إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة: تغطية على خلفية تقرير رويترز الأخير “مذبحة الجنينة”
بيان
يعد تقرير ماغي مايكل الاخير عن جرائم الحرب المرتكبة بواسطة الدعم السريع ومليشيا الجنجويد المتحالفة معها في مدينة الجنينة، يعد تقريراً شاملاً”
فظاعة ما ارتكب الدعم السريع ومليشيا الجنجويد هنالك لا يدع مجال للشك ان هذه الجرائم كالقتل الجماعي واستخدام الإغتصاب كسلاح، جُلُها جرائم ممنهجة
قادة هذه القوات، محمد حمدان دقلو، عبدالرحيم حمدان دقلو، وعبدالرحمن جمعة بارك الله والقوني حمدان دقلو (المدير المالي للقوات) متورطون بشكل مباشر في اصدار الاوامر، التسليح وايضاً التمويل ويجب ان تطالهم يد العدالة
فاطمة ابنة الامير المرحوم طارق عبدالرحمن بحر الدين “ظل جثمان والدي على الطريق دون ان يستطع احد دفنه لمدة اسبوعين وذلك بسبب منع قوات الدعم السريع دفن القتلى، وبعدها تم دفنهم في مقابر جماعية
تقرير رويترز الأخير للصحفية ماغي مايكل بعنوان “مذبحة الجنينة” (المرجع 1) فصّل وكشف الحقيقة الصادمة حول حملة التطهير العرقي الممنهجة التي جرت في مدينة الجنينة في وقت سابق من هذا العام. يرسم التقرير، الذي يستند إلى العشرات من روايات شهود العيان وصور الأقمار الصناعية، صورة لحملة وحشية ومنسقة تشنها قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها ضد قبيلة المساليت ذات الأغلبية في المدينة.
ويصف التقرير كيف استخدمت قوات الدعم السريع ومليشيات الجنجويد قذائف الهاون لاستهداف مناطق محددة في الجنينة حيث تعيش المساليت. وتم نصب حواجز على الطرق الرئيسية للسيطرة على الحركة في المدينة، وقام رجال مليشيا الجنجويد بمطاردة الشخصيات البارزة في مجتمع المساليت على وجه التحديد.
وتكشف روايات الناجين أن عمليات القتل كانت تتم في كثير من الأحيان بدم بارد. وتم إعدام سكان المساليت بعد استجوابهم من قبل قوات الدعم السريع ومقاتلي مليشيا الجنجويد “العربية”. وركز رجال المليشيات بشكل خاص على قتل الرجال والفتيان من المساليت، الذين كان يُنظر إليهم على أنهم “مقاتلون محتملون”.
ويصف التقرير أيضاً كيف أشرفت قوات الدعم السريع ومليشيا الجنجويد على جهود إخفاء الفظائع، والتي شملت دفن الجثث على مشارف المدينة. وقد ورد ذلك أيضًا في تقرير الأمم المتحدة الأخير (دليل على وجود 13 مقبرة جماعية في الجنينة، المرجع 2).
جثة والدي على قارعة الشارع
في مقطع فيديو قصير تم تصويره بواسطة فريق رويترز تصف فاطمة طارق عبدالرحمن بحر الدين، ابنة المرحوم الامير طارق عبد الرحمن بحر الدين (شقيق سلطان المساليت)، الوضع الاكثر من صعب لرؤية جثمان والدها الذي قتل على يد الدعم السريع ومليشيا الجنجويد وترك ملقى في الشارع، ولم يتمكنوا من دفنه لأن قوات الدعم السريع ومليشيا الجنجويد منعوهم من ذلك (المرجع 3). قالت فاطمة والدموع تنهمر على وجهها: “كان بإمكان العائلة بأكملها رؤية جثته من مسافة بعيدة ولم يتمكنوا من فعل أي شيء”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.