إستمرار اللقاءات التنويرية السياسية للحركة الشعبية بمصر
سمعان محجوب
القاهرة: http://Splmn.net
إستمرت اللقاءات التنويرية السياسية للحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بمصر اليوم الجمعة وناقشت عدد من القضايا من الإعلان السياسي الموقع بين الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال وجيش تحرير السودان قيادة عبد الواحد محمد نور.
وأوضح المتحدثون أن الحركتان إتفقتا على الكثير من المفاهيم في إعلانهما من بينها العلمانية والهوية وقضايا الأرض بالإضافة إلى مخاطبة الإعلان لجذور الأزمة السودانية في أي عملية للتسوية السياسية مع حكومات “المركز.” ووصف المتحدثون توقيع الإعلان بالخطوة المهمة والتي جاءت في الإتجاه الصحيح ويجب تطويره بتوقيع تحالف إستراتيجي مع الأستاذ عبد الواحد وإنضمامه للكتلة التاريخية.
كما ذكر المتحدثون أن الإعلان نص على عدم إختزال الهوية السودانية في مكونات أحادية في الدولة وعلى الدولة ألا تتبنى هوية محددة على حساب الهويات الأخرى وألا تبنى الهوية على أي أساس عرقي أو لغوي أو ديني أو ثقافي محدد ويجب أن تعكس التنوع الثقافي للدولة.
وفي سياق آخر كشف المتحدثون عن الإعلان السياسي الموقع تناول قضايا الحواكير وإعادة النازحين إلى قراهم ومواطنهم الأصلية والإعتراف بالملكية العرفية للأراضي وأمكانية الدولة الإستفادة من هذه الأراضي وفقا لقوانين تسوية عادلة.
يذكر أن الإعلان كان قد نص على حقوق المرأة وتعزيز دورها في المجتمع وإشراكها في جميع المستويات السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والإعتراف بالاتفاقيات الدولية التي تنص على حقوق المراة “سيداو” كما وناول المتحدثون قضايا الراهن السياسي ومفاوضات السلام بين الحركة و”حكومة الأمر الواقع” وما سمى بالمؤتمر الإستثنائي الذي عقده “تلفون كوكو” بعاصمة جنوب السودان جوبا مؤخراً وعدد من الملفات التنظيمية.
وحضر اللقاء عدد من قادة وأعضاء وهياكل الحركة الشعبية المنتخبة بمصر؛ ومن المنتظر أن تستمر اللقاءات في الأيام القليلة المقبلة في المناطق الأخرى التي لم يشملها التنوير. وأوصى الحضور بالإستمرار في عقد مثل هذه اللقاءات لنشر الحقائق ودحض الشائعات التي يروجها بعض المنهزمين _حسب قولهم.