أكثر من ٢٠ منظمة تطالب الحكومة بالمصادقة على اتفاقيتي مناهضة التعذيب والاحتفاء القسري

 

الخرطوم.. حسين سعد : Splmn.net

 

طالبت أكثر من ٢٠ منظمة من منظمات المجتمع المدني الوطنية والعالمية طالبت الحكومة الانتقالية على المصادقة على إتفاقية مناهضة التعذيب والاتفاقية الدولية لحماية جميع الاشخاص من الاختفاء القسري وقالت المنظمات الموقعه على الرسالة والتي من بينها منظمة ريدريس والمركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام ومنظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رأيت ووتش وشبكة صحفيون لحقوق الإنسان والتضامن المسيحي والتحالف العربي من أجل السودان وأفريقيا العدالة بالسودان ومركز الخاتم عدلان الاستنارة والتنمية والمركز الأفريقي للتدريب وتنمية البيئة والمرصد السوداني لحقوق الإنسان قالت في رساله لها إلى رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك ووزير العدل نصرالدين عبدالباري يجب على الحكومة الانتقالية أن تظهر مدى إلتزامها بإنهاء عقود من الانتهاكات المنهجية لحقوق الانسان من خلال التصديق على معاهدتين دوليتين رئيسيّتين لحقوق الانسان تحظران التعذيب والاختفاء القسري.

وأوضحت المنظمات في رسالتها أن السودان إقترب في السادس من أكتوبر الماضي اقترب كثيرا من المصادقة على الاتفاقيتين حينما وافق مجلس الوزراء السوداني (أحد طرفي المجلس المشترك الذي يقود مرحلة الانتقال السياسي في السودان) على المصادقة عليهما. ويتوقّف قرار المصادقة على المعاهدتين على مجلس السيادة. وسيوفّر التصديق على كلتا المعاهدتين والتنفيذ المحلي اللاحق لهما، سواء من خلال التنفيذ المباشر أو من خلال التشريع التمكيني لهما، ضمانات حاسمة لحماية حقوق الإنسان.

وشجع الموقعون على الرسالة الحكومة الانتقالية في السودان على المصادقة على هذه المعاهدات بكاملها، دون تحفظات، وعلى الإشتراك في إجراءات الاتصالات الفردية بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب، والاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري. وتلعب هذه الآليات دورًا مهمًا في الوقاية الفعالة من التعذيب.

وابدت العديد من المنظمات استعدادها وحرصها على تقديم أي مساعدة فنية
ضرورية.”

وقالت الرسالة التي تلقت مدنية نيوز نسخة منها تفاءلنا كثيراً بنبأ موافقة مجلس الوزراء على المصادقة على اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللا إنسانية أو المهينة والاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.