أردول.. أليس الأجدى أن تتحرر من عبودية الجلابة لترفع عن نفسك الحرج؟!
أنس آدم
إطلعتُ بمحض الصدفه على مناشده أطلقها البوق الإسلاموي “أردول” على المنصات الإعلامية، طالب فيها القائد عبد العزيز آدم الحلو- رئيس الحركة الشعبية – شمال بإتخاذ قرار بشأن فتح الطريق لعبور سيارة الإمتحانات إلى محافظة الدلنج الكبرى، وقال: “إن القرار سيساهم في رفع الحرج عن الحركة الشعبية”.
هذا الأردول وكأنه يتعاطى أو بالأحرى مدمن لعقاقير “مانع الخجل” فهو يقذف يوما بعد يوم ببالونه دون تردد ليثبت لأسياده أنه الإبن والعبد الوفى ومحاولاً أن يضع الحركة الشعبية بإسمرار تحت دائرة الإتهام كما يسعى لتشويه صورتها أمام الراي العام. وبالتأكيد هذه المخططات الخبيثة والمكشوفه إصطدمت على الدوام بصخرة حقائق الواقع ولن نبذل أيما مجهود لنفي تراهات أردول أو إثبات ما إذا كانت الحركة الشعبية تمضي بُخطى ثابته فى الإتجاه الصحيح لجهة أن مواقف الحركة الشعبية تثبت ذلك فهى حركة من الشعب وإلى الشعب.
أما كان الأجدى لأردول أن يتحرر أولاً من قبضة الجلابه ويقف فى المكان الصحيح من التاريخ “خندق الشعوب السودانية المهمشة؟”.
ولماذا إختار هذا الأردول الصمت المطبق عن القصف الجوي على “يابوس” بالفونج الجديدة؟!
وألم يكن من الأفضل لأردول أن يتصدى لمجزرة أطفال مدرسة الهدرا بجبال النوبه، تلك المجزرة البشعه التي إرتكبه إخوانه الإسلاميين؟!
متى يقف أردول فى صف أطفال وتلاميذ مدرسة الهدرا في جبال النوبة لكي يرفع عن نفسه الحرج؟!.
لكن دعنى أسدي لك خدمه ستكتشف قيمتها لاحقاً وليس الآن ربما لأن غشاوة الدهب أعمت بصيرتك “عاجل الشفاء” يجب عليك أن تقدم المناشده إلى البرهان ومليشياته الإرهابية وطغمة بورتسودان التي تتكسب أنت من ورائها، يجب أن تناشد دولة بورتسودان الإسلاموية بالتخلى عن مشروعية العنف وإستهداف الشعوب المهمشة، ناشدها بالكف عن مهاجمة المدنيين العزل في منطقة “أبو صيبه” فى جبال النوبة. تلك هى المناشدة الصحيحه حتى ترفع عن نفسك الحرج. أما إذا أردت البقاء فى كنف عبودية بورتسودان فلك الخيار وأنت أدرى بشؤونك. أما الشعوب المهمشة ستواصل رحلتها من أجل الحرية عبر سفينة الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال التي يقودها القائد عبد العزيز آدم الحلو.
إنتهى،،