إغتصاب طفلة وإصابة شقيقان في هجوم بوسط دارفور
دبنقا : Splmn.net
اغتصبت طفلة ( 10 سنوات ) واصيبت شقيقتان، الأحد ، في حدثين منفصلين بمحلية روكرو بولاية وسط دارفور.وقال أحد اقارب الفتاة المغتصبة لراديو دبنقا إن مسلحين اغتصبوا طفلة يوم الأحد في منطقة تبعد نصف كيلومتر غرب روكرو ، ودونت اسرتها بلاغاً لدى الشرطة الموحدة قبل ان يتم نقلها إلى مستشفى روكرو للتقرير الطبي لتلقي العلاج .وفي الاثناء هاجم مسلحون يستقلون الخيول والجمال منطقة كوري فنجي التي تبعد 10 كيلومترات جنوب شرق روكرو وأطلقوا النار على الرعاة مما أدى لإصابة شقيقتين وهما نور الشام موسى ادم ( 18 سنة )وكبرى موسى ادم ( 20 سنة) بإصابة خطيرة وقال مواطنون من المنطقة لراديو دبنقا إن أسرة الفتاتين دونت بلاغاً لدى الشرطة الموحدة في روكرو ونقلت الفتاتين إلى مستشفى روكرو لتلقي العلاج ونوهو إن المسلحين نهبوا 210 راس من الأبقار .
وفي وسط دارفور ايضا أصيب النازح الطيب عبد الله موسى ابكر ( 20 سنة ) بجروح خطيرة في ظهره وصدره مساء الاثنين في منطقة مراي التي تبعد كيلومترين غرب نيرتتي بولاية وسط دارفور.وقال أحد اقارب المصاب لراديو دبنقا إن النازح يقيم بالمعسكر الجنوبي بنيرتتي واعترض طريقه اثنين من المسلحين أحدهما يرتدي زياً عسكرياً اثناء عودته من كمائن الفحم ، واطلقوا النار في الهواء قبل ان يطعنوه بالسونكي في رأسه ووجهه ، واوضح إن المسلحين نهبوا الكارو و جهاز موبايل وممتلكات أخرى من النازح . واشاروا إلى فتح بلاغ لدى الشرطة في نيرتتي ونقل النازح إلى مستشفى نيرتتي لتلقي العلاج .
الي ذلك دعا خبراء الأمم المتحدة الحكومة السودانية للقيام بتدابير قوية وعاجلة لضمان سلامة المدنيين ، بما في ذلك النازحين داخليًا ، وإجراء تحقيقات شاملة وتقديم مرتكبي أعمال العنف والهجمات القاتلة في دارفور مؤخرًا إلى العدالة.واشار ت كل من سيسيليا خيمينيز داماري ، المقررة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان للمشردين داخلياً ، والدكتورة أغنيس كالامارد ، المقررة الخاصة المعنية بحالات الإعدام خارج القضاء في بيان لهما إلى أحداث الجنينة وقريضة .وحث الخبراء حكومة السودان على تكثيف جهودها لحماية المدنيين ، بمن فيهم النازحون داخليا ، ومنع المزيد من عمليات النزوح وتقديم حلول للنزوح الداخلي من خلال التنفيذ الفوري والكامل لخطتها الوطنية لحماية المدنيين”.و رحب الخبراء بتشكيل لجنة للتحقيق في هجمات غرب دارفور الأخيرة ، وحثوا الحكومة على التحقيق في أعمال العنف في جنوب دارفور ، وكذلك الأحداث الماضية.
وفي الاثناء كشف تجمع ابناء شرق الجبل بقيادة العمدة حسب الكريم محمد عن حصر 14 قتيل وإصابة 8 آخرين جراء الهجوم المستمر من قبل مليشيات مسلحة على قرى شرق جبل مرة منذ 24 يناير الماضي موضحا عدم دفن القتلى واسعاف الجرحى حتى الآن .وقال عبد الله التجاني القيادي في التجمع في مؤتمر صحفي في نيالا امس الثلاثاء ، إن قرى شرق جبل مرة ظلت تتعرض لهجوم مستمر منذ 24 يناير بواسطة مسلحين يستقلون عربات دفع رباعي تحمل مدافع دوشكا ودراجات نارية وخيول وجمال ، واسفر الهجوم المستمر حتى الآن عن حرق 11 قرية ، ونهب طواحين ومعاصر زيوت ، وقشارات ، وتدمير مواقع المياه الصهاريج ، نهب 15 الف راس من الثروة الحيوانية .
ومن جهة ثانية قال عبد الله التجاني إن الأحداث تسببت في نزوح كامل ل 11 قرية حيث بلغ عدد النازحين 15 الفا تجمعوا في خمس مناطق هي كتور العسكرية ، ليبا ، بلي سريف ، معسكر شنقل طوباي ومعسكر زمزم ومعسكر كرشنق .وتوقع نزوح كل المناطق التي شهدت عودة طوعية مثل بلي سريف ، وتربا ، كيرا . وقال إن النازحين يعيشون أوضاع مأساوية بلا مأوى أو غذاء موضحاً أن الاحداث تسببت في تبعثر الأسر واطفالها .ودعا الحكومة لتوجيه عاجل للمنظمات الانسانية والدولية للقيام بواجباتها الإنسانية وتوفير الغذاء والمأوى للنازحين ودفن الجثامين ، ودعا الحكومة لتحمل مسئولياتها الكامل مشيراً إلى النشاط عسكري والامني الكثيف وان الاحداث وقعت على مرأى من الشرطة والجيش مما يعيد للأذهان احداث 2003 .
وفي ذات السياق اتهم ابناء تجمع قرى شرق جبل مرة انتماء القوى المهاجمة للدعم السريع موضحاً ان العربات والتسليح لا يمكن ان تملكها مليشيات عادية .وقال في حديثه خلال المؤتمر الصحفي إن القوات المهاجمة تجمعت في دبا نايره لأيام قبل ان تهاجم القرى ، وعبرت عدد من مقرات الجيش والشرطة دون ان يعترضوا طريقهم .وقال إن المناطق شهدت في ديسمبر الماضي اختطاف العمدة حسب الكريم محمد من بلي سريف لمدة 15 يوم قبل ان يتم الافراج عنه بعد دفع فدية قدرها 3 مليارات .وقال إن المليشيات اجبرت اهالي منطقة تربا على دفع دية قدرها مليار وسبعمائة جنية كدية لأحد ابنائها قتلوا بواسطة الشرطة اثناء محاولة القبض عليه ، واوضحوا ان الشرطة رحلت من المنطقة بعد الحادث وتركت المواطنين نهباً للمليشيات ، واوضح ان المليشيات طردت القوة المشتركة التي تم ارسالها من الولاية