إرتفاع حصيلة القتلى إلى “17” شهيد وإصابة المئات
إستشهد ما يزيد عن “17” متظاهر بالخرطوم أمس الأربعاء وأصيب المئات، فضلا عن موجة إعتقالات جديدة طالت العشرات من النشطاء فى لجان المقاومة و قيادات ساسية في مواكب مليونية 17 نوفمبر التي دعت إليها لجان المقاومة المختلفة وقوى سياسية، وذلك لإسقاط “إنقلاب البرهان.”
وقال تجمع المهنيين السُّودانيين في بيان أصدره أمس تحصل الموقع الرسمي على نسخه منه: (أن هناك تقارير تفيد عن وقوع إصابات كثيرة وسط الثوار وأن “قوات الإنقلابيين” مارست القمع المفرط كما قامت بتطويق مواكب الثوار في مناطق عدة، أبرزها بحرى، شارع الستين، وأمبدة مستخدمة قنابل الغاز المسيل للدموع على نطاق واسع). و أشار تجمع المهنيين إلى أن السُلطات قامت بقطع خدمات الإتصالات الهاتفية قبل إنطلاقة المواكب إلى جانب قطعها لِخدمة الإنترنت منذ إنقلاب 25 نوفمبر. ودعا التجمع، جميع الثائرات والثوار لتوخى الحذر وإتباع توجيهات القيادة الميدانية حال وقوع أي تطورات. فيما أفادت تقارير أخرى و مصادر موثوقة بمداهمة الأجهزة الأمنية للمستشفيات و مضايقة الكوادر الطبية و منعها من إسعاف و علاج المصابين، فضلا عن مداهمة الأجهزة الأمنية للمنازل و إطلاق الغاز المسيل للدموع فى الشوارع الخالية من المواكب و المظاهرات.
وأثارت الإنتهاكات والفظائع الأخيرة تساؤلات حول مصير حقوق الإنسان في السودان على خلفية تقويض العسكر للإنتقال المدنى والديمقراطي فى السودان.وتأتى رمزية مليونية 17 نوفمبر 2021 في أنُها تمثل الموعد المتفق عليه، لإنتقال رئاسة المجلس السيادى إلى المكون المدنى وفقا للوثيقة الدستورية.