن هذا سير التعدين العشوائي بهذه الطريقة سيؤدي لصدامات بين المواطنين المقيمين والوافدين لشح الخدمات و بسبب تواطؤ بعض من الإدارات الاهلية المحسوبين على النظام القديم بما يراه النشطاء أنه سعي للاستفادة للمنفعة الشخصية والهيمنة على أراضي التعدين والحواكير بالاتفاق مع محسوبين ونافذين في الحكومة الحالية عن طريق استقلال النفوذ ويحذر أهالي ومواطنين محلية سربا شمال الجنينة من ان يؤدي هذا التواطؤ إلى تكون المنطقة عرضة للاحتلال وتكرار أزمة جبل عامر . لذلك يهيب أبناء المنطق من شرفاء المواطنين والمواطنات بالسودان بالتضامن معهم وتوصيل صوتهم للمهتمين والمسؤولين من اجل مناصرة قضاياهم العادلة.
امانة الإعلام نشطاء محلية سربا بالخارج.