أطباء السُّودان المركزيَّة: نحذر من إستخدام “القاتل الجديد” ضد الثوار السلميين
قالت لجنة أطباء السودان المركزيَّة في بيان أصدرته اليوم الجمعة 24 يونيو “عنف السلطة لا يخيف الثوار، وسلطة الإنقلاب تعول على القاتل الجديد وتتشبث به كطوق نجاة”.
وأبانت اللجنة فى بيانها، أن ما أسماه بــ”القاتل الجديد” حصد خلال 23 يوما من شهر يونيو الجاري شهيدان و “95” إصابة. ومنذ إنقلاب 25 أكتوبر وحتى مواكب 18 يونيو 2022 “8” شهداء و “745” إصابة.
وحذرت اللجنة، من إستخدام سلاح “الخرطوش” للفتك بالثوار السلميين.
وأوضحت اللجنة، أن سلطة الإنقلاب لم تنجح فى نشر تقرير واحد عن واحد من الــ “102” شهيد، وهى التى سارعت إلى التحقيق فى مقتل منسوبيها وحاكت الإتهامات إلى الثوار رغم غياب الأدلة وأودعتهم السجون “حسبما ورد في البيان”. فيما يلي يورد الموقع الرسمى “splmn.net” نص البيان
لجنة أطباء السودان المركزية
#مليونية30 يونيو
عنف السلطة لا يخيف الثوار
وسلطة الانقلاب تعول على القاتل الجديد وتتشبث به كطوق نجاة
🛑خلال 23 يوماً من شهر يونيو الجاري حصد القاتل الجديد شهيدان و(95) إصابة
🛑(8) شهداء و(745) إصابة منذ انقلاب 25 أكتوبر وحتى مواكب 18 يونيو 2022
🛑 قبل أيام من اندلاع مواكب #مليونية30يونيو، نحذر من استخدام سلاح الخرطوش للفتك بالثوار السلميين
خلال ثمانية أشهر هي عمر الانقلاب استخدمت السلطة القائمة وسائل مختلفة من العنف، أبرزها الرصاص الحي الذي حصد العشرات في مجازر ارتكبتها سلطة الانقلاب أشهرها مجازر : 25 أكتوبر ، 30 أكتوبر،13 نوفمبر، 17 نوفمبر، 19 ديسمبر، 30 ديسمبر، 2 يناير، 6 يناير و 17 يناير.
بعد أن فضحت هذه المجازر قائد الانقلاب وعرته وسلطته أمام العالم فضلا على أنها لم توقف المد الثوري المتزايد، صرّح رئيس الانقلاب في وقت سابق بقيام سلطته في التحقق من قتل الثوار، القتل الذي ظل يتبرأ منه وينسبه لطرف آخر، ولكن حتى هذه اللحظة لم تنجح سلطة الانقلاب في نشر تقرير واحد عن واحد من الـ(102) شهيد، وهي التي سارعت إلى التحقيق في مقتل منسوبيها وحاكت الاتهامات إلى الثوار رغم غياب الأدلة وأودعتهم السجون.
في الخمسة أشهر الأخيرة لجأت سلطة الانقلاب بكثافة إلى استخدام سلاح الخرطوش، أو كما أسميناه القاتل الجديد، في محاولة منها لنفي استخدامها أي سلاح قاتل، ولكن الحقائق تؤكد تسبب هذا السلاح في القتل والإصابات المعيقة التي تحد من مشاركة الثوار الفاعلين في المواكب المقبلة.
في شهر يونيو الجاري تسبب القاتل الجديد في قتل شهيدان وإصابة (95) ثائر.
كما ذكرنا في تقارير سابقة تكمن خطورة القاتل الجديد في تناثر شظاياه في أماكن واسعة من الجسم، ما يزيد من احتمال إصابة أعضاء حيوية كالشرايين والأوردة والرئتين.
ونحن مقبلون على #مليونية30يونيو، يطاردنا هاجس هذا القاتل الجديد الذي أصبح أداة مبتكرة من سلطة الانقلاب للغدر بالثوار وللحد من هدير المواكب، ولكن نؤكد بأننا يقظين لرصد استخدام هذا السلاح لفضح السلطة الانقلابية التي دأبت على النفي والتكذيب رغم توثيقنا بالأدلة لكل انتهاكاتها.
إعلام اللجنة
24 يونيو 2022