إعتقالات تعسفية في ولاية غرب دارفور

 

الجنينة – splmn.net

قالت كتلة ثوار ولاية غرب دارفور فى بيان أصدرته اليوم الإثنين 1 أغسطس 2022 حول ما أطلقت عليه “مسرحيات سلام جوبا” والإعتقالات التعسفية في كرينك وازرني: “إن كل حراك تنظميات جوبا وجنجويد الدعم السريع هذه الأيام في مدينة الجنينة هي محاولات لإيجاد مخرج للمجرمين واصباغهم صفة الشرعية”.

وتابعت “إن هذه العصابات الإجرامية التي تشكلت على عقلية النهب والسلب والقتل والإغتصاب لا يمكن إئتمانها”.

وأشارت الكتلة فى بيانها الذى تلقى الموقع الرسمى splmn.net نسخة منه، إلى أن شعب ولاية غرب دارفور تجرع مرارة الألم، متهمة ما أسمته “العصابات الإجرامية” بقتل وتنكيل وتعذيب وإغتصاب وحرق مواطني محلية (كرنديق وكرينك ومستري والجنينة وجبل مون وسربا وكلبس) وجميع مناطق ولاية غرب دارفور.

ووفقا للبيان، فإن العصابات الإجراميـة تلذذت أمام الكاميرات بتلك الأفعال التى قالت انها أمثلة بسيطة ويسيرة من سلسلة إنتهاكتها ضد الإنسانية.

إلى ذلك، وصفت الكتلة، ما قام به خميس أبكر من محاكمات قالت انها جزافية لعدد “177” من ضحايا منطقة ازرني، وللناشط الحقوقي النازح – محمد عبد الكريم إبراهيم المشهور بحمادي دوشكا بـ”الإهانة للضحايا والمدنيين العزل”، كاشفة عن ترحيلهم إلى سجن بورتسودان.

وأكدت الكتلة، أن مواطني ولاية غرب دارفور لا يعترفون بمليشيات الدعم السريع، بإعتبارها صنيعة أيادي شيطانية من نظام المؤتمر الوطني المباد. “حد تعبير البيان”. كما أكدت عدم إعتراف المواطنين بإتفاق جوبا، الذي تعتبره الكتلة، صنيعة الدعم السريع، المهدد لوحدة السودان وشعوبه.

وأبانت الكتلة، أن محاكمة ضحايا الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والناشطين إستهداف لسكان ولاية غرب دارفور، مطالبة المجتمع الدولي بحل وتفكيك مليشيات الدعم السريع. فيما يلي ينشر الموقع الرسمي splmn.net نص البيان

كتلة ثوار ولاية غرب دارفور

بيان حول مسرحيات سلام جوبا والإعتقالات التعسفية بمحلية كرينك وازرني

إن التاريخ يُعلمنا أن جميع جرائم الابادة الجماعية والتطهير العرقي التي أُرتكبت بحق مجموعات عرقية او ثقافية بعينها علي مدار إمتداد تاريخ المآسي البشرية في دارفور وغيرها من مناطق السودان والتي هزت ضمير الإنسانية ارتكبها مليشيات الجنجويد والدعم السريع بدارفور وان ما تم من محارق بشرية في دارفور لا يمكن المساومة بها بمجرد مفتاح عربة او حفنه من الجنيهات التي قبضها قادة اتفاق جوبا ثمنًا لنضالاتهم من قتل وإغتصاب وتشريد شعوبهم ومن فعل كل هذه الجرائم هو قائد مليشيات الدعم السريع محمد حمدان دقلو وزمرته ، بل واصبحوا يصورون حالة دارفور التي لا تختلف كثيرا عن الجحيم الموصوف في كل الديانات المختلفة كأنها حالة وردية، من العار علي قادة اتفاق المصلحة ان يتدثروا وراء أقنعة الدعم السريع والجنجويد ويتحالفوا مع عناصر النظام المباد مقابل المال لأنهم مهما فعلوا تظل مليشيات الدعم السريع لدى الضحايا هو ذات المليشيات المأجورة سيئة السمعة وتعد من أكبر المعضلات التي تواجه الشعب السوداني في تأسيس فكرة السلام الاجتماعي الدائم والمصالحة الشاملة.

إن كل حراك تنظميات جوبا وجنجويد الدعم السريع هذه الأيام في مدينة الجنينة هي محاولات لإيجاد مخرج للمجرمين واصباغهم صفة الشرعية ولكننا نقول لهم ان هذه العصابات الاجرامية التي تشكلت على عقلية النهب والسلب والقتل والاغتصاب لا يمكن إئتمانها وقد تجرع شعب ولاية غرب دارفور مرارة الألم منهم حيث قاموا بقتل وتنكيل وتعذيب واغتصاب وحرق مواطني محلية كرنديق وكرينك ومستري والجنينة وجبل مون وسربا وكلبس وجميع مناطق ولاية غرب دارفور وتلذذوا بتلك الأفعال أمام الكاميرات وهذه أمثلة بسيطة ويسيرة من سلسلة إنتهاكتهم ضد الإنسانية.

شعب ولاية غرب دارفور

ما قام به ربيب الجنجويد المدعو خميس أبكر من محاكمات جزافية لعدد 177 من ضحايا منطقة ازرني وللناشط الحقوقي النازح محمد عبد الكريم إبراهيم المشهور بحمادي دوشكا وترحيلهم الي سجن بورتسودان بما يسمي بقانون الطوارئ بواسطة الجبان خميس كدنج وإشراف المدعو محمد حامد أمبيلو يعد إهانة للضحايا والمدنيين العزل حيث لا يمكن ل متهم بمحرقة كريندق الأولي والمطلوب لدي المحاكم السودانية والدولية ان يفرض هيبة الدولة.

وحيال ذلك تؤكد كتلة ثوار ولاية غرب دارفور الآتي :

1/ كموقف ثابت ان مواطني ولاية غرب دارفور لا يعترفون بمليشيات الدعم السريع لأنها صنيعة ايادي شيطانية من نظام المؤتمر الوطني المباد ولا يعترفون بما يسمي إتفاق جوبا لأنها صنيعة الدعم السريع المهدد لوحدة السودان وشعوبه.

2/محاكمة ضحايا الابادة الجماعية والتطهير العرقي والناشطين ما هي إلا استهداف لسكان ولاية غرب دارفور ككل وذلك بإقتحام منازل المواطنين بزريعة جمع السلاح بغرض إنهاء المقاومة الشعبية وتسهيل مهمة استخراج الموارد المعدنية الموجودة في باطن الارض.

3/نقول للشعب السوداني والعالم اجمع إن مليشيات الدعم السريع تعتبر اكبر مهددآ لبناء الدولة الديمقراطية التي تقوم علي أسس المواطنة الحقيقية لذلك حان وقت التضامن مع مواطني ولاية غرب لدحر هذه المليشيات وحلها تماما لإيقاف عبث النهب والسلب والقتل المستمر.

4/نطالب المجتمع الدولي بحل وتفكيك مليشيات الدعم السريع التي محور ارتكازها وفلسفتها قائمة على اساس عشائري ضيق وهذا يهدد الأمن والسلامة المحلي والاقليمي والدولي

5/لا يمكن ايكال مهمة المصالحات لسفكة الدماء والمجرمين الذين يقتلون المواطنين كل يوم ثم يخرجون بفرية المصالحات التي تجري حاليآ بالجنينة وهذا لن ينطلي علي شعبنا في ولاية غرب دارفور لأننا نعرف من يقتل المواطنين حتي اليوم.

الثورة مستمرة والنصر أكيد

إعلام الكتلة
الاثنين 1 أغسطس 2022

الجنينة يا حرة الدعم السريع برة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.