أكوال دي مبيور ابنة الزعيم قرنق تعرض وثائقيتها: “الطريق ليس سهلاً إلى المنزل جماهيرياً في جوبا
جوبا: سمير بول
بعيداً عن أضواء الأزياء، الموضة، الموديل، ومسابقات الجمال التي أصبحت هواية ورغبة للعديد من الفتيات في السُّودان، اختارت أكوال ابنة الزعيم المناضل السُّوداني الجنوبي جون قرنق الكاميرا لتكون وسيلة نحو العالمية. وبالفعل من بين بنات وأولاد قرنق اليوم، أصبح اسم أكوال دي مابيور، هو الأكثر شهرةً، خاصة بعدما انتشرت أخبار فيليمها الوثائقي (الطريق ليس سهلاً الي المنزل/ ) والذي تجول من مهرجان إلى مهرجان من أستراليا مروراً ببعض الدول الأوربية فامريكا وكندا.
ومساء أمس بصالة مركز نياكورون الثقافي، عُرِضَ وثائقية “الطريق ليس سهلاً إلى المنزل”، والتي قال عنها أكوال، إنها قصة أسرة ووطن، حيث يحكي الفيلم قصة والدتها ريبيكا نياندينق دي مابيور، بعد رحيل والدها الزعيم جون قرنق وتعاملها مع الأزمة السياسية التي مرت بها السُّودان الجنوبي، ومن ثم الحلول باختيارها نائبة لرئيس الجمهورية.
وتقول نائبة الرئيس ريبيكا والتي حضرت المناسبة أنها فخورة بابنتها، وأنها تتمنى أن يكون الشباب أن يكونوا مبدعين ومبدعات مثلها من أجلِ سُّودانٍ جنوبِيٍّ أفضل.
يُذكر أن أكوال أخرجت فيليماً وثائقياً آخر بجانب “الطريق ليس سهلاً إلى المنزل” وهو فيلمٌ يحكي قصة سيدة تعمل في مجال صيد الأسماك على ضفاف النيل. وتقول أكوال يجب أن نضع في الاعتبار وقبل كل شئ رغبة المشاهد فيما يرغب في مشاهدته.
تحاول حالياً العديد من المؤسسات والمنظمات الدولية غير الحكومية العاملة في مجال حقوق المرأة التعاون مع أكوال من أجل إنتاج المزيد من الأعمال في هذا المجال.
وأوضحت أكوال إنها حصلت على منح من مؤسسات عالمية من أجل إنتاج هذه الأفلام، ولذلك فهي تشجع صناعة الأفلام وتقديمها لتلك المؤسسات من أجل الاستفادة من هذا الدعم المالي.
شأن أكوال كشأن العديد من الفتيات في السُّودان الجنوبي، فقد بدأت مسيرتها العملية في مجال عرض الأزياء قبل أن تدرس الوسائط والإعلام في جنوب إفريقيا لتبدأ طريقها نحو الإنتاج الإعلامي.
أنها قصة رائعة ومؤثرة جدا وتفتح الطريق أمام النساء الجنوب السوداني نحو الإبداع في الجوانب الفنية الثرة ويرفع معنويتهن جميعآ
كل التوفيق لها في مصيرتها الإعلامية والممثلة المبدعة لوكوال
All the best