إعتقال “25” مواطنا ثانى أيام العيد بولاية “غرب دارفور”
كشفت كتلة ثوار ولاية غرب دارفور عن إعتقال مليشيات الدعم السريع “25” مواطنا ثاني أيام عيد الفطر من أحياء متفرقة فى مدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور.
وأوضحت الكتلة فى بيان أصدرته اليوم الجمعة 6 مايو 2022، تحصل الموقع الرسمى “splmn.net” على نسخة منه، أن الإعتقالات تمت بصورة عنصرية عبر إجراءات غير قانونية وتم إقتياد المواطنين إلى مبانى المليشيا بغرض الإذلال، الإهانة، التهديد والتعذيب وتلفيق التُهم الجزافية، “وفق تعبير البيان”.
وأبان أحد المعتقلين عقب إطلاق سراحه، أن هناك أعداد كبيرة من المعتقلين فى سجون ومعتقلات مليشيا الدعم السريع بالجنينة، هم معتقلون منذ إقتحام معسكر كريندق “1” و “2”.
وأشارت الكتلة فى بيانها، إلى أن مجموعة من قيادات حزب المؤتمر الوطنى المحلول فى الخرطوم، تحركت بعد مجزرة كرينك بإسم مبادرات مشبوهة وإلتقوا بالبرهان وحميدتى بغرض المتاجرة بما سمته الكتلة، “شلالات الدماء” التى لم تجف حتى الآن فى كرينك.
وإتهمت الكتلة، هذه اللجان “المبادرات” بإستلام مبالغ مالية ضخمة “لم تفصح الكتلة عن قدرها” من محمد حمدان دقلو بواسطة المدعو عبده أبو حنيسة وبشير بندك ليقيموا بتاريخ 5 مايو برامج معايدة بمنزل أبو حنيسة، وذلك لتغطية جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقى وتغليف وتصوير ما حدث فى ولاية غرب دارفور بأنه صراع قبلى “بحسب البيان”.
وقالت الكتلة، “إن الوالى خميس عبد الله أبكر سوف يحاسبه التاريخ ويعتبره أحد المتواطئين مع المجرمين، لجهته أنه وعد فى خطاباته السابقة بأنه سوف يكشف عن الذين إرتكبوا جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقى فى كرينك والجنينة بواسطة لجنته الميدانية، إلا انه لم يخرج للجماهير الذين ظلوا ينتظرونه لكشف الحقائق للرأي العام”.