إثيوبيا، مقتل ما لا يقل عن 229 شخصًا بسبب أمطار غزيرة تسببت في انهيارات طينية.

 

اثيوبيا: splmn.net

وكالات

قال المسؤولون إن عدد القتلى قد يرتفع أكثر حيث يستخدم الناس المجارف وأيديهم العارية للبحث عن الناجين

لقي ما لا يقل عن 229 شخصًا حتفهم في انهيارات طينية بعد هطول أمطار غزيرة في جنوب غرب إثيوبيا يوم امس الاثنين ٢٢ يوليو ٢٠٢٤، وهي أخطر كارثة من هذا النوع تم تسجيلها في بلد القرن الأفريقي.

 

حذر المسؤولون في منطقة كينشو شاشا جوزدي يوم الثلاثاء من أن عدد القتلى قد يرتفع أكثر حيث يستخدم السكان المحليون المجارف وأيديهم العارية للبحث عن الناجين.

 

كان معظم الضحايا من عمال الإنقاذ الذين دفنوا في انهيار طيني صباح يوم الاثنين أثناء بحثهم في التضاريس الوعرة عن ناجين من انهيار طيني آخر في اليوم السابق.

 

قال ماركوس ميليس، مدير وكالة الاستجابة للكوارث في منطقة جوفا، إن العديد من الأشخاص ما زالوا في عداد المفقودين.

 

وقال : إن “هناك أطفال يحتضنون الجثث، بعد أن فقدوا أسرهم بالكامل، بما في ذلك الأم والأب والأخ والأخت، بسبب الحادث”.

 

تُظهر الصور المنشورة على فيسبوك من قبل سلطة منطقة جوفا حشودًا تقف على التربة الحمراء وبعضهم يستخدم أيديهم العارية للحفر من خلالها في جهود الإنقاذ.

 

قال موسى فقي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي: “قلوبنا وصلواتنا مع عائلات الضحايا”.

 

وكتب على منصة X: “نقف بتضامن قوي مع شعب وحكومة #إثيوبيا بينما تستمر جهود الإنقاذ للعثور على المفقودين ومساعدة النازحين”.

 

منطقة جوفا هي منطقة جبلية في ولاية جنوب إثيوبيا الإقليمية. تسببت الأمطار الموسمية بين أبريل ومايو في فيضانات وأضرار جسيمة بالبنية التحتية وتشريد أكثر من ألف شخص، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

 

يزكر انه في عام 2016، قُتل 41 شخصًا في انهيار طيني بعد هطول أمطار غزيرة في منطقة أخرى في جنوب إثيوبيا تُدعى ولايتا.

 

أصبحت إثيوبيا وعديد من دول شرق أفريقيا الأخرى أكثر عرضة لأزمة المناخ، حيث تشهد المنطقة تغيرات في بداية ومدد الفصول الجافة والرطبة. في نوفمبر الماضي، تسببت الأمطار الغزيرة غير المعتادة في جنوب وشرق إثيوبيا في مقتل العشرات وتشريد مئات الآلاف.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.