أحزاب بالحرية والتغيير.. المجلس المركزي فاقد للشرعية وتصحيح مسار الثورة واجب وطني وثوري

 

الخرطوم.. حسين سعد: Splmn.net

أكدت ثمانية قوى سياسية وتنظيمات مجتمع مدني واجسام مطلبية بقوى الحرية والتغيير ان المجلس المركزي لم يعد يمثلها كقوي للحرية والتغيير. وقالت إن تصحيح مسار قيادة الثورة واجب ثوري وضرورة وطنية.

وأعلنت أن المجلس المركزي فقد شرعيته وانفض سامر أعضائه منذ أن اختطفته مجموعة محدودة ذات اهداف تعبر عن اولوياتها وتطلعاتها وليس عن اهداف البناء الوطني والانتقال الديمقراطي.

وقالت القوى الثمانية الموقعة على بيان مشترك والتي من أبرزها الحزب الاتحادي الموحد والتحالف الوطني السوداني وحزب البعث السوداني وحزب تجمع الوسط ومبادرة المجتمع المدني التي كان يترأسها الراحل امين مكي مدني وتجمع الأجسام المطلبية وحركة لجان المقاومة قالت لا يحق للمجلس المركزي المشاركة باسمنا في مجلس شركاء السلام ولا المجلس التشريعي فهو فاقد للشرعية ولم. يعد يمثل قوى الحرية والتغيير وانما يمثل مجموعة محدودة.

ودعت في بيان لها تلقى الموقع الإلكتروني للحركة الشعبية شمال ” Splmn.net”نسخه منه اليوم دعت المكونين الرسميين في مجلس السيادة والوزراء والشركاء في الجبهة الثورية الاخذ في الاعتبار هذا الواقع السياسي المازؤم الذي قادتنا اليه طموحات مجموعة لا تمثل الا مكوناتها وانهم ليس وحدهم المخولين اتخاذ قرارات أو اتفاقات قد تنشأ عن المجلس المركزي فهي لا تعبر عن جميع قوي الحرية والتغيير وشركاء الثورة وكشف ومحاصرة مختطفيه.

وحيا البيان المشترك الثورة الظافرة وترحم على أرواح الشهداء الأبرار الذين وضعوا أهداف ثورة ديسمبر المجيدة نصب أعينهم وبذلوا أرواحهم ثمنا لها وفداءً للوطن ومهراً لتحقيق تطلعات الشعب السوداني في الحرية والسلام والعدالة.

ودفعت القوى الموقعة على البيان المشترك قبل مخاطبتها للجماهير باعتزار قالت إنه مستحق للشعب السوداني من كل هذا التأخير وبعد أن أكدت الثورة أنها المعبر الواقعي عن خيار الشعب السوداني، وبعد أن تجاوزت الكثير من العقبات في طريق إستكمال مهامها

وأوضحت ان بيانها هذا يضع ضالجميع أمام رؤية واضحة ويؤكد أن جذوة الثورة لم تزل متقدة، وأن قوى الحرية والتغيير كانت وستظل ناهضة بالهم الوطني وملتزمة تجاه قضاياه المصيرية ومطالبه المشروعة، وستظل متمسكة بمواثيقها مهما كان حجم التضحيات.

وقالت نحن الأحزاب والقوى الثورية التي ساهمت في تفجير ثورة ديسمبر المجيدة وقدمت مهرها بالدماء العزيزة والتضحيات الجسام عليه، يصبح العمل المشترك على تصحيح مسار قيادة ثورة ديسمبر المجيدة واجباً ثورياً وضرورة وطنية حتمية، وعلى هذا المرتكز كانت الدعوات المتكررة لإصلاح وإعادة هيكلة كل مستويات التحالف الثوري”قوي الحرية والتغيير ” بحيث يتمكن فعلا من القيام بدورها كقيادة سياسية لقوى الثورة الحية بمشاركة كل مكوناتها، وليصبح دليلا ومرجع يقود مسيرة الإنتقال الديمقراطي والسلطة المدنية ويؤسس لمرحلة البناء المنشود.

الجدير بالذكر أن قوى الحرية والتغيير تعرضت لتصدعات كبيرة وانتقادات واسعة حيث شهدت خروج الحزب الشيوعي السوداني وتجميد حزب الأمة القومي لنشاطه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.